[ad_1]
31 يناير 2022 – 28 جمادى الآخر 1443
11:04 AM
أكد أهمية إلزامية الدورات للمقبلين على الزواج لتفادي الطلاق والتفكك الأسري
“المصيبيح”: الدعم المالي من برامج المسؤولية المجتمعية يحقق جودة الحياة الأسرية
![](https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/61f79803d0c110cd098b458d/61f7980033e62.jpg)
قدّم رئيس مركز “تعارفوا” للإرشاد الأسري الدكتور سعود بن صالح المصيبيح، ورقة عمل بعنوان “دور وأهمية مراكز الإرشاد”، ضمن فعاليات ملتقى الأسرة والمجتمع الذي نظّمته جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بالتعاون مع اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية ولجنة شؤون الأسرة بمجلس منطقة الرياض.
وأوضح “المصيبيح” خلال الورقة، حاجة آلاف الأسر في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، إلى خدمات إرشاد أسري ونفسي واجتماعي وتربوي؛ لكنهم لا يستطيعون دفع التكاليف المالية لتوفير هذه الخدمات الإرشادية.
وقال الدكتور “المصيبيح”: إن مركز “تعارفوا” للإرشاد الأسري كحل لهذه المشكلات، بادر بمخاطبة الجهات المختصة لدعوة المسؤولية المجتمعية في الشركات والبنوك ورجال الأعمال والهيئة العامة للأوقاف والمؤسسات والمبرات الخيرية وغير ذلك، وحثهم على دعم قطاع الاستشارات؛ لتتمكن الأسر من الحصول على الاستشارات اللازمة وفق منهجية علمية ومهنية محددة؛ مؤكدًا أن هذا سيسهم في عدم ترك هذه الأسر وأفرادها فريسة للمشكلات؛ من تفكك أسري، وعنف أسري، ومخدرات، وجنوح الأحداث والمراهقين والاكتئاب، وبطء التعلم والقلق والتوتر والرهاب الاجتماعي والطلاق وغير ذلك.. وسيكون هذا الحل -بإذن الله- انفراجًا كبيرًا للأسر ذوي الدخول الضعيفة وأسر الضمان الاجتماعي، وسيوفر لهم الخدمات الاستشارية اللازمة، وتنطلق إلى متطلبات جودة الحياة وهي إحدى ركائز رؤية 2030 العظيمة.
ورأى أن من بين الحلول لتطوير خدمات الإرشاد؛ شمول خدمات التأمين الصحي التعاوني لعلاج وتقديم الخدمات الاستشارية النفسية والتربوية والاجتماعية والأسرية وضغوط العمل للموظفين المشولين بالتأمين.
وتَطرق الدكتور “المصيبيح” إلى أهم المشكلات التي يتعامل معها الإرشاد الأسري، وهي موضوعات المشكلات الأسرية، وتزايد حالات الطلاق والخلع؛ مؤكدًا أن هذا الأمر يحتاج إلى وقفة جادة للتعامل معه ومعالجة المشكلة من جذورها؛ وذلك بإيجاد دورات ملزمة للمقبلين على الزواج للتثقيف والتوعية بجميع مضامين الحياة من شرعية وسلوكية واجتماعية ونفسية ورومانسية؛ بما يعزز تفاهم الزوجين ويُديم العلاقة، من خلال حقائب مُحكمة ومراجعة توفر الأحدث والأدق والأكمل في هذا المجال؛ موضحًا أن آلية اختيار الشريك، التي لا تزال تتم بأسلوب كلاسيكي اعتيادي تقليدي؛ هو أمر لا يتماشى مع تطورات وتعقيدات الحياة، وهذا أدى إلى عزوف الشباب من الجنسين عن الزواج، وأصبحت الحاجة ماسة إلى تطوير آليات الاختيار عن طريق منصات إلكترونية تستخدم الذكاء الاصطناعي واختبار مقياس الاستعداد الأسري الزواجي، الذي قننه على البيئة السعودية المركزُ الوطني للقياس والتقويم؛ وهذا سيساعد المقبلين على الزواج لأول مرة أو الذين سَبَق لهم الزواج في اختيار شريك حياتهم.
ونادى الدكتور “المصيبيح” أن تكون هذه المنصة الإلكترونية برعاية من جهة اعتبارية ذات موثوقية تقضي على احتيال بعض الأفراد والمواقع والخطابات وغيرهم، كما شَمِلَ حديث رئيس مركز تعارفوا، تسليطَ الضوء على مشكلات الإدمان بجميع مجالاته، والذي ينتج عنه العنف والتفكك الأسري والإيذاء بجميع أشكاله؛ مؤكدًا أهمية المعالجة العميقة لهذه المشكلة، وحماية الأسر من المخدرات.
[ad_2]
Source link