[ad_1]
في الثالث عشر من يناير 2022، حلت الذكرى الأولى لوفاة أحد أشهر وأقدم الشعراء الشعبيين في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية، بل أبرزهم في مجال شعر المحاورة أو ما يسمى بـ«شعر القلطة». ففي فجر يوم الأربعاء الموافق للثالث عشر من يناير 2021 فقدت الساحة الشعرية السعودية والخليجية الشاعر مستور العصيمي عن عمر ناهز 92 عاماً بعد صراع مع أمراض الكلى تفاقم مع إصابته بالتهاب رئوي حاد، فلم تتحمله شيخوخته، وأسلم الروح إلى بارئها في أحد مشافي الرياض. وبناء على وصيته تمّ نقل جثمانه في اليوم التالي إلى مسقط رأسه في وادي بسل بالطائف، حيث صلي عليه وووري الثرى بمقبرة السور. كان ذلك اليوم يوماً حزيناً على محبيه وزملائه وعشاق شعر القلطة، فتباروا في رثاه وتذكر صولاته وجولاته الشعرية والتذكير بمناقبه ودوره في صناعة المتعة، لاسيما أن الرجل نقل من خلال الشعر صورة واضحة لحياة الناس وتاريخهم وأحلامهم ومشاعرهم.
ومن بين من رثاه شعراً زميله الشاعر سعد الشلوي الذي قال فيه:
النقض والفتل مع مستور مفتاحه
من عقب مستور لا شعر ولا معنى
غاب العصيمي وخليت شاشة الساحة
من عاد يطرب جماهيره ليا غنى
وقبل الحديث المفصل عن الشاعر، لا بد من تسليط بعض الضوء على شعر القلطة أو المحاورة الذي تخصص فيه وكان من ضمن قائمة دهاته إلى جانب أسماء رحلت قبله مثل الشعراء: عبدالله المسعودي الهذلي (ت: 1979)، محمد بن شريف الجبرتي (ت:1993)، مطلق حميد الثبيتي (ت: 1995)، معيض العجي الحربي (ت: 2003)، صياف بن عواد الحربي (ت: 2007)، رشيد بن زيد الزلامي (ت: 2014)، وجارالله سواط (ت: 2016). ونستعين في هذا بما كتبه عبدالعزيز القاضي في صحيفة الجزيرة السعودية (21 /2/ 2016)، حيث قال: «القلطة هي الفن الشعري المعروف هذه الأيام باسم (المحاورة) وإلى وقت قريب باسم (المرادّ) بتشديد الدال، وكذلك (الرِديّة) بكسر الراء وتشديد الياء، وهذا المصطلح هو اسمها الأشهر، ويقال إن المحاورة كان يُطلق عليها في الحجاز قديما اسم (المبادعة)».
ثم راح الكاتب يفصل فأضاف: «والمحاورة سجال شعري فوري مرتجل يدور بين شاعرين وصفّين من المرددين، وجمهور حاضر في ساحة معدة لها تسمى (الملعبة)، فينشد أحد الشاعرين بيتاً ليردد بعده أحد الصفين الشطر الثاني منه، والصف الآخر الشطر الأول، وقد يصاحب الترديد تصفيق وتمايل ورقص.. ويظل الصفان يرددان حتى يوقفهما الشاعر الآخر بإشارة منه لينشد بيته أو الشاعر الأول لإنشاد بيته الثاني؛ لأن أغلب المحاورات تقوم على بيتين بيتين. ومتعة المحاورة لا تكمن في إنشاد الشعر وغنائه وترديده فقط، بل تكمن في الحوار المعمى والمعنى المستور الذي يدور بين الشاعرين. وأبرز سمات المحاورة هي: التحدي، والتعمية، والتلميح، وتوظيف الحكمة والمثل». ومما كتبه أيضا عن مصدر كلمة «قلطة» قوله إنها مأخوذة من قولهم «فلان قلط على فلان» أي تجرأ عليه وتحداه، (وهذا صحيح لأننا إزاء شعر يقوم على المواجهة والتحدي بجرأة وجسارة)، نافياً أن تكون الكلمة مأخوذة من فعل الأمر «اقلط» بمعنى تفضل.
نشأة العصيميوقد تطرق إلى هذا اللون من الشعر صديقنا مشاري الذايدي في برنامج «مرايا» التلفزيوني فوصفه بأنه شبيه بشعر الزجل الشائع في بلاد الشام، مع بعض الاختلافات بطبيعة الحال، وبأنه بدأ في بادية الحجاز قبل أن ينتشر في ربوع الجزيرة العربية وامتدادها في العراق والشام، وبأن روعته تأتي من الارتجال اللحظي بين طرفين بنفس القافية والوزن.
