ما بين الطفلَيْن فواز وريان.. قلوب السعوديين معلقة والألسنة تلهج

ما بين الطفلَيْن فواز وريان.. قلوب السعوديين معلقة والألسنة تلهج

[ad_1]

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بقصتَيْهما

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية طيلة اليومَيْن الماضيَيْن مع قصتَيْ الطفل السوري فواز القطيفان، والطفل المغربي ريان، ومعهما اشتعلت عواطف السعوديين، وتعلقت قلوبهم، ومعها صعد أكثر من وسم للترند السعودي، والألسنة تلهج بالدعاء لله -عز وجل- بعودة الطفلين لأحضان والدَيْهما.

وطالبت العصابة التي تخلت عن مروءتها وخطفت طفلاً لا حول له ولا قوة بمبلغ 500 مليون ليرة سورية (530 ألف ريال سعودي تقريبًا)، وهو مبلغ ضخم بطبيعة الحال.

وكتب الكاتب الصحفي إبراهيم السليمان عبر الوسم متعاطفًا مع الطفل السوري: “لا أعلم إذا كانت حالة حديثة في سوريا، لكنه تعذيب بشع لطفل بريء، تم اختطافه من أهله، ومطالبتهم بفدية. ولا أقول إلا اللهم شل أركانهم، واجعلهم عبرة لمن لا يعتبر، واحفظ هذا الطفل المسكين، وزلزل أركان نظام بشار الذي جعل من شعبه ضحايا للقتل والتعذيب والتشريد”.

مضيفًا: “لا أنصحكم بمشاهدة المقطع، خاصة كل أب وأم؛ لأنه ستتمزق قلوبكم وأنتم تشاهدون هذه الجريمة البشعة”.

بينما علَّق حاتم الحربي: “أقسم بالله شيء متعب محزن، منظر الطفل وهو يضرب يوصلك لأقصى مراحل الاشمئزاز والقهر. الله يورينا قدرته فيهم يا رب”.

أما الطفل المغربي ريان فكان له نصيب من تعاطف السعوديين واهتمامهم؛ فصعد أكثر من وسم للترند السعودي؛ ليُظهر مدى اهتمام المواطنين بالطفل البالغ من العمر 5 سنوات، الذي كان يلعب بالقرب من بئر في بلدة تمروت في المغرب، وسقط فيها إلى عمق نحو 32 مترًا من خلال فتحة ضيقة.

وما زالت أعمال الحفر والإنقاذ تتواصل على مدار الساعة على قدم وساق، وسط متابعة إنسانية وعاطفية من المغردين السعوديين، وامتلأت صفحات المغردين بالتغريدات المتابعة لكل مراحل الإنقاذ، تتخللها الدعوات بفرج الله، وخروج الطفل سالمًا من البئر العميقة.

وعلقت الدكتور سامية العمودي عبر الوسم بقولها: “علقت القلوب به، واجتمعت الدعوات تمطره من كل بقاع العالم. طفل صغير جمع الإنسانية، وعمل ما عجز عنه غيره. أصحو وأنام مثل غيري والوجع في قلبي، وأدعو الله القادر الكريم أن يكرمنا بحلاوة الإجابة”.

وعبَّر الإعلامي عبدالعزيز الخميس عن أمله الكبير بالله، وقال: “أنفاس العالم متوقفة في انتظار عودة ريان لأمه. اللهم أفرح قلبها باحتضانه”.

وارتفع كف باسم أبو السعود متضرعًا لله، وكتب: “اللهم يا راد يوسف إلى يعقوب احفظ هذا الطفل، وأعده إلى أمه سالمًا معافى، إنك سميع الدعاء مجيب”.

إنقاذ الطفل ريان

ما بين الطفلَيْن فواز وريان.. قلوب السعوديين معلقة والألسنة تلهج بالدعاء


سبق

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية طيلة اليومَيْن الماضيَيْن مع قصتَيْ الطفل السوري فواز القطيفان، والطفل المغربي ريان، ومعهما اشتعلت عواطف السعوديين، وتعلقت قلوبهم، ومعها صعد أكثر من وسم للترند السعودي، والألسنة تلهج بالدعاء لله -عز وجل- بعودة الطفلين لأحضان والدَيْهما.

وطالبت العصابة التي تخلت عن مروءتها وخطفت طفلاً لا حول له ولا قوة بمبلغ 500 مليون ليرة سورية (530 ألف ريال سعودي تقريبًا)، وهو مبلغ ضخم بطبيعة الحال.

وكتب الكاتب الصحفي إبراهيم السليمان عبر الوسم متعاطفًا مع الطفل السوري: “لا أعلم إذا كانت حالة حديثة في سوريا، لكنه تعذيب بشع لطفل بريء، تم اختطافه من أهله، ومطالبتهم بفدية. ولا أقول إلا اللهم شل أركانهم، واجعلهم عبرة لمن لا يعتبر، واحفظ هذا الطفل المسكين، وزلزل أركان نظام بشار الذي جعل من شعبه ضحايا للقتل والتعذيب والتشريد”.

مضيفًا: “لا أنصحكم بمشاهدة المقطع، خاصة كل أب وأم؛ لأنه ستتمزق قلوبكم وأنتم تشاهدون هذه الجريمة البشعة”.

