[ad_1]
ودعا البرنامج الأممي، في تحديث نشر اليوم الاثنين، إلى إشراك النساء والفتيات المعرضات لخطر الإصابة، بشكل أفضل، في خدمات الرعاية السابقة للولادة وخدمات الإيدز المتكاملة، بما في ذلك خدمات الوقاية من الفيروس والاختبار، المقدمة على المستوى المحلي، وضمان تلقي النساء المصابات بالإيدز العلاج قبل الحمل.
وأشار البرنامج إلى أن ما يقرب من 65 ألف حالة إصابة بين الأطفال في عام 2020 حدثت لأن النساء المصابات أصلا بفيروس الإيدز لم يتم تشخيصهن أثناء الحمل ولم يبدأن العلاج.
وحدثت أكثر من 35 ألف حالة إصابة إضافية للأطفال بسبب إصابة النساء بفيروس نقص المناعة البشرية أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية، مما أدى إلى ارتفاع في الحمل الفيروسي وارتفاع مخاطر الانتقال الرأسي.
حاجة إلى رعاية خاصة
وشدد برنامج الأمم المتحدة المشترك على أن النساء المعرضات لخطر الإصابة بشكل كبير يحتجن إلى مجموعة مصممة خصيصا للوقاية من الفيروس، بما في ذلك الوقاية السابقة للتعرض، والمشورة الأكثر شمولا، وتكرار اختبار الفيروس، وتوفير مجموعات الاختبار الذاتي للشركاء.
أكثر من 38 ألف حالة إصابة إضافية حدثت للأطفال الذين لم تستمر أمهاتهن اللاتي بدأن العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية في العلاج أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، فيما حدث ما يقرب من 14 ألف حالة للأطفال الذين كن أمهاتهن يتلقين العلاج، ولكن لم يحدث لهن قمع للفيروس.
وأشار البرنامج إلى إمكانية أن يساعد تحسين جودة العلاج والرعاية في سد هذه الفجوات.
وكان البرنامج المشترك لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز قد أطلق- المؤتمر الدولي المعني بالإيدز الذي عقد في ديربان العام الماضي- عملية تشاور عالمية للمشاركة في إنشاء مبادرة جديدة للقضاء على انتقال الإيدز من الأم إلى الطفل وإنهاء الإيدز بين الأطفال.
[ad_2]
Source link