[ad_1]
التردد بشأن لقاح «كورونا» قد يكون مرتبطاً بـ«الصدمات النفسية في الطفولة»
الأربعاء – 1 رجب 1443 هـ – 02 فبراير 2022 مـ
كلما زاد عدد الصدمات التي تعرض لها الأشخاص في مرحلة الطفولة زاد احتمال عدم التزامهم بقواعد التصدي للفيروس (رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
كشفت دراسة جديدة أن رفض أو عدم الرغبة في الحصول على لقاح «كورونا» قد يكون مرتبطاً بأحداث صادمة في الطفولة، مثل انفصال الوالدين أو الإهمال أو التعرض لاعتداء جسدي أو لفظي أو جنسي.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد وجد الباحثون أيضاً أن أولئك الذين عانوا من صدمة نفسية في مرحلة الطفولة هم أيضاً أقل عرضة للثقة في معلومات الهيئات الصحية الرسمية الخاصة شأن بفيروس كورونا، أو اتباع القواعد والقيود المفروضة للتصدي للوباء أو ارتداء الكمامات.
وأجريت الدراسة على 2285 شخصاً تبلغ أعمارهم 18 عاماً أو أكثر يعيشون في مدينة ويلز البريطانية.
وتم سؤال المشاركين بشأن 9 تجارب سلبية وعما إذا كانوا قد تعرضوا إليها في طفولتهم. ومن بين هذه التجارب الاعتداء الجسدي واللفظي والجنسي، وانفصال الوالدين، والتعرض للعنف المنزلي، والعيش مع أحد أفراد الأسرة المصابين بمرض عقلي، وشرب الكحول أو تعاطي المخدرات، ووجود أحد أفراد الأسرة في السجن.
ووجد الباحثون أن نصف من شاركوا في الدراسة لم يتعرضوا لأي صدمة في مرحلة الطفولة، في حين أن واحداً من كل خمسة عانى من صدمة واحدة، ونحو واحد من كل ستة أبلغ عن اثنين أو ثلاثة صدمات، وواحد من كل عشرة أبلغ عن أربعة أو أكثر.
وأظهرت النتائج أنه كلما زاد عدد الصدمات التي تعرض لها الأشخاص في مرحلة الطفولة، زاد احتمال عدم ثقتهم بمعلومات هيئات الصحة العامة بشأن الوباء، وعدم التزامهم بقواعد التصدي للفيروس.
ووفقاً للدراسة، كان الأشخاص الذين تعرضوا لأربع صدمات أو أكثر خلال الطفولة أكثر عرضة لخرق قواعد «كورونا» بمقدار الضعف وأكثر تردداً بشأن تلقي اللقاح بمقدار ثلاثة أضعاف.
وبعد ذلك، تحدث الباحثون مع المشاركين بشأن مدى ثقتهم في المعلومات الصادرة عن مؤسسات وهيئات الصحة العامة بشأن وباء «كورونا»، وما إذا كانوا مقتنعين بقواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات ودعوات تلقي اللقاح.
ولم تستطع هذه الدراسة، التي كانت قائمة على الملاحظة، من تحديد السبب في هذا الارتباط بين الصدمات الطفولية والتردد بشأن اللقاح.
وتم تمويل الدراسة من قبل هيئة الصحة العامة في ويلز، وقد نشرت في مجلة BMJ Open.
لندن
فيروس كورونا الجديد
[ad_2]
Source link