[ad_1]
02 فبراير 2022 – 1 رجب 1443
09:33 PM
خلال أعمال اليوم الثاني لجلسات مؤتمر LEAP22 التقني الدولي بالرياض
وزير الصناعة ورئيس “سدايا” يؤكدان نجاح المملكة في قهر التحديات
شهدت أعمال اليوم الثاني لجلسات مؤتمر LEAP22 التقني الدولي التي تستضيفها الرياض حتى يوم غدٍ، مشاركة نخبة من القادة وصنّاع القرار والمبتكرين والممارسين في مجال التقنية.
حيث افتتحت هيئة الحكومة الرقمية جلسة نقاش بعنوان “السباق نحو تحديث الموروثات لتحسين المرونة والتكيف”، بمشاركة وزير الصناعة بندر بن إبراهيم الخريِّف، رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” الدكتور عبد الله بن شرف الغامدي، والمستشار الإقليمي للتقنية لدى لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا محمد نوار علاوة، والسفيرة المتجولة للشؤون الرقمية في وزارة خارجية جمهورية أستونيا نيل ليوسك.
وتناول وزير الصناعة جهود المملكة للانتقال من الأنظمة التقليدية الموروثة إلى الأنظمة المرنة العصرية، موضحًا أن متطلبات المرحلة القادمة تتمحور حول ثلاثة عوامل أساسية، التوجه، والجهود الفكرية والتقنيات الرقمية، ومدى الجهوزية والجهود المطلوبة للمضي قدمًا، مشيرًا إلى أن توجه المملكة واضح، فهي تسير وفقًا لرؤية 2030 التي تعد خريطة الطريق التي تسير من خلالها المملكة نحو النهضة، وهي تتطلب التكيُّف ومواكبة أحدث التوجهات والتقنيات، كما أنها تتطلب اعتماد أعلى المعايير المتبعة في هذا المجال.
وبيَّن أن هذا التوجه أتى ثماره بالفعل، من خلال تحقيق العديد من النجاحات، خصوصًا خلال جائحة فيروس كورونا، حيث كانت البنية التحتية في المملكة جاهزة، وساعدت الأجهزة الحكومية على ضمان استمرارية العمل، ومواصلة تقديم الخدمات التعليمية والصحية، ودعم الاقتصاد، لتبرز المملكة من بين عددٍ قليل من الدول التي استطاعت تبنِّي تغيير شامل في أنظمتها وبنيتها التحتية.
وأكد أن هناك الكثير ليتم إنجازه من خلال العمل المشترك بين القطاع العام والقطاع الخاص والقطاع التعليمي، إلا أن المملكة جاهزة للمستقبل.
من جانب آخر، أكد رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” الدكتور عبدالله الغامدي، أن الهيئة تضطلع منذ تأسيسها بتفعيل أجندة المملكة في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، وأن المهمة الأكثر تحديًا وتطلبت تغييرًا شاملاً في هذه الأجندة هو تأسيس بنك البيانات الذي يضم جميع البيانات الخاصة بكل الجهات الحكومية، مبيِّنًا أن الهيئة نجحت في هذه المهمة الاستراتيجية،إذْ يشمل بنك البيانات الوطني اليوم أكثر من 200 حزمةً من البيانات من مختلف التطبيقات الحكومية التي تتميز بضخامة حجمها.
وأوضح أن العام الماضي شهد البنك تنفيذ 9 مليارات عملية، وقد واجهنا العديد من التحديات المختلفة النابعة عن الأنظمة التقليدية السابقة، لكنها استطاعت التغلّب عليها.
وأعربت السفيرة المتجولة للشؤون الرقمية في وزارة خارجية أستونيا – الأمم المتحدة، عن إعجابها بمنجزات المملكة على الصعيد الرقمي، مشيرةً إلى أن أستونيا من أبرز الدول في الريادة الرقمية ومواكبة التقنيات الرقمية التي تتطلب عزمًا متواصلاً للنجاح.
وأكدت أن جائحة كورونا تُسهم في تسريع وتيرة تطوير التقنيات الرقمية كبقية دول العالم، ومكَّنتها من مواكبة متطلبات التنمية في تلك الفترة الحرجة، حيث شكلت خطوة مهمَّة للتنمية في أستونيا.
[ad_2]
Source link