[ad_1]
صور أشعات مقطعية على الرئة تكشف أهمية الحصول على لقاحات كورونا
الأربعاء – 1 رجب 1443 هـ – 02 فبراير 2022 مـ
أشعة لمريضة تلقت جرعتي اللقاح (يسار) وأخرى لمريض لم يتلقِ اللقاح تماماً (يمين) (ذا صن)
سيول: «الشرق الأوسط أونلاين»
كشفت صور صادمة لأشعات مقطعية على الرئة مدى أهمية الحصول على لقاحات فيروس كورونا.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن الصور التي نشرها باحثون من مستشفى جامعة بوسان الوطنية في كوريا الجنوبية، تظهر التغيرات التي حدثت في رئتي 4 مرضى مختلفين عندما أصيبوا بكورونا.
وشملت الصور الأشعة المقطعية لرئة مريضة تبلغ من العمر 65 عاماً، أصيبت بعدوى كورونا بعد شهرين من تلقي جرعتي لقاح فايزر، وأخرى لمريض يبلغ من العمر 48 عاماً أصيب بالفيروس بعد شهر من تلقي جرعة واحدة من لقاح أسترازينيكا، وأشعة ثالثة لمريض يبلغ من العمر 36 عاماً لم يتلق اللقاح إطلاقاً ولم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل إصابته بالعدوى، وأشعة لمريض يبلغ من العمر 58 عاماً ولم يتلق اللقاح رغم كونه مريضاً بالسكري وضغط الدم.
وفي الأشعة الأولى، ورغم كون المريضة تعاني من ارتفاع ضغط الدم، لم تظهر أي غيوم (عتامة) في الرئتين، كما لم يجد الخبراء أي أثر للالتهاب الرئوي – مما يدل على أن اللقاحات حالت دون إصابة المرأة بعدوى كورونا الشديدة.
وفي الأشعة الثانية، وجد الباحثون عتامة بسيطة بالرئتين وأثرا لالتهاب رئوي بسيط، تم تقييم درجة شدته على أنها واحد فقط (من مقياس يتراوح من 1 إلى 25 درجة).
أما في الأشعة الثالثة، فقد وجد الباحثون أثرا لعتامة شديدة بالرئتين، رغم كون المريض شابا لا يعاني من مشكلات صحية أساسية، إلا أن هذا نتج في الأغلب عن عدم تلقيه للقاح.
وكانت الأشعة الرابعة هي الأكثر إثارة للصدمة، حيث كانت رئتاه شديدتي العتامة، وأصيب بالتهاب رئوي شديد وكان لديه نقص شديد بالأكسجين وقد دخل إلى وحدة العناية المركزة.
وأشار الباحثون إلى أن هذه الصور تظهر مدى أهمية تطعيم الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أساسية.
وكجزء من الدراسة، نظر الباحثون في بيانات 761 مريضاً في المستشفى مصابين بكورونا. وقد وجدوا أن 6.2 في المائة فقط من أولئك المشاركين كانوا قد تلقوا جرعتي اللقاح قبل إصابتهم بالعدوى، في حين أن 17 في المائة منهم تلقوا جرعة واحدة من التطعيم، ولم يتلق 77 في المائة منهم اللقاح على الإطلاق.
وأكدت الدراسة التي نشرت في مجلة Radiology، أن تلقي جرعتي اللقاح ساعد في خفض خطر الحاجة إلى الأكسجين فضلاً عن خفض مخاطر دخول وحدة العناية المركزة.
كوريا الجنوبية
فيروس كورونا الجديد
[ad_2]
Source link