[ad_1]
الأمير أندرو يطلب شهادة زوج المدعية عليه وطبيبتها حول حالتها العقلية
الثلاثاء – 29 جمادى الآخرة 1443 هـ – 01 فبراير 2022 مـ
الأمير البريطاني أندرو دوق يورك (أ.ف.ب)
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
طالب محامو الأمير البريطاني أندرو، دوق يورك، زوج السيدة الأميركية فيرجينيا جوفري، التي تقاضيه بتهمة الاعتداء عليها عندما كانت مراهقة، وطبيبتها النفسية، بالإدلاء بشهادتهما حول حالتها العقلية أمام المحكمة.
وتزعم المدعية فيرجينيا جوفري (38 عاماً) أن الأمير أندرو اعتدى عليها جنسياً عندما كان عمرها 17 عاماً، أي كانت «قاصراً» بموجب القانون الأميركي، وذلك بعد أن التقته من خلال رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين المدان بالاعتداء الجنسي على قاصرات.
وحسب صحيفة «ديلي بيست»، فقد كشفت ملفات المحكمة أن القاضي الفيدرالي في حي مانهاتن بنيويورك قد طلب رسمياً المساعدة من السلطات في أستراليا، حيث تعيش جوفري في الوقت الحالي مع أسرتها، للحصول على شهادة ووثائق من كل من روبرت، زوج جوفري، والدكتورة جوديث لايتفوت، طبيبتها النفسية.
وأظهرت وثائق المحكمة أن محاميِّ الأمير أندرو يسعون للحصول على هذه الشهادة لتعزيز دفاعهم عن أن جوفري «تعاني من ذكريات كاذبة».
ويزعم فريق المحاماة الخاص بأندرو أن «ادعاءات جوفري بشأن الوقت الذي قضته مع رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، والظروف التي ادعت أن أندرو اعتدى عليها فيها، قد تغيرت مراراً وتكراراً على مر السنين».
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان فريق المحاماة أن دوق يورك يطالب بمحاكمته أمام هيئة محلفين في مسعى لتبرئة نفسه من التهمة.
وفي قضيتها المدنية، تزعم جوفري أن أندرو اعتدى عليها جنسياً 3 مرات؛ في منزل مساعدة إبستين، غيسلين ماكسويل، في لندن، وبعد ذلك في منازل يملكها إبستين في مانهاتن و«ليتل سانت جيمس» في جزر فيرجن.
ونفى الأمير أندرو نفياً قاطعاً هذه الاتهامات الموجهة إليه. وسبق أن قال في مقابلة مع «بي بي سي» في عام 2019 إنه لا يتذكر مطلقاً لقاء جوفري.
والشهر الماضي، أعلن قصر باكنغهام تجريد الأمير أندرو من ألقابه العسكرية وأدواره في رعاية الجمعيات، غداة رفض القضاء الأميركي رد الدعوى المدنية التي رفعتها جوفري.
وجاء في بيان أصدره القصر الملكي البريطاني: «بموافقة الملكة وقبولها، أعيدت إليها ألقاب دوق يورك العسكرية ورعاياته الملكية»، وأشار البيان إلى أن «دوق يورك سيستمر في عدم تولي أي منصب عام، وسيدافع عن نفسه في هذه القضية كمواطن عادي»، في إشارة إلى أن الملكة إليزابيث الثانية لن تمول أتعاب محاميه ورسوم المحاكمة.
يشار إلى أنه تم توقيف إبستين، مطلع يوليو (تموز) 2019، حيث كان ينتظر المحاكمة على خلفية اتهامات باستغلال قاصرات في أعمال جنسية. إلا أنه انتحر في زنزانته في نيويورك، في 10 أغسطس (آب) من العام نفسه.
لندن
العائلة الملكية البريطانية
[ad_2]
Source link