اتهمت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات اليوم (الأربعاء) المليشيا الحوثية بارتكاب 1134 عملية اختطاف وإخفاء قسري وتعذيب للمعتقلين بينهم نساء وأطفال وجعلهم دروعا بشرية خلال الفترة من 1 يناير 2021 وحتى 31 ديسمبر 2021، مؤكدة أن جرائم الحوثي تنوعت بين القتل والحرمان واتخاذهم دروعا بشرية والتعذيب.

وأفاد تقرير الشبكة بأنه سجل 976 اختفاء واعتقالا تعسفيا طالت المدنيين بينهم 35 طفلاً، و38 امرأة، و92 حالة إخفاء قسري بينهم نساء وأطفال و42 حالة تعذيب، موضحاً أنه وثق11 حالة تعذيب و18 حالة اتخاذ دروع بشرية، و4 حالات تصفية داخل السجون، و6 حالات وفاة بسبب الإهمال في السجون، و3 حالات وفاة لمعتقلين بنوبات قلبية.

وأكد أن الحوثي استخدام الملح على الجروح والصفع وإذابة البلاستيك على الجسم والتعذيب بالمنع من الشرب والإهمال الصحي الكامل والضغط على الخصيتين بواسطة الكلبشات البلاستيك ووضع الإبر تحت الأظافر والحرق بالسجائر والإذلال، متهما المليشيا بأنها ارتكبت جرائم صادمة بحق المحتجزين وصلت حد الاستغلال الجنسي والاغتصاب.

من جهة أخرى، رصدت شبكة «الهدهد نيوز» الإعلامية تشييع المليشيا لـ1055مسلحاً خلال شهر يناير الماضي بينهم (785) ينتحلون رتباً عسكرية مختلفة ثلاثة منهم ينتحل رتبة لواء أحدهم ينتحل صفة قائد اللواء 107مشاه، و16 قتلى برتبة عميد، و70 برتبة عقيد، و64 برتبة مقدم، و129 برتبة رائد، و113 برتبة نقيب، و206 برتبة ملازم أول، و148 برتبة ملازم ثاني، و37 برتبة مساعد، متوقعة أن يكون العدد الفعلي 3 أضعاف ذلك، خصوصاً أن هناك عناصر مسلحين يتم دفنهم بشكل سري وآخرين يتركون في الوديان أشلاء.