مدير المركز الإقليمي الصحي بجازان لـ”سبق”: مستعدون لنقل تجربتنا ف

مدير المركز الإقليمي الصحي بجازان لـ”سبق”: مستعدون لنقل تجربتنا ف

[ad_1]

مدير المركز الإقليمي الصحي بجازان لـ”سبق”: مستعدون لنقل تجربتنا في الطب الاتصالي لأي منطقة


سبق

كشف المدير الطبي بالمركز الإقليمي الصحي للقيادة والتحكم بمنطقة جازان الدكتور شادي خرمي عن استعدادهم لنقل التجربة الرائدة لخدمات الطب الاتصالي لأي منطقة ترغب تطبيق هذه الخدمة مشيرا في هذا الصدد إلى أنهم استقبلوا زيارات عديدة؛ للاطلاع على هذه التجربة وكيفية نقلها والاستفادة منها.

وقال “خرمي” لـ”سبق”، من ركن صحة جازان المشارك في المؤتمر التقني الدولي LEAP والذي حظي بزيارة الوزراء ومحافظي الهيئات الحكومية واختتم فعالياته أمس في واجهة الرياض: خدمة الطب الاتصالي بدأت من الحاجة لوجود خدمة توفر للمرضى الحصول على أي استشارة طبية وتخصص يحتاجه مهما كان موقعه، نظرًا لكون قرى ومحافظات منطقة جازان ذات طبيعة وتضاريس جغرافية مختلفة ومواقع متباعدة ما بين الجبل والساحل والجزيرة وبالتالي نقل المرضى يشكل صعوبة، فتم استحداث هذا النظام بالتعاون مع stc، مشيرًا إلى أن أجهزة الطب الاتصالي متوفرة في جميع مستشفيات المنطقة الـ21 في أقسام العناية المركزة وأقسام الطوارئ.

وأضاف: لدينا 5 أقسام عناية مركزة افتراضية و16 سريرًا تدار كاملة باستخدام هذه الخدمة، وخلال سنة واحدة تمت معاينة ما يقارب 3500 مريض كما أن نسبة تقليل الإحالات؛ بسبب عدم توفر التخصص لدينا قلّت بمعدل 66٪ مما ساهم في توفير ما قيمته 250 مليون ريال خلال سنة.

وأضاف: خدمة الطب الاتصالي متوفرة في سيارات الإسعاف، الإسعاف البحري الذي ينقل المرضى من جزيرة فرسان إلى جازان وتتم متابعة المريض بشكل مباشر خلال رحلته من فرسان إلى جازان.

وأردف الدكتور “خرمي”: في أقل من ساعة يكون المريض وصل إلى الطبيب المختص وتمت معاينته وعمل الفحوصات الطبية اللازمة موضحا بان الاجهزة المستخدمة تنقل العلامات الحيوية للطبيب بشكل مباشر في مكان تواجده بتخطيط القلب وضغط الدم مع وجود كاميرا لمعاينة المريض فيما إن كانت لديه اصابات او جروح حيث يقوم الطبيب بفحصه من خلال الكاميرا عالية الدقة والوضوح بوجود منسقين في المركز على مدار الساعة لاستقبال هذه الحالات وتوجيهها إلى الطبيب المختص.

من جهته، أماط مدير المركز الإقليمي الصحي للقيادة والتحكم بصحة منطقة جازان الدكتور أحمد بن حسين الشبلي اللثام عن إحصائيات وارقام ايجابية باستخدام خدمة الطب الاتصالي بالشراكة مع stc خلال الأشهر الستة الماضية.

وقال: تم تقديم أكثر من 3 آلاف استشارة عن بعد كما تم تنويم 100 مريض، وانخفضت أعداد الإحالات بين المستشفيات وزادت نسبة القبول والتوسع والاستخدام الأمثل للموارد في المنطقة وزادت كفاءة الإنفاق وافتتاح أقسام عناية مركزة عن بعد.

إلى ذلك، أكد مدير الطوارئ والكوارث والنقل الطبي بجازان الدكتور شوقي بن ابراهيم الحازمي اهمية ودور خدمات الطب الاتصالي بالمنطقة في خدمة مرضى المنطقة من كافة مواقعهم وأماكنهم الحدودية والجبلية أو الجزر حيث تم خدمة 21 مستشفى من قبل استشاري في المركز الإقليمي للقيادة والتحكم بصحة منطقة جازان.

جدير بالذكر أن فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر “LEAP” التقني الدولي التي انطلقت الثلاثاء بواجهة الرياض، اختتمت أمس الخميس تحت شعار “عينٌ على المستقبل”، وذلك بمشاركة واسعة من أكثر من 350 متحدثًا يمثلون 40 دولة حول العالم.

وتناول المؤتمر عبر 6 منصات وبمشاركة أكثر من 350 متحدثًا دوليًّا ومحليًّا؛ مستقبل التقنية من خلال أكثر من 380 جلسة حوارية، واستشراف متغيراته والعمل على استباقها عبر التقنية، بما يصنع واقعًا أكثر ازدهارًا يُعزز من حياة المجتمعات، ويليق بالطموحات.

وشهد رابط المؤتمر الذي يعد أضخم مؤتمر ومعرض تقني يهتم بمستقبل التقنيات ودورها في ازدهار البشرية وإيجاد الحلول الابتكارية لأهم التحديات التي تواجهها، تسجيل ما يزيد على 100 ألف مهتم من داخل المملكة وخارجها، منذ الإعلان عنه في وقت خصص فيه المؤتمر مبلغ 1 مليون دولار كجوائز لمنافسات الشركات الناشئة، وسط مشاركة ما يزيد على 700 شركة عالمية وناشئة تقنية، وأكثر من 200 مستثمر بمن فيهم كبار المستثمرين في رأس المال الجريء.

04 فبراير 2022 – 3 رجب 1443

06:15 PM


نسبة الإحالات بين المستشفيات انخفضت بمعدل 66%.. وتوفير ما قيمته 250 مليون ريال خلال سنة

كشف المدير الطبي بالمركز الإقليمي الصحي للقيادة والتحكم بمنطقة جازان الدكتور شادي خرمي عن استعدادهم لنقل التجربة الرائدة لخدمات الطب الاتصالي لأي منطقة ترغب تطبيق هذه الخدمة مشيرا في هذا الصدد إلى أنهم استقبلوا زيارات عديدة؛ للاطلاع على هذه التجربة وكيفية نقلها والاستفادة منها.

وقال “خرمي” لـ”سبق”، من ركن صحة جازان المشارك في المؤتمر التقني الدولي LEAP والذي حظي بزيارة الوزراء ومحافظي الهيئات الحكومية واختتم فعالياته أمس في واجهة الرياض: خدمة الطب الاتصالي بدأت من الحاجة لوجود خدمة توفر للمرضى الحصول على أي استشارة طبية وتخصص يحتاجه مهما كان موقعه، نظرًا لكون قرى ومحافظات منطقة جازان ذات طبيعة وتضاريس جغرافية مختلفة ومواقع متباعدة ما بين الجبل والساحل والجزيرة وبالتالي نقل المرضى يشكل صعوبة، فتم استحداث هذا النظام بالتعاون مع stc، مشيرًا إلى أن أجهزة الطب الاتصالي متوفرة في جميع مستشفيات المنطقة الـ21 في أقسام العناية المركزة وأقسام الطوارئ.

وأضاف: لدينا 5 أقسام عناية مركزة افتراضية و16 سريرًا تدار كاملة باستخدام هذه الخدمة، وخلال سنة واحدة تمت معاينة ما يقارب 3500 مريض كما أن نسبة تقليل الإحالات؛ بسبب عدم توفر التخصص لدينا قلّت بمعدل 66٪ مما ساهم في توفير ما قيمته 250 مليون ريال خلال سنة.

وأضاف: خدمة الطب الاتصالي متوفرة في سيارات الإسعاف، الإسعاف البحري الذي ينقل المرضى من جزيرة فرسان إلى جازان وتتم متابعة المريض بشكل مباشر خلال رحلته من فرسان إلى جازان.

وأردف الدكتور “خرمي”: في أقل من ساعة يكون المريض وصل إلى الطبيب المختص وتمت معاينته وعمل الفحوصات الطبية اللازمة موضحا بان الاجهزة المستخدمة تنقل العلامات الحيوية للطبيب بشكل مباشر في مكان تواجده بتخطيط القلب وضغط الدم مع وجود كاميرا لمعاينة المريض فيما إن كانت لديه اصابات او جروح حيث يقوم الطبيب بفحصه من خلال الكاميرا عالية الدقة والوضوح بوجود منسقين في المركز على مدار الساعة لاستقبال هذه الحالات وتوجيهها إلى الطبيب المختص.

من جهته، أماط مدير المركز الإقليمي الصحي للقيادة والتحكم بصحة منطقة جازان الدكتور أحمد بن حسين الشبلي اللثام عن إحصائيات وارقام ايجابية باستخدام خدمة الطب الاتصالي بالشراكة مع stc خلال الأشهر الستة الماضية.

وقال: تم تقديم أكثر من 3 آلاف استشارة عن بعد كما تم تنويم 100 مريض، وانخفضت أعداد الإحالات بين المستشفيات وزادت نسبة القبول والتوسع والاستخدام الأمثل للموارد في المنطقة وزادت كفاءة الإنفاق وافتتاح أقسام عناية مركزة عن بعد.

إلى ذلك، أكد مدير الطوارئ والكوارث والنقل الطبي بجازان الدكتور شوقي بن ابراهيم الحازمي اهمية ودور خدمات الطب الاتصالي بالمنطقة في خدمة مرضى المنطقة من كافة مواقعهم وأماكنهم الحدودية والجبلية أو الجزر حيث تم خدمة 21 مستشفى من قبل استشاري في المركز الإقليمي للقيادة والتحكم بصحة منطقة جازان.

جدير بالذكر أن فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر “LEAP” التقني الدولي التي انطلقت الثلاثاء بواجهة الرياض، اختتمت أمس الخميس تحت شعار “عينٌ على المستقبل”، وذلك بمشاركة واسعة من أكثر من 350 متحدثًا يمثلون 40 دولة حول العالم.

وتناول المؤتمر عبر 6 منصات وبمشاركة أكثر من 350 متحدثًا دوليًّا ومحليًّا؛ مستقبل التقنية من خلال أكثر من 380 جلسة حوارية، واستشراف متغيراته والعمل على استباقها عبر التقنية، بما يصنع واقعًا أكثر ازدهارًا يُعزز من حياة المجتمعات، ويليق بالطموحات.

وشهد رابط المؤتمر الذي يعد أضخم مؤتمر ومعرض تقني يهتم بمستقبل التقنيات ودورها في ازدهار البشرية وإيجاد الحلول الابتكارية لأهم التحديات التي تواجهها، تسجيل ما يزيد على 100 ألف مهتم من داخل المملكة وخارجها، منذ الإعلان عنه في وقت خصص فيه المؤتمر مبلغ 1 مليون دولار كجوائز لمنافسات الشركات الناشئة، وسط مشاركة ما يزيد على 700 شركة عالمية وناشئة تقنية، وأكثر من 200 مستثمر بمن فيهم كبار المستثمرين في رأس المال الجريء.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply