“تجربة صحة جازان” في مؤتمر دولي.. نجحت في تقليص نسبة الإحالات إلى

“تجربة صحة جازان” في مؤتمر دولي.. نجحت في تقليص نسبة الإحالات إلى

[ad_1]

02 فبراير 2022 – 1 رجب 1443
09:45 PM

ركنها المشارك حظي بعدد كثيف من الزوار الذين شاهدوا تقنية الطب الاتصالي

“تجربة صحة جازان” في مؤتمر دولي.. نجحت في تقليص نسبة الإحالات إلى 45%

استعرضت صحة جازان تجربتها الرائدة في خدمة الطب الاتصالي، التي شرعت في تنفيذها مؤخرًا عبر كافة مستشفياتها، وساهمت في خفض نسبة الإحالات الطبية لمرضى الإحالات الطارئة إلى أكثر من 45٪؜، وذلك من خلال مشاركتها المؤتمر التقني الدولي LEAP عين على المستقبل، وذلك بالتعاون مع الممكن الرقمي STC الذي يستمر حتى يوم الخميس في واجهة الرياض بمنطقة الرياض.

وحظي ركن صحة جازان المشارك في المؤتمر بعدد كثيف من الزوار الذين شاهدوا تقنية الطب الاتصالي واستمعوا إلى شرح مفصل من قبل المختصين عن كيفية توظيف هذه التقنية في مسار الخدمات الصحية التي تقدم للمرضى بمستشفيات صحة جازان، وذلك من خلال شبكة تقنية تربط أقسام الطوارئ والعنايات المركزة في أكثر من 21 مستشفى بالمركز الرئيس لهذه الخدمة بمقر المركز الإقليمي الصحي للقيادة والتحكم بجازان؛ إذ تتم إدارة هذه الخدمة من قبل نخبة متخصصة من الكادر الطبي الذين يعملون على تقديم الخدمة العلاجية للمرضى عن بعد؛ الأمر الذي سهل التواصل بين الممارسين الصحيين والمرضى؛ مما ساهم في رفع جودة الخدمات الصحية، وتوفير الوقت والجهد والتكلفة على المريض والممارس الصحي.

وأتاحت خدمة الطب الاتصالي فرصة المتابعة اللحظية والمباشرة من قبل الأطباء المختصين لمرضى الحالات الطارئة أثناء عملية النقل الإسعافي، وذلك من خلال سيارات النقل الإسعافي المزودة بهذه التقنية، إضافة إلى الإسعاف البحري الذي عمل على نقل أكثر من 30 مريض حالة طارئة من جزر فرسان وإلى ميناء جازان، ومتابعتهم من قبل المختصين عبر هذه الخدمة.

وساهمت هذه التقنية في انخفاض نسبة الإحالات الطبية الطارئة للمرضى خلال هذا العام 2021 إلى أكثر من 45% مقارنة بالعام الماضي 2020، وذلك بتقديم أكثر من 3000 استشارة طبية طارئة عبر هذه الخدمة.

وساعدت هذه الخدمة في استحداث خمسة أقسام عناية مركزة افتراضية تعمل بتقنيات stc، بواقع 16 سريرًا، تحت إشراف المركز؛ حيث يتم ربط المريض بالمختص عبر هذه التقنية دون الحاجة إلى نقله أو تحويله إلى مستشفى آخر، والحصول على الرأي الطبي في الوقت المناسب، بالإضافة إلى أن هذه الخدمة مكنت الأطباء من متابعة الحالات الحرجة والطارئة بشكل مستمر، وذلك من خلال نقل حالة المريض بالصوت والصورة عبر هذه التقنية، ومشاهدة القراءات والتحاليل والأشعة والعلامات الحيوية الأخرى، والتي من خلالها تساعد المختصين على تقديم الخطة العلاجية بجودة عالية في موقعه.

كما مكنت خدمة الطب الاتصالي في تفعيل مسار رعاية وعلاج حالات السكتة الدماغية الطارئة عن بعد التي فُعِّلَت بعشرة مستشفيات طرفية بالمنطقة على تقديم الرعاية الصحية الطارئة والعاجلة لمرضى السكتات الدماغية في وقت قياسي محدد وبجودة عالية في مواقعهم، عبر عدة مستشفيات تساعد -بإذن الله- في تقليل نسبة التأثير والمضاعفات على المدى البعيد، وتقدم الرعاية الصحية للمريض دون حاجة النقل والتحويل إلى مستشفيات مرجعية أخرى.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply