قرار إنهاء المباراة أنقذني من الموت

قرار إنهاء المباراة أنقذني من الموت

[ad_1]

01 فبراير 2022 – 29 جمادى الآخر 1443
11:09 AM

حَكم مباراة تونس: قرار إنهاء المباراة أنقذني من الموت

بعدما أثار الكثير من الجدل في كأس الأمم الإفريقية بإنهاء المباراة قبل نهاية الوقت، خرج الحكم الزامبي “جاني سيكازوي” عن صمته، كاشفًا في تصريحاتٍ سبب قراراته الغريبة في مباراة تونس ومالي في الجولة الأولى من البطولة التي تستضيفها الكاميرون.

وأقدم “سيكازوي” على إنهاء المباراة بين مالي وتونس في الدقيقة 89:42، أي قبل نهاية الوقت الأصلي؛ علمًا بأن من البديهي والمتوقع، أن يكون هناك وقت بدلٍ عن الضائع، وسط اعتراض شديد من الجهاز الفني ولاعبي المنتخب التونسي.

كذلك قام بذات الأمر في الدقيقة 86 معلنًا نهاية المباراة، قبل أن يتنبه إلى أنه ارتكب خطأ، ثم يكمل المواجهة.

وأثارت هذه النهاية غضب الجهاز الفني التونسي واللاعبين، واقترب المدير الفني “منذر الكبير” من الحَكَم مشيرًا إلى ساعته، ليقول له إن الوقت لم ينتهِ بعدُ لكن دون جدوى، قبل أن يخرج الطاقم التحكيمي بمرافقة أمنية.

وبعد دقائق من دخول اللاعبين إلى غرفة تبديل الملابس، عاد أحد مساعدي الحكم الرئيسي، واستدعي المنتخبين مجددًا إلى أرض الملعب لاستكمال المواجهة، وفي حين عاد لاعبو مالي لم يعد نظراؤهم التونسيون.

وحسب “سكاي نيوز عربية”، برر مسؤول من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قرار “الكاف” برفض احتجاج منتخب تونس على إنهاء مباراته ضد مالي قبل الأوان، واعتماد فوز الأخير بهدف نظيف.

وقال “الكاف” في بيان: “بعد الاطلاع على احتجاج تونس وتقرير جميع مسؤولي المباراة، قررت اللجنة المنظمة رفض احتجاج المنتخب التونسي، واعتماد نتيجة المباراة 1- 0 لصالح مالي”.

وأوضح المسؤول لوكالة “فرانس برس”، أنه “كان يتعين إنهاء المباراة بعد 3 دقائق متبقية؛ لكن المنتخب التونسي لم يعد إلى أرض الملعب؛ مما دفع الحكم لإنهائها”.

كنت قريبًا من الموت

وردًّا على الانتقادات التي تَعرض لها “سيكازوي”، قال الحكم الزامبي: إنه نُقل إلى المستشفى جراء معاناته من ضربة شمس؛ مشيرًا إلى أنه كان “قريبًا من الموت”.

وفي حديث لوسائل إعلام زامبية نقلتها صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، قال “سيكازوي”: “لو لم أتصرف بنفس الطريقة التي قمت بها في المباراة؛ لكنت في عداد الأموات”. وأضاف: “كنت محظوظًا لأنني لم أدخل في غيبوبة. كان من الممكن أن تكون النهاية مختلفة تمامًا. أخبرني الأطباء أن جسدي لم يبرد. زمن قصير كان يفصلني عن الموت”.

وتابع قائلًا: “ألهمني الله أن أنهي المباراة. لقد أنقذني، واتخذت القرار”.

وعن أجواء المباراة، أوضح الحكم الزامبي: “الطقس في ليمبي -حيث أقيمت مباراة تونس ومالي- كان حارًّا، والرطوبة عالية للغاية. كنت أشرب الماء ولكني لم أشعر بأني ارتويت. كل شيء ارتديه كان ساخنًا حتى معدات الاتصال. فجأة لم أعد أسمع شيئًا سوى صوت أخبرني أن أنهي المباراة. لقد أنقذني ذلك القرار من الموت”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply