شن أمين سر الفاتيكان المطران بول ريتشارد غالاغير هجوما حادا على الساسة اللبنانيين، متهما إياهم بأنهم يتربحون من المعاناة. ودعا بول خلال زيارة لبيروت إلى وضع نهاية لتربح القلة من معاناة الكثرة. وحذر من التدخل الأجنبي في شؤون لبنان قائلا: «توقفوا عن استغلال لبنان والشرق الأوسط لمصالح ومكاسب خارجية». وطالب عقب لقائه مع الرئيس ميشال عون في بعبدا اليوم (الثلاثاء)، بإعطاء الشعب اللبناني الفرصة لرسم مستقبل أفضل على أرضه دون تدخل لا داعي له.

وفيما أعلن أن بابا الفاتيكان فرنسيس يرغب في زيارة لبنان قريباً، أفاد بأن الكرسي البابوي يمكنه استضافة حوار بين الأطراف السياسية اللبنانية إذا طلبت ذلك. وشدد على ضرورة وضع نهاية لتربح القلة من معاناة الكثرة، لا للمزيد من أنصاف الحقائق التي تحبط طموحات الشعب.

وكان البنك الدولي انتقد الطبقة اللبنانية الحاكمة واتهمها بتدبير إحدى أسوأ حالات الكساد الاقتصادي الوطني في العالم بإحكام قبضتها الاستغلالية على الموارد.