وعليه فحينما نسرد هنا سيرة الراحل مستور العصيمي، فإننا نوثّق لتاريخ الشعر الشعبي في الجزيرة العربية من خلال تاريخ أحد رموزه الكبار.
كان ميلاد شاعرنا «مستور بن تركي العصيمي العتيبي» في الثامن عشر من يونيو 1928 بوادي بسل (بكسر الباء والسين) الواقع شرق مدينة الطائف. ولمن لا يعرف وادي بسل أو لم يسمع به، فهو وادٍ زراعي قديم جاء ذكره في العديد من الكتب القديمة ككتاب «أخبار مكة وما جاء فيها من آثار» لأبي الوليد محمد الزرقي مثلا، ويشتهر بأنه أحد شرايين الطائف ومصب للعديد من الأودية الأخرى وحاضن لقرى كثيرة. أما سبب تسميته بهذا الاسم فلبسالة أهله كما يقال؛ لأنه واد منيع ومحصن بالجبال من أغلب الجهات. ومن ناحية أخرى، اشتهر وادي بسل في التاريخ السعودي الحديث بأنه المكان الذي دارت فيه رحى إحدى معارك الحرب السعودية العثمانية. والإشارة هنا إلى «معركة بسل» التي وقعت في يناير 1815 (1230 للهجرة) بين قوات الوالي العثماني في مصر محمد علي باشا، وجيش الدولة السعودية الأولى بقيادة الإمام فيصل بن سعود الكبير، وانتهت بانتصار العثمانيين وانسحاب القوات السعودية إلى رنية (محافظة تابعة لمكة المكرمة حاليا).
بدأ الشعر في العشريناتدرس العصيمي في صغره في كتاتيب الطائف كبقية أطفال زمنه، فتعلم القراءة والكتابة، وفي سن الخامسة والعشرين التحق بكتائب المجاهدين التابعة لوزارة الداخلية السعودية، ثم زاول مهناً أخرى، لكنه قبل ذلك وهو في العشرينات من عمره (أي في أواخر خمسينات القرن العشرين) بدأ بقرض الشعر، ولهذا يُوصف بأنه من أقدم شعراء المحاورة في السعودية والخليج العربي. كما يوصف بأنه واحد من فطاحلة هذا اللون الشعري وفارس من فرسانه في العصر الذهبي لشعر المحاورة؛ لأنه دخل في مواجهات مع كبار رموز الشعر النبطي من أمثال الثبيتي والحربي والمسعودي والجبرتي والعجي والزلامي والسواط وابن جرشان، علاوة على شاعر الوطن «خلف بن هذال العتيبي»، ولهذا لم يكن غريباً أن يطلق البعض عليه لقب «أسد شعر المحاورة»، ويطلق عليه البعض الآخر لقب «شاعر قبيلة عتيبة».
يقال إن المرء ابن بيئته، وهذا ينطبق على صاحبنا. ذلك أن نشأته وترعرعه في بيئة جنوب الطائف، سهلت تماهيه مع الموروث الشعبي للمنطقة، ومن ثم تشربه لمعاني الشعر وهو في مقتبل العمر، خصوصا أنه كان حريصا على التواجد في محاورات شعر القلطة في قرى الطائف، والتي كانت تقام في المناسبات والأعياد ويشارك فيها شعراء قبيلته والقبائل المجاورة.
وهكذا فما إن اشتد عوده وتصقلت مواهبه الشعرية حتى راح يقف بجرأة أمام صفوف الرجال المستعدين لترديد كل بيت يقوله رداً على الشاعر الآخر المنافس له. ومع تكرر ظهوره في تلك المحاورات الشعرية وتمكنه من تسجيل النقاط لصالحه على حساب المتبارزين معه من خلال فتل الأبيات ونقضها، وإخفاء المعاني والإمساك بها، راح اسمه يلمع وشعبيته تزداد، فكان ذلك إيذاناً بميلاد شاعر عظيم ظل منافساً وبازاً لمجايليه على مدى سبعة عقود من الزمن.
والحقيقة الثابتة هي أن عوامل شخصية كثيرة لعبت دوراً في نبوغ العصيمي في هذا اللون من ألوان الشعر، ومنها شجاعته وحضوره الذهني وسرعة بديهته. ولعل ما ساعد على انتشار اسمه وتزايد رقعة معجبيه هو انتقاله من ميادين محاورات القلطة في قرى الطائف إلى الظهور في برامج الشعر الشعبي المذاعة والمتلفزة، ومن ثم مشاركاته العديدة في «مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة». هذا ناهيك عن مشاركته في ليالي ملتقى «المغترة»، وهو منبر شعري وقف خلف فكرته صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، وسجل نجاحات كبيرة بسبب تنظيمه الرائع ودقة اختيار المشاركين فيه وابتعاده عن التجاوزات المرفوضة التي جعلت بعضاً من الأسماء الشعرية تبتعد عن ساحة المحاورة. وبظهور مواقع التواصل الاجتماعي ومنصاته صار اسمه أكثر تداولاً، وخصوصا عند الفئات الشبابية داخل السعودية وفي دول الجوار الخليجي، وذلك بدليل التغريدات الكثيرة التي نعته بعد وفاته (رحمه الله).
طقوس لا يتنازل عنهانقلت الصحف السعودية عن منصور العصيمي (ابن شقيقه) بعضاً من ذكرياته عن عمه الراحل، فقال إنه كان صاحب طقوس لا يتنازل عنها مثل الاجتماع العائلي، والتواصل الدائم مع جيرانه وأصدقائه، وأن تكون مائدته الرمضانية محتوية على السمن البري والدخن والتمر والسوبيا. كما نقلت عنه أن عمه مستور تزوج مرتين في حياته: الأولى عام 1968 والثانية في عام 1970 بعد وفاة زوجته الأولى، وأنه رزق من الأخيرة أبناؤه الثلاثة (تركي وسلطان وعبدالله) وخمس بنات، مضيفا أن لشاعرنا قصيدة كتابية واحدة فقط.
أما محمد بن شاعي العصيمي، الذي كان مشرفاً على حفل تكريم شاعرنا في قصر الملكة بالحوية بمدينة الطائف سنة 2014 بحضور لفيف من الشعراء والأعيان والشخصيات العامة والشيوخ وخمسة آلاف من عامة الناس، فقد تحدث عن مناقب العصيمي وخصاله، فقال إنه كان كريماً وصادقاً ودقيقاً في مواعيده ومحباً للكبير والصغير، فبادله الناس الود بالود وأجمعوا على جمال أخلاقه وشعره المكتنز بالمعاني والدلالات.
وأما تلميذه الشاعر حبيب العازمي فقد وصفه بالعملاق وفارس شعر المحاورة الذي «كان يجيد الفتل والنقض بطريقة عجيبة يدهش بها الحاضرين ويشد انتباههم»، قبل أن يروي قصة عنه تدل على نبله وإنسانيته، وملخصها أن العصيمي كان في اليمن في السبعينات الميلادية، فسمع أن سعودياً من قبيلة «يام» مسجون في أحد سجون صنعاء بتهمة كيدية، فبحث عن أحد أقارب السجين ليسمع منه حيثيات الموضوع، ومن ثمّ بادر بنفسه إلى مقابلة السفير السعودي في اليمن -آنذاك- الأمير مساعد بن أحمد السديري (أمير منطقة تبوك سابقاً)، دون أن تكون بينهما سابق معرفة، ودخل عليه منشداً بيتين من أشعاره (سلام يا المأمون مأمون الملوك، هدية تهدى عليك بلا ثمن… بغيت أزورك عام الأول في تبوك، واليوم زرتك وأنت في صنعا اليمن)، وقائلاً إن وطنيته حتمت عليه القدوم لمطالبة السفارة بالتدخل لصالح المواطن المتهم بتهم كيدية، فاستجاب السفير لطلبه وتدخل لدى الرئيس اليمني -آنذاك- إبراهيم محمد الحمدي، فتمّ إطلاق سراح المواطن السعودي السجين.
ومن دلائل كرمه وإنسانيته ومواقفه النبيلة أيضا ما رواه ابن شقيقه منصور العصيمي من أن عمه كان يمتلك موقعاً لتربية الأغنام يعمل فيه شخص من الجنسية السودانية، وأنه حينما وجد الأخير ذات يوم مكتئباً على غير عادته، سأله عن السبب. فلما علم أن سر اكتئاب السوداني هو أمر شخصي متعلق بعجزه عن سداد مستحقات مستشفى تتعالج فيه زوجته، فقام على الفور بإخراج ثلاثة آلاف ريال من محفظته وأعطاها لعامله كي يزيل الهم عنه ويعيد إليه البسمة والفرح.
العصيمي لم يكن يكتب قصائدهويبدو أن أبناء العصيمي ورثوا عن والدهم بعضاً من صفاته بدليل أنهم قاموا بالصفح عن شخص قام بتصوير أبيهم بالفيديو أثناء جلسة غسل كلوي في مستشفى الملك عبدالعزيز بالطائف، ونشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، منتهكاً بذلك خصوصية المريض وكرامته ومؤذياً مشاعر أسرته.
قلنا إن العصيمي لم يكن يكتب قصائده، فكلها مرتجلة وانتقلت للناس سمعاً أو مشاهدة عن طريق الفيديو، فيما عدا قصيدة واحدة كتبها اعتذاراً للأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز عما بلغ سموه من الوشاة: وتقول أبيات هذه القصيدة:
سلام مني عد ما يطلع النور.. وأعداد ما تمطر من الغيث غيمه
سلام من شاعر محنك ودكتور.. دكتور في بدع اللحن والوسيمه
بابور فكري يطرب أمواج وبحور.. ويزفني بين البحور الطميمه
يا بن فهد يا محكم الراي والشور.. حكيم من روس الرجال الحكيمه
عبدالعزيز بطيب الفعل مذكور.. الكل يدعي له عسى الله يديمه
عد الروى يصلونه ورود وصدور.. يروي الكبود الضاميات المحيمه
له مع رجال المعرفة والكرم دور.. الأصل طيب والمواقف عظيمه
يامير لك في مهجتي قصر معمور.. من دونكم ما شوف للعمر قيمه
واخلاصنا من ماضي الوقت مخبور.. مخبور من ماضي العصور القديمه
يامير أنا من فعل الأنذال مقهور.. تحريفهم للقول أحسه جريمه
سمعت بين الأجهزة علم منكور.. ما يفعله من فيه غيره وشيمه
محرفين الصدق بالكذب والزور.. أهل الحكايا والحقد والنميمه
يقولون شوفوا واسمعوا قول مستور.. وهي علي من الظلايم ظليمه
أحلف وأنا ماني على الحلف مجبور.. أني لكم مخلص بنيه سليمه
يا عل من خلفك في جنة الحور.. في جنة الفردوس ينعم نعيمه
وأخيراً اخترنا للقارئ هذه الأبيات نموذجاً من شعر العصيمي غير المكتوب:
يا عامرين البيوت ونازلين البيوت
ومزخرفين المداخل بالحجر والرخام
ضاعفتوا الجهد لبيوتٍ ما فيها ثبوت
ونسيتوا الجهد لبيوت البقاء والمقام
وله أيضاً في نفس المعنى بيت يقول فيه: «يا حليل العافية يا صاحبي والعمر فاني.. لو تطول وتنقصر دنياك ما تلحق مداها».
var securepubads = document.createElement('script'); securepubads.async = true; securepubads.type="text/javascript"; securepubads.src="https://securepubads.g.doubleclick.net/tag/js/gpt.js";
// stop for some time{ // var script_lotame = document.createElement('script'); // var content_lotame = document.createTextNode("!function(){var lotameClientId='15787';var lotameTagInput = {data: {},config: {clientId: Number(lotameClientId)}};/* Lotame initialization */var lotameConfig = lotameTagInput.config || {};var namespace = window['lotame_' + lotameConfig.clientId] = {};namespace.config = lotameConfig;namespace.data = lotameTagInput.data || {};namespace.cmd = namespace.cmd || [];}();"); // script_lotame.appendChild(content_lotame); // // var lt_tags = document.createElement('script'); // lt_tags.async = true; // lt_tags.src="https://tags.crwdcntrl.net/lt/c/15787/lt.min.js"; // // var teadsScripts = document.createElement('script'); // teadsScripts.async = true; // teadsScripts.class = "teads"; // teadsScripts.src="https://a.teads.tv/page/129039/tag"; // // var adinsight = document.createElement('script'); // adinsight.async = true; // adinsight.src="https://ads.adinsight.net/dmpcnt.js?cntoid=ba79d486-b621-43e2-b739-0d076fd0205a"; // stop for some time}
var script_facebook = document.createElement('script'); script_facebook.async = true; script_facebook.crossorigin = 'anonymous'; script_facebook.src="https://connect.facebook.net/en_GB/sdk.js#xfbml=1&version=v3.3&appId=1311831502273243&autoLogAppEvents=1";
// var script_Alexa = document.createElement('script'); // var contentAlexa = document.createTextNode("_atrk_opts = { atrk_acct:\"CgLHh1aIE700M2\", domain:\"okaz.com.sa\",dynamic: true};(function() { var as = document.createElement('script'); as.type="text/javascript"; as.async = true; as.src = \"https://d31qbv1cthcecs.cloudfront.net/atrk.js\"; var s = document.getElementsByTagName('script')[0];s.parentNode.insertBefore(as, s); })(); "); // script_Alexa.appendChild(contentAlexa);
// var noscript_Alexa = document.createElement('noscript'); // var noscript_img_alexa = document.createElement('img'); // noscript_img_alexa.setAttribute("height", "1"); // noscript_img_alexa.setAttribute("width", "1"); // noscript_img_alexa.setAttribute("style", "display:none"); // noscript_img_alexa.src="https://d5nxst8fruw4z.cloudfront.net/atrk.gif?account=CgLHh1aIE700M2"; // noscript_Alexa.appendChild(noscript_img_alexa);
