[ad_1]
01 فبراير 2022 – 29 جمادى الآخر 1443
12:54 PM
“العنزي” يوصي باستخدام السدادات وغطاء الأذنين والحرص على الكشف الدوري
استشاري لـ”سبق”: “الضوضاء” خطر على صحتك وصحة عائلتك.. ويجب الوقاية
![](https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/61f90335f1e32667208b456c/61f903325a881.jpg)
حذّر استشاري في الأنف والأذن والحنجرة من التعرُّض لفترات طويلة للضوضاء الصادرة من أصوات التلفاز والأجهزة المنزلية والحركة المرورية، حيث قد تسبّب تلفا للأذن الداخلية أو فقدان السمع لفترة وجيزة، خاصة عندما تكون الأصوات في مستويات عالية وغير آمنة.
وقال الاستشاري المساعد في تخصص جراحة الأنف والأذن والحنجرة الدكتور عبدالعزيز بن راجح العنزي؛ لـ”سبق”: التعرُّض لأصوات التلفاز والأجهزة المنزلية والحركة المرورية، عادة تكون هذه الأصوات في مستويات آمنة لا تضر بالسمع، لكن يمكن أن تكون الأصوات ضارة عندما تكون عالية جداً حتى لو كانت لفترة وجيزة.
وأضاف: هذا النوع من الضوضاء يمكن أن يسبب تلفًا للأذن الداخلية مما يؤدي إلى فقدان السمع وقد يحدث في جميع الأعمار، ويشمل الأطفال والمراهقين والشباب وكبار السن، وقد يكون مؤقتًا وقد يكون دائمًا، ويمكن أن يكون في جهة واحدة وقد يشمل الجهتين، وبغض النظر عن مدى تأثيره وضرره علينا إلا أنه من المؤكد وجود عدة طرق لتجنبه.
واستطرد: الدراسات الأمريكية في عام 2011 / 2012 تشير إلى أن هناك ما يقارب 40 مليون بالغ في الولايات المتحدة الأمريكية يعانون نقص السمع الناجم عن التعرض للضوضاء العالية، وفي دراسة أخرى عام 2005 / 2006 أوضحت أن هناك تقريبا 17% من فئة المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 – 19 سنة يعانون نقص السمع بسبب الضوضاء، ومَن يقرأ هذه الأرقام يدرك خطورة هذا الموضوع على المجتمعات في المستقبل.
وتابع الاستشاري المساعد في تخصص جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمدينة الملك عبدالعزيز للحرس الوطني بجدة: على سبيل المثال لا الحصر، هناك أصوات إطلاق النار ومعسكرات التدريب، هواية الصيد، الاستماع الى مشغلات الصوت بصوت عالٍ من خلال سماعات الأذن أو سماعات الرأس، حضور الحفلات الصاخبة، أدوات النجارة، وكلها تعد عوامل خطورة وتستدعي اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لحماية السمع من الضرر.
وقال “العنزي”: الصوت يقاس بوحدات تسمى ديسيبل، والأصوات عند 70 ديسيبل أو أقل منه، حتى بعد التعرض الطويل، من غير المحتمل أن تسبّب فقدان السمع، ومع ذلك؛ فإن التعرُّض الطويل أو المتكرر للأصوات عند 85 ديسيبل أو أعلى يمكن أن يسبّب فقدان السمع، فكلما ارتفع الصوت، كان الوقت الذي يستغرقه الضرر أقصر.
وأضاف: بالإمكان قياس الضوضاء في البيت وجهة العمل عن طريق تطبيقات الهواتف الذكية وجودك في ضوضاء تعادل 85 ديسيبل أو أكثر يعرّضك للخطر ويستدعي اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.
وأردف: توصيات منظمة الصحة العالمية للوقت المسموح فيه التعرض للضوضاء بحسب قياسها بالديسبل توضح أنه عند 85 ديسبل لا يزيد على 8 ساعات، وعند 90 ديسبل لا يزيد على 4 ساعات، وعند 95 ديسبل لا يزيد على ساعتين، وعند 100 ديسبل لا يزيد على نصف ساعة.
وتابع: أعراض ضعف سمع الأذن الداخلية نتيجة التعرُّض للضجيج تشمل صعوبة فهم الكلام وخاصة الكلمات التي من الصعب التمييز بينها، حيث يمكنك سماع الكلام لكن تواجه صعوبة في فهم ما يقوله الآخرون حتى لو كانوا يرفعون أصواتهم، كما تشمل الأعراض الأخرى وجود طنين أو ألم في الأذن بعد التعرُّض للضوضاء العالية، ملاحظة من حولك أنك تتحدث بصوت عالٍ. يتم التشخيص عن طريق تخطيط السمع بعد زيارة أخصائي السمع.
وعن الوقاية من فقدان السمع الناجم عن الضوضاء، قال “العنزي”: فقدان السمع الناجم عن الضوضاء هو النوع الوحيد من فقدان السمع الذي يمكن الوقاية منه إذا فهمت مخاطر الضوضاء وكيفية الحفاظ على صحة سمعية جيدة، يمكنك حماية سمعك مدى الحياة.
وبخصوص طرق الحماية، أضاف: يجب معرفة الضوضاء التي يمكن أن تسبّب الضرر والقيام بقياس مستوى الضوضاء في الأماكن التي تقضي فيها وقتًا طويلاً، وقم بارتداء سدادات الأذن أو غيرها من الأجهزة الواقية عند قضاء وقتك في نشاط صاخب “تتوافر سدادات أذن حماية للسمع وغطاء للأذنين في متاجر الأجهزة والسلع الرياضية”.
واستطرد قائلاً: إذا لم تتمكن من تقليل الضوضاء أو حماية نفسك منها، ابتعد عنها، وانتبه للضوضاء الخطرة في البيئة، مع الحرص على حماية آذان الأطفال الصغار كذلك لحماية آذانهم، اجعل العائلة والأصدقاء والزملاء على دراية بمخاطر الضوضاء، قم بزيارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة واختبار سمعك إذا كنت تعتقد أنك مصاب بفقدان السمع.
[ad_2]
Source link