[ad_1]
النشاط الصناعي الصيني يتراجع خلال يناير
«إيفرغراند العقارية» تستخدم قطعة أرض في هونغ كونغ ضمانة
الاثنين – 28 جمادى الآخرة 1443 هـ – 31 يناير 2022 مـ رقم العدد [
15770]
بكين: «الشرق الأوسط»
تراجع النشاط الصناعي في الصين خلال يناير (كانون الثاني)، وفق ما أظهرت أرقام رسمية الأحد، لكنه تجاوز التوقعات بشكل ضئيل، فيما تعاني الأعمال التجارية من اضطرابات متفرقة جراء تفشي فيروس «كورونا».
وتراجع مؤشر مديري المشتريات «بي إم آي»، الذي يقيس النشاط الصناعي، إلى 50.1 في المائة في ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم، أي أعلى بقليل من عتبة 50 نقطة التي تفصل بين النمو والانكماش.
وتظهر بيانات «المكتب الوطني للإحصاءات» انخفاضاً ضئيلاً عن النسبة التي سُجلت الشهر الماضي وبلغت 50.3 في المائة، عندما أدى تراجع أسعار السلع الأساسية إلى دعم النشاط الصناعي.
وأفاد خبير الإحصاء لدى «المكتب الوطني للإحصاءات»، تشاو كينغي، بأنه «في مواجهة بيئة اقتصادية صعبة ومعقدة وحالات تفش متفرقة (للفيروس)… واصل اقتصاد الصين تعافيه وتطوره، رغم تراجع مستويات النمو بعض الشيء».
ويتناقض الرقم المعلن من قبل «المكتب الوطني» مع إحصاء خاص لمصنعين أصغر، أظهر تراجعاً بـ1.8 نقطة إلى 49.1.
وقال كبير خبراء الاقتصاد لدى «بنبوينت لإدارة الأصول»، جيوي جامغ، إن «التباطؤ أكثر حدة بالنسبة للشركات الصغيرة على وجه الخصوص».
وبقيت أرقام «المكتب الوطني» ضمن نطاق النمو منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد تراجع استمر 7 أشهر يعود جزئياً إلى نقص الطاقة وارتفاع أسعار المواد الخام.
وانخفض المؤشر إلى أقل من 50 نقطة على مدى شهرين في سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، فيما ضرب نقص الطاقة العمليات التجارية.
في الأثناء، بلغ مؤشر النشاط التجاري غير الصناعي 51.1 في يناير، في انكماش بـ1.6 نقطة عن الشهر السابق. وكان التراجع جزئياً نتيجة تباطؤ التعافي في قطاع الخدمات، وموسمياً في البناء.
وحذر محللون بأن تفشي الفيروس محلياً بشكل متكرر سيثقل كاهل الاقتصاد الصيني، فيما يؤثر على ثقة المستهلكين ويؤدي إلى إغلاق أعمال تجارية.
وتتأهب بكين لتفشي الفيروس مجدداً فيما تستعد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الشهر المقبل.
وأغلقت السلطات منطقة محاذية لبكين الأسبوع الحالي إثر ظهور مجموعة صغيرة من الإصابات، فيما لم تعلن رسمياً على ما يبدو عن القيود التي أدت إلى عزل نحو 1.2 مليون شخص في منطقة شيونغان الجديدة في منازلهم.
على صعيد آخر، تقول شركة العقارات العملاقة «إيفرغراند» إنه كان قد جرى استخدام قطعة أرض في بلدة «يوين لونج» في هونغ كونغ، ضماناً لصفقة تمويل بقيمة 520 مليون دولار، في شهر يناير 2021، بحسب ما نقلته وكالة «بلومبرغ» الأحد.
وأوضحت الشركة الصينية أنه لن يكون هناك تأثير مادي للبيع المحتمل للأصول، على عمليات «إيفرغراند» أو على مركزها المالي، كما أنه لن يؤثر على إعادة هيكلتها للديون.
وتسعى الشركة المطورة المتعثرة للحصول على مشورة قانونية، كما أنها تجري حالياً مناقشات نشطة مع جهة مُقرضة، لم تسمها. وكانت شركة العقارات المتعثرة أعلنت يوم الخميس الماضي اعتزامها تقديم خطة إعادة هيكلة ديونها خلال 6 أشهر.
وتبلغ ديون «إيفرغراند» أكثر من 300 مليار دولار، في حين فقد سهم الشركة أكثر من 90 في المائة من قيمته في البورصة خلال العام الماضي.
كانت «إيفرغراند غروب» قد حثت المستثمرين الأجانب من حملة سنداتها قبل أيام على عدم اللجوء إلى القضاء للحصول على مستحقاتهم، ومنحها مزيداً من الوقت لسداد هذه المستحقات، في أعقاب تلويح مجموعة من الدائنين باتخاذ إجراءات قضائية ضد المجموعة الصينية.
Economy
[ad_2]
Source link