مشاهدة الأطفال الذكور للتلفزيون ساعتين يومياً يزيد فرص إصابتهم بالتوحد

مشاهدة الأطفال الذكور للتلفزيون ساعتين يومياً يزيد فرص إصابتهم بالتوحد

[ad_1]

مشاهدة الأطفال الذكور للتلفزيون ساعتين يومياً يزيد فرص إصابتهم بالتوحد


الثلاثاء – 29 جمادى الآخرة 1443 هـ – 01 فبراير 2022 مـ


معدلات الإصابة بالتوحد كانت أعلى بثلاث مرات ونصف المرة بين الأطفال الذكور الذين شاهدوا التلفزيون لمدة ساعتين إلى أربع ساعات يومياً (أ.ف.ب)

طوكيو: «الشرق الأوسط أونلاين»

توصلت دراسة جديدة إلى أن مشاهدة الأطفال الذكور للتلفزيون لمدة ساعتين على الأقل في اليوم يزيد من فرص إصابتهم بالتوحد بثلاث مرات ونصف المرة.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أجريت الدراسة بواسطة باحثين يابانيين على حوالي 84 ألف طفل وطفلة، تم فحص ومتابعة الوقت الذي يقضونه أمام شاشة التلفزيون من سن عام واحد وحتى بلوغهم سن 3 سنوات، مع البحث في مدى تأثير هذه الممارسة على إصابتهم بالتوحد.
ووجد الباحثون أن معدلات الإصابة بالتوحد كانت أعلى بثلاث مرات ونصف المرة بين الأطفال الذكور الذين شاهدوا التلفزيون لمدة ساعتين إلى أربع ساعات يومياً، مقارنة بالأطفال الذكور الذين لم يشاهدوا التلفزيون إطلاقاً في هذه السن الصغيرة.
ومع ذلك، لم يجد الباحثون أي ارتباط مماثل لدى الأطفال الإناث.
وقال الباحثون التابعون لجامعة ياماناشي، إن النتائج التي توصلوا إليها تدعم ضرورة الحد من الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات.
ولفت الفريق إلى أن الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الشاشات تحفز بعض الجزيئات العصبية بالدماغ، التي ترتبط بشكل كبير بمرض التوحد.
وأضافوا أن عدم وجود صلة بين وقت مشاهدة التلفزيون ومعدل التوحد بين الفتيات الصغيرات يمكن أن يكون بسبب ارتفاع معدل تشخيص التوحد بين الأطفال الذكور في العموم مقارنة بالإناث، وهو ما لم يتمكن العلماء حتى الآن من تفسيره.
وتقول منظمة الصحة العالمية، إنه لا ينبغي أن يتعرض الأطفال للشاشات خلال الأشهر الـ12 الأولى من حياتهم.
وتشير التقديرات إلى أن طفلاً واحداً من كل 50 طفلاً يعاني من اضطرابات طيف التوحد.
ولا يعرف العلماء بالضبط السبب الدقيق للمرض. إلا أن الدراسات تشير إلى أنه قد يكون مرضاً وراثياً، وأنه أكثر شيوعاً عند أطفال الآباء الأكبر سناً، وكذلك الأمهات اللائي يعانين من زيادة الوزن أو يعانين من مضاعفات الحمل.
وتم نشر نتائج الدراسة الجديدة في مجلة «JAMA Pediatrics».




[ad_2]

Source link

Leave a Reply