[ad_1]
05 فبراير 2022 – 4 رجب 1443
12:02 PM
“أودي” تسجل صفر “بصمة كربونية” لمصانع و”جيلى” تعتمد الخلايا الضوئية
السيارات الكهربائية تغزو العالم.. كبرى الشركات تتبارى لجني ثمار “النظيفة”
تعتزم شركات سيارات عالمية ضخ استثمارات في مجال الطاقة النظيفة، في خطوة تهدف إلى الوصول إلى الحياد الكربوني، بعد أن نجح بعضها في خفض البصمة الكربونية إلى الصفر في بعض المصانع.
وتدرس شركة أودي الألمانية تعزيز الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة في مصانعها في الصين، في الوقت الذي تكافح فيه الشركة لتوفير طاقة كافية من المصادر المتجددة لإنتاج مئات الآلاف من السيارات كل عام.
ونقلت وكالة “بلومبيرج” للأنباء عن يورجن ريترزبرجر، المدير المالي في “أودي”؛ قوله خلال مقابلة: إن “الصين تعد أصعب الأسواق من حيث إمكانية القيام بتنبؤات دقيقة بشأن الاتجاه نحو السيارات الكهربائية”، مؤكدًا أن “أودي تتجه للاستثمار في الطاقة الخضراء في بعض مواقعها” في الصين.
وتحاكي هذه الخطوة من جانب “أودي” جهودًا مماثلة بذلتها شركات سيارات أخرى عملاقة في الصين مثل مجموعة جيلي القابضة التي قامت بتثبيت خلايا ضوئية لتوليد الطاقة على أسطح جميع مصانعها في الصين قبل عامين. و”أودي” التابعة لمجموعة فولكسفاجن، تعهدت من قبل بالوصول إلى الحياد الكربوني في إنتاجها للسيارات بحلول 2025، ونجحت في تسجيل صفر “بصمة كربونية” في مصانعها في بلجيكا والمجر.
و”أودي” التي تنتج 1.8 مليون سيارة سنويًا، تدير أربعة مصانع في الصين وتنتج نحو 600 ألف سيارة سنويًا، علاوة على نحو 270 ألف صندوق تروس، ويقع مصنعها الرئيس في مدينة تشانجتشون في إقليم جيلين في شمال الصين.
وفي سياق متصل سجلت مبيعات السيارات في بريطانيا خلال يناير الماضي أكبر زيادة لها خلال سبعة أشهر، بفضل زيادة الطلب على السيارات الكهربائية.
وكشفت بيانات رابطة مصنعي وتجار السيارات في بريطانيا أن تسجيلات السيارات الجديدة ارتفعت الشهر الماضي 25 في المائة، وبلغت نسبة السيارات الكهربائية 20 في المائة من إجمالي المبيعات.
وكانت الرابطة قد توقعت في وقت سابق تعافي مبيعات السيارات خلال العام الجاري، مع انحسار مشكلة نقص أشباه الموصلات التي تدخل في صناعة السيارات، وزيادة الطلب على السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية؛ حسبما أفادت وكالة “بلومبيرج” للأنباء.
يذكر أن مبيعات السيارات في بريطانيا ارتفعت 1.5 في المائة، فقط في 2021 لتصل إلى 1.65 مليون سيارة، بسبب استمرار مشكلات سلاسل الإمداد وتأثيرها في الصناعة.
بدورها قالت شركة كيا، ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في كوريا الجنوبية: إن مبيعاتها تراجعت 5.7 في المائة، على أساس سنوي في يناير الماضي؛ حيث استمر النقص العالمي في الرقائق في التأثير في إنتاجها.
وقالت الشركة في بيان: إنها باعت 212819 سيارة في يناير، بانخفاض عن 225733 وحدة قبل عام؛ بحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء.
وأضافت أن المبيعات المحلية تراجعت 11 في المائة، على أساس سنوي إلى 37038 وحدة في الشهر الماضي من 41481 وحدة قبل عام، بينما تراجعت الصادرات 4.6 في المائة، إلى 175781 من 184252 خلال الفترة المذكورة.
وقالت “كيا”: إن استمرار نقص الرقائق وانتشار متغيرات فيروس كورونا كان لهما تأثير في مبيعات سياراتها في الشهر الماضي، مضيفة أنها ستعدل جداول الإنتاج لتقليل تأثير نقص الأجزاء على إنتاجها.
وقال البيان: “بدأ إنتاج سيارات كيا في التحسن في سبتمبر، وستتبنى الشركة نظام ثلاث ورديات في مصنعها الهندي، وستطلق موديلات جديدة في الربع الأول لتعزيز المبيعات”.
وبالنسبة إلى عام 2021 بأكمله، ارتفعت المبيعات 6.5 في المائة، إلى 2.78 مليون سيارة من 2.61 مليون وحدة في 2020.
[ad_2]
Source link