[ad_1]
أعلن وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، اليوم (الاثنين)، تقديم بلاده 30 مليون دولار لمؤسسة التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع (ألِف)؛ دعماً لجهودها لحماية التراث الثقافي وإعادة تأهيله.
جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر «ألف» للمانحين الثاني، الذي أقيم في العاصمة الفرنسية باريس، حيث يأتي ذلك امتداداً لدعم السعودية للمؤسسة وأهدافها النبيلة، وقال الأمير بدر بن عبد الله إنَّ المملكة وانطلاقاً من مركزية الثقافة في خطتها التنموية «رؤية 2030»، تأخذ على محمل الجد الحاجة إلى حماية التراث الثقافي من مختلف التهديدات وتقليل عوامل الخطر المؤدية إلى إهماله وتدميره، مضيفاً: «كما نعمل على مبادرات تعزِّز من حماية تراث وثقافة بلدنا الغني والمتنوع والعالم أجمع، وتدريب المتخصصين وتمكين ودعم الشبكات المهنية في مجال التراث، وإقامة روابط دولية مهمة لتمكين وتنسيق الجهود المشتركة».
https://twitter.com/badrfalsaud/status/1488229307721961477?s=21
وأوضح أن السعودية استثمرت ريادتها في إضافة المسار الثقافي إلى مجموعة العشرين لتسليط الضوء على دور المحافظة على التراث في التنمية الشاملة والمستدامة، وذلك في سياق التزامها بدعم الجهود الدولية لمواصلة هذا النقاش المهم، خاصة في ظل انتخابها نائباً لرئيس لجنة التراث العالمي التّابعة لمنظّمة (اليونيسكو)، مرحباً بخطوات (ألِف) التطويرية، ومنها الرغبة في التحول إلى منظمة دولية.
وأعرب عن اعتزاز بلاده بإسهاماتها في دعم نجاح أعمال المؤسسة خلال الفترة الماضية، مؤكداً الالتزام باستكشاف سبل تطوير وتعزيز هذا الدعم في المرحلة المقبلة، متابعاً بالقول: «عملنا التعاوني أمر حاسم لتعزيز أدوار التراث الثقافي كمساهم أساسي في بناء السلام، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وتوفير فهم أعمق لذاكرتنا وتنوعنا الثقافي».
يشار إلى أن التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع (ألِف) منظمة تأسست عام 2017، بهدف العمل لصالح التراث الثقافي في مناطق النزاع من خلال برنامج مساعدات يمكّـنها من أن تكون مرنة وسريعة الاستجابة، وتتمثل المجالات الثلاثة لتدخّلها في الحماية الوقائية للحدّ من مخاطر التدمير، والإجراءات الطارئة لضمان أمن التراث، وأعمال ما بعد النزاعات لإتاحة الفرصة للسكان المحليين لإعادة التمتع بتراثهم الثقافي.
[ad_2]
Source link