بينما علَّق حاتم الحربي: “أقسم بالله شيء متعب محزن، منظر الطفل وهو يضرب يوصلك لأقصى مراحل الاشمئزاز والقهر. الله يورينا قدرته فيهم يا رب”.

أما الطفل المغربي ريان فكان له نصيب من تعاطف السعوديين واهتمامهم؛ فصعد أكثر من وسم للترند السعودي؛ ليُظهر مدى اهتمام المواطنين بالطفل البالغ من العمر 5 سنوات، الذي كان يلعب بالقرب من بئر في بلدة تمروت في المغرب، وسقط فيها إلى عمق نحو 32 مترًا من خلال فتحة ضيقة.

وما زالت أعمال الحفر والإنقاذ تتواصل على مدار الساعة على قدم وساق، وسط متابعة إنسانية وعاطفية من المغردين السعوديين، وامتلأت صفحات المغردين بالتغريدات المتابعة لكل مراحل الإنقاذ، تتخللها الدعوات بفرج الله، وخروج الطفل سالمًا من البئر العميقة.

وعلقت الدكتور سامية العمودي عبر الوسم بقولها: “علقت القلوب به، واجتمعت الدعوات تمطره من كل بقاع العالم. طفل صغير جمع الإنسانية، وعمل ما عجز عنه غيره. أصحو وأنام مثل غيري والوجع في قلبي، وأدعو الله القادر الكريم أن يكرمنا بحلاوة الإجابة”.

وعبَّر الإعلامي عبدالعزيز الخميس عن أمله الكبير بالله، وقال: “أنفاس العالم متوقفة في انتظار عودة ريان لأمه. اللهم أفرح قلبها باحتضانه”.

وارتفع كف باسم أبو السعود متضرعًا لله، وكتب: “اللهم يا راد يوسف إلى يعقوب احفظ هذا الطفل، وأعده إلى أمه سالمًا معافى، إنك سميع الدعاء مجيب”.

05 فبراير 2022 – 4 رجب 1443

01:49 AM


اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بقصتَيْهما

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية طيلة اليومَيْن الماضيَيْن مع قصتَيْ الطفل السوري فواز القطيفان، والطفل المغربي ريان، ومعهما اشتعلت عواطف السعوديين، وتعلقت قلوبهم، ومعها صعد أكثر من وسم للترند السعودي، والألسنة تلهج بالدعاء لله -عز وجل- بعودة الطفلين لأحضان والدَيْهما.

وطالبت العصابة التي تخلت عن مروءتها وخطفت طفلاً لا حول له ولا قوة بمبلغ 500 مليون ليرة سورية (530 ألف ريال سعودي تقريبًا)، وهو مبلغ ضخم بطبيعة الحال.

وكتب الكاتب الصحفي إبراهيم السليمان عبر الوسم متعاطفًا مع الطفل السوري: “لا أعلم إذا كانت حالة حديثة في سوريا، لكنه تعذيب بشع لطفل بريء، تم اختطافه من أهله، ومطالبتهم بفدية. ولا أقول إلا اللهم شل أركانهم، واجعلهم عبرة لمن لا يعتبر، واحفظ هذا الطفل المسكين، وزلزل أركان نظام بشار الذي جعل من شعبه ضحايا للقتل والتعذيب والتشريد”.

مضيفًا: “لا أنصحكم بمشاهدة المقطع، خاصة كل أب وأم؛ لأنه ستتمزق قلوبكم وأنتم تشاهدون هذه الجريمة البشعة”.

بينما علَّق حاتم الحربي: “أقسم بالله شيء متعب محزن، منظر الطفل وهو يضرب يوصلك لأقصى مراحل الاشمئزاز والقهر. الله يورينا قدرته فيهم يا رب”.

أما الطفل المغربي ريان فكان له نصيب من تعاطف السعوديين واهتمامهم؛ فصعد أكثر من وسم للترند السعودي؛ ليُظهر مدى اهتمام المواطنين بالطفل البالغ من العمر 5 سنوات، الذي كان يلعب بالقرب من بئر في بلدة تمروت في المغرب، وسقط فيها إلى عمق نحو 32 مترًا من خلال فتحة ضيقة.

وما زالت أعمال الحفر والإنقاذ تتواصل على مدار الساعة على قدم وساق، وسط متابعة إنسانية وعاطفية من المغردين السعوديين، وامتلأت صفحات المغردين بالتغريدات المتابعة لكل مراحل الإنقاذ، تتخللها الدعوات بفرج الله، وخروج الطفل سالمًا من البئر العميقة.

وعلقت الدكتور سامية العمودي عبر الوسم بقولها: “علقت القلوب به، واجتمعت الدعوات تمطره من كل بقاع العالم. طفل صغير جمع الإنسانية، وعمل ما عجز عنه غيره. أصحو وأنام مثل غيري والوجع في قلبي، وأدعو الله القادر الكريم أن يكرمنا بحلاوة الإجابة”.

وعبَّر الإعلامي عبدالعزيز الخميس عن أمله الكبير بالله، وقال: “أنفاس العالم متوقفة في انتظار عودة ريان لأمه. اللهم أفرح قلبها باحتضانه”.

وارتفع كف باسم أبو السعود متضرعًا لله، وكتب: “اللهم يا راد يوسف إلى يعقوب احفظ هذا الطفل، وأعده إلى أمه سالمًا معافى، إنك سميع الدعاء مجيب”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply