بالنسبة إلى عارضة الأزياء الأميركية بيلا حديد، كان التغيير الأكبر الذي أثر في رحلتها الصحية هو الالتزام بالروتين. كشفت العارضة البالغة من العمر 25 عاماً، عن أن كتابة اليوميات والتأملات الموجهة وشرب الشاي قبل النوم هي بعض ممارسات الرعاية الذاتية التي تتبعها للمساعدة في علاج القلق، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
يبدأ روتين حديد الصباحي بكوب كبير من الماء وثلاث صفحات من دفتر اليوميات. قالت «بالنسبة لي، فإن تدوين اليوميات لمدة 30 دقيقة في الصباح قبل أن أستخدم هاتفي يساعدني في تخفيف القلق».
وأصبح التأمل خطوة أساسية في روتين حديد خلال وقت كانت تبحث فيه عن الإرشاد والروحانية داخل نفسها، بدلاً من العالم الخارجي. قالت «النصيحة التي ساعدتني على الفهم والقدرة على الانفصال عن العالم كانت القيام بتأملات موجّهة بدلاً من التأملات الموسيقية… ابحث عن شيء يناسب نواياك واعثر على أفضل المتحدث الذي يجعلك صوته تشعر بالهدوء والتركيز».
وبين جلسات التصوير ومنصات عرض الأزياء، تجد حديد أن تقسيم جدول أعمالها المزدحم إلى أجزاء يبقيها «مستمرة». عندما تحتاج إلى التخلص من التوتر، تلجأ إلى صديقاتها لقضاء وقت ممتع. بالإضافة إلى ذلك، فإن مفتاح الحصول على نوم جيد ليلاً، وفقاً للعارضة، هو التأمل العميق وبعض الشاي الساخن.
وتحدثت حديد مؤخراً حول كيف أثّرت عليها محاولتها الابتعاد عن إرضاء الناس في العلاقات السابقة. وكشفت، عن أنها «تعود باستمرار إلى الرجال والنساء الذين أساءوا إليّ». شعرت بأنها كبرت ولم يسمع عنها أحد لأنها كانت حول رجال أخبروها أن صوتها أقل أهمية من صوتهم. قالت «بدأت بالتخلي عن الحدود – ليس فقط على الصعيد الجسدي والعاطفي، ولكن انتقل ذلك إلى مساحة عملي».
وبدأت حديد تعاني من مشاكل المناعة عندما كانت تبلغ من العمر 13 عاماً، وتتحدث بصراحة عن قلقها. وكشفت الشهر الماضي، عن أنها كانت تجرب الابتعاد عن الكحول للمرة الأولى، بعد أن عانت من «القلق الرهيب» من تناول هذه المشروبات. في منشور نشرته في نوفمبر (تشرين الثاني) على «إنستغرام»، أوضحت حديد، أن التعامل مع القلق والاكتئاب والإرهاق كان واقعها «كل يوم، كل ليلة» لبضع سنوات حتى الآن.