// stopped by layout team because maybe it's not used // var script_Twitter = document.createElement('script'); // var contentTwitter = document.createTextNode("!function(e,t,n,s,u,a){e.twq||(s=e.twq=function(){s.exe?s.exe.apply(s,arguments):s.queue.push(arguments);},s.version='1.1',s.queue=[],u=t.createElement(n),u.async=!0,u.src="https://static.ads-twitter.com/uwt.js",a=t.getElementsByTagName(n)[0],a.parentNode.insertBefore(u,a))}(window,document,'script');twq('init','o0b7a');twq('track','PageView');"); // script_Twitter.appendChild(contentTwitter);
var adsbygoogle = document.createElement('script'); adsbygoogle.async = true; adsbygoogle.src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js";
var effectivemeasure = document.createElement('script'); var contenteffectivemeasure= document.createTextNode("(function(){var em = document.createElement('script');em.type="text/javascript";em.async = true;em.src = ('https:' == document.location.protocol ? 'https://me-ssl' : 'http://me-cdn') + '.effectivemeasure.net/em.js';var s = document.getElementsByTagName('script')[0];s.parentNode.insertBefore(em, s);})();"); effectivemeasure.appendChild(contenteffectivemeasure);
var noscript_effectivemeasure = document.createElement('noscript'); var noscript_img_effectivemeasure = document.createElement('img'); noscript_img_effectivemeasure.setAttribute("alt", "Okaz Effective Measure"); noscript_img_effectivemeasure.setAttribute("style", "position:absolute; left:-5px;"); noscript_img_effectivemeasure.src="https://me.effectivemeasure.net/em_image"; noscript_effectivemeasure.appendChild(noscript_img_effectivemeasure);
var script_addthis = document.createElement('script'); script_addthis.setAttribute("type", "text/javascript"); script_addthis.setAttribute("defer", "defer"); script_addthis.setAttribute("rel", "preconnect"); script_addthis.src = "//s7.addthis.com/js/300/addthis_widget.js#pubid=ra-57d7a6b3b67f6bef";
//document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(GECKO_WIDGET_162498);
//document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(GECKO_WIDGET_162497);
setTimeout( function(){ document.getElementsByTagName('HEAD').item(0).appendChild(securepubads); document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend // stop for some time{ // document.getElementsByTagName('HEAD').item(0).appendChild(script_lotame); // document.getElementsByTagName('HEAD').item(0).appendChild(lt_tags); // stop for some time}
// document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(script_Alexa); // document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(noscript_Alexa);
document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(effectivemeasure); document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(noscript_effectivemeasure);
// stop for some time{ // document.getElementsByTagName('HEAD').item(0).appendChild(adinsight); // stop for some time}
},3000 );
var initiate = 1; function initialize(){ if(initiate==1){ initiate = 0;
document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(script_facebook); // stopped by layout team because maybe it's not used // document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(script_Twitter);
if($("#lightgallery").length){ $('head').append(''); var lightgallery = document.createElement('script'); lightgallery.async = false; lightgallery.type="text/javascript"; lightgallery.src="https://www.okaz.com.sa/js/lightgallery-all.min.js"; document.getElementsByTagName('HEAD').item(0).appendChild(lightgallery);
setTimeout( function(){ lightGalleryLoad(); },2000 );
function lightGalleryLoad() { $('#lightgallery').lightGallery({ selector: '.itemLightGallery' }); } }
document.head.appendChild(script_addthis);
} }
document.addEventListener("mousemove", initialize); document.addEventListener("scroll", initialize); document.addEventListener("touchstart", initialize);
[ad_2]
Source link