[ad_1]
22 أكتوبر 2020 – 5 ربيع الأول 1442
12:57 AM
استعرض آلاف الصور لضحايا مذبحة 1988 وقتل 1500 متظاهر في نوفمبر 2019
4 عقود من استبداد الملالي.. معرض صور بواشنطن يفضح انتهاكات إيران لحقوق الإنسان
أقامت منظمة الجاليات الإيرانية الأمريكية معرضًا للصور في واشنطن العاصمة أمس الأربعاء؛ وذلك لتسليط الضوء على أربعة عقود من الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان في إيران، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وتفصيلاً، عرضت المنظمة آلاف الصور لضحايا انتهاكات نظام طهران، وخصوصًا مذبحة عام 1988 التي راح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي، ومذبحة نوفمبر عام 2019، حين قتل نظام الملالي 1500 متظاهر، إضافة إلى عشرات المعارضين السياسيين في الخارج الذين استهدفتهم الاغتيالات.
ووثق المعرض المقام مقر وزارة الخارجية الأمريكية جانبًا من الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان التي يرتكبها النظام الإيراني، وسط مطالبة المنظمين بمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب تلك الفظاعات.
ومن ناحيته، قال مجيد صادق بور، المدير السياسي لمنظمة الجاليات الإيرانية في الولايات المتحدة، لـ”سكاي نيوز عربية”: “إن قادة النظام الإيراني الحاليين وصلوا إلى الحكم في البلاد عبر القمع والإعدامات، التي بدأت منذ عام 1979 حتى قبل شهر من الآن حين إذ تم إعدام نافيد أفكاري”.
وطالب صادق بور المجتمع الدولي بمحاسبة نظام طهران و”التعامل معه ليس بناء على ما يقول، وإنما بناء على أفعاله المتمثلة في إعدام أكثر من 125 ألف إيراني، إضافة إلى دعمه منظمات إرهابية حول العالم، ومحاولة بناء ترسانة نووية بهدف ابتزاز المجتمع الدولي”.
ودعا علي رضا جعفر زاده، نائب مدير “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” في واشنطن، خلال حديثه لـ”سكاي نيوز عربية”، صانعي السياسة حول العالم إلى أن يتذكروا أن القتل في إيران لا يزال مستمرًّا، وأن مرتكبي مجزرة عام 1988 يتحكمون حتى الآن بمقاليد الأمور في طهران، ويرعون النشاطات الإرهابية حول العالم.
وقال جعفر زادة إن “الضحايا الذين تعرض صورهم اليوم يلهمون الأجيال الجديدة في إيران، من خلال تضحياتهم، ويثبت هذا المعرض أن الشعب الإيراني سيتحرر من النظام القمعي؛ لأنه دفع أثمانًا باهظة من أجل حريته”.
وقالت رويا جونسون، المعتقلة السياسية السابقة في سجون نظام الملالي، لـ”سكاي نيوز عربية”: “إن الغاية من المعرض هي لفت انتباه العالم إلى عينة من الفظاعات التي ترتكبها السلطات الإيرانية ضد شعبها”.
وتذكرت جونسون “وقوف المعارضين الإيرانيين في وجه الحكومة عام 1988، رغم القتل والقمع والترهيب، وارتكاب السلطات مجزرتها البشعة من خلال تصفية نحو 30 ألفًا منهم”.
وأضافت جونسون بأن إحدى زميلاتها على مقاعد الدراسة “كانت يافعة، وقد تم إعدامها بعد تعذيبها بسبب رفضها الحديث في العلن ضد شقيقها المعارض آنذاك”.
وشددت شيرين ناريمان، المعتقلة السابقة في السجون الإيرانية، على ضرورة محاسبة نظام طهران، داعية “الدول الأوروبية إلى التوقف عن التعامل مع نظام الملالي القمعي؛ لأن معاناة الشعب الإيراني بمكوناته كافة مستمرة، وهو يسعى لحياة كريمة يستحقها”.
وروت ناريمان بدموعها كيف كانت تشاهد داخل المعتقل السجناء يودعون زملاءهم قبل أن يقتادهم الحراس لإعدامهم.
حنان أمانبور قُتل والدها على يد نظام الخميني عام 1988، وقالت لـ”سكاي نيوز عربية” إن مشاركتها في الحدث تأتي دعمًا للمحتجين في شوارع إيران، والمطالبين بتغيير النظام الوحشي الذي يحكم البلاد منذ أربعة عقود.
وتابعت أمانبور بأن “النظام الإيراني لم يغيّر سياساته، رغم أنه يعاني بسبب العقوبات الدولية، لكن على المجتمع الدولي مواصلة فرض العقوبات، وزيادة الضغط على سلطات طهران، حتى يحقق الشعب الإيراني طموحاته وتطلعاته”.
[ad_2]
Source link