[ad_1]
نادال على القمة بلقب بطولة أستراليا ومنفرداً بالرقم القياسي لـ«غراند سلام»
الاثنين – 28 جمادى الآخرة 1443 هـ – 31 يناير 2022 مـ رقم العدد [
15770]
نادال يحتفل بكأس البطولة الاسترالية (إ.ب.أ)
ملبورن: «الشرق الأوسط»
رغم التقدم في العمر، والإصابات التي أبعدته عن الملاعب لأشهر عدة العام الماضي، أكد الإسباني رافائيل نادال أنه ما زال من عظماء التنس، إن لم يكن أفضلهم، بعدما قلَب تخلفه بمجموعتين إلى فوز مثير على الروسي دانييل مدفيديف: 2-6 و6-7 و6-4 و6-4 و7-5، أمس، في نهائي ماراثوني لبطولة أستراليا المفتوحة، ولينفرد بالرقم القياسي لعدد الألقاب الكبرى.
وبتتويجه الثاني فقط في أستراليا من أصل 6 مباريات نهائية، بعد الأول قبل 13 عاماً (2009)، رفع الإسباني البالغ 35 عاماً رصيده إلى 21 لقباً في البطولات الكبرى، وانفرد بالرقم القياسي الذي كان يتقاسمه مع السويسري روجر فيدرر والصربي نوفاك ديوكوفيتش اللذين غابا عن البطولة، الأول بسبب الإصابة والثاني على خلفية قضية رفضه تلقي اللقاح المضاد لفيروس «كورونا».
وقال نادال عقب الفوز: «إنها كانت من أكثر المباريات المؤثرة عاطفياً في مسيرتي. أمر رائع. لم أكن أعلم قبل أشهر معدودة إذا كنت سأتمكن من اللعب مجدداً (بسبب الإصابة) لكني عدت لأُوجد أمامكم على هذا الملعب. لا تعلمون كم قاتلت لأُوجد هنا».
وبعد مباراة استغرقت 5 ساعات و24 دقيقة، حرم نادال منافسه الذي يصغره بعشرة أعوام من أن يصبح أول روسي يحرز لقب البطولة الأسترالية، منذ مارات سافين عام 2005، وأول لاعب في عصر الاحتراف يفتتح رصيده من الألقاب الكبرى بتتويجين على التوالي، بعدما سبق له الفوز بلقب «فلاشينغ ميدوز» الصيف الماضي، على ديوكوفيتش الفائز على الروسي في نهائي أستراليا العام الماضي.
ونتيجة خسارته النهائي للعام الثاني توالياً، فشل مدفيديف الذي كان يخوض النهائي الكبير الرابع في مسيرته، في إزاحة ديوكوفيتش عن صدارة تصنيف المحترفين (في تصنيف الحادي والعشرين من الشهر المقبل؛ لأن البطولة الأسترالية أقيمت العام الماضي في تلك الفترة بسبب تداعيات فيروس «كورونا»).
وجدد نادال الذي كان طرفاً في أطول نهائي كبير عام 2012 في أستراليا بالذات، حين خسر أمام ديوكوفيتش بعد 5 ساعات و53 دقيقة، تفوقه على مدفيديف، بعدما تغلب عليه أيضاً في نهائي «فلاشينغ ميدوز» عام 2019، محققاً فوزه الرابع على الروسي من أصل 5 مواجهات بينهما.
وكان نادال يخوض نهائي البطولات الكبرى للمرة التاسعة والعشرين في مسيرته، بفارق مباراتين نهائيتين خلف صاحبَي الرقم القياسي ديوكوفيتش وفيدرر، وقد نجح الإسباني الذي أبعدته الإصابة عن الملاعب 5 أشهر الموسم الماضي، ثم ابتعد في بداية العام الحالي بسبب فيروس «كورونا»، في أن يصبح ثاني لاعب في عصر الاحتراف، والرابع في التاريخ، يفوز بكل من البطولات الكبرى مرتين على الأقل، وهو إنجاز حققه ديوكوفيتش العام الماضي، عندما فاز ببطولة «رولان غاروس» للمرة الثانية.
وكرر الإسباني: «إنها من دون شك إحدى أكثر اللحظات العاطفية في مسيرتي. والدعم الكبير الذي حظيت به هنا خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، سيبقى في قلبي لما تبقى من حياتي».
وبدأ اللاعبان المجموعة الأولى بفوز كل منهما على إرساله، قبل أن يحقق مدفيديف الفارق في الشوط الخامس ليتقدم 3-2 ثم 4-2 ليحسم بعدها المجموعة 6-2 في 42 دقيقة.
رياضة
[ad_2]
Source link