“سافي”.. وبنك الوقت

“سافي”.. وبنك الوقت

[ad_1]

السعودية تفعِّل مجموعة “سافي” التابعة لصندوق الاستثمارات العامة؛ كي تكون على قمة سوق الألعاب الإلكترونية في الشرق الأوسط، التي تهدف إلى أن تكون رائدة في تطوير قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية على الصعيد المحلي والدولي ، وأُطلقت في عام 2016م ضمن خطة رؤية 2030م الطموحة الهادفة لتنويع الاقتصاد المرتهن للنفط.

تأتي مجموعة “سافي” لتسهم في توفير فرص تنموية، تعزز تنوُّع مصادر دخل الاقتصاد السعودي؛ فهي تمثل الشركة السعودية الأولى في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.

برزت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بسرعة فائقة كمنطقة نمو رئيسة في استخدام الألعاب الإلكترونية، وتحظى المملكة العربية السعودية بشعبية كبيرة؛ إذ يبلغ عدد سكانها نحو 35 مليون نسمة، أغلبهم دون سن الـ 25 عامًا. وحسب تقرير “نيكو بارتنرز” فإن عدد اللاعبين في السعودية والإمارات ومصر (أكبر ثلاث دول) بلغ أكثر من 85 مليونًا في عام 2021م، يدرون 3.1 مليار دولار.

استحوذت مجموعة “سافي” على شركة “إي إس إل” المتخصصة في الفعاليات والمنافسات في مجال الرياضات الإلكترونية بما قيمته 1.05 مليار دولار، التابعة لشركة “إم تي جي” السويدية.

الجدير بالذكر أن ألعاب الفيديو مضى على اختراعها نحو الـ 70 عامًا على يد البروفيسور الأمريكي “توماس ت. جولد سميث”، وتطورت إلى ألعاب إلكترونية للصغار والكبار؛ فهي بالنسبة لهم أفضل خيار لشغل وقت الفراغ، الذي يرى الكثير من الناس أنه يذهب سدى دون فائدة تُذكر.

كانت العزلة – ولا تزال- الخبرة التي يكتسبها الإنسان؛ فالإنسان المنعزل عن الآخرين غالبًا ما تكون عزلته منتجة، إلا الكسالى؛ فالكسل أب لكل أذى، وهو موت قبل الموت، ويبقى فم الكسول مفتوحًا حتى يسقط إليه طائر مشوي!

دائمًا ما تكون للمغامرات الإلكترونية إنجازات عظيمة، والألعاب الإلكترونية خلقت المغامرات؛ فالمغامرة اسم رومانطيقي، يطلق على المشاكل.

معلوم أن الوقت المفقود لا يُشترى بالنقود، لكننا نستطيع أن نقبض على الدقيقة الحاضرة من مقدمة رأسها كما قال شكسبير. وتمتع بالساعة التي أنت فيها تجد أن كل ساعة جديرة بالتمتع.

وفي ظل الاهتمام بهذه اللعبة على المستوى الحكومي، وأنها أصبحت موردًا جديدًا من موارد الاقتصاد، فإن الأمر بات يقينًا أن نتطرق لأهم إيجابيات الألعاب الإلكترونية، منها:

تنمية الذكاء، وإذكاء القدرة الذهنية؛ فهي تشجع على التفكير السليم، وتشغيل العقل بصورة ذكية، كما أنها تُعلِّم الصبر، وتزيد من روح العمل الجماعي والمنافسة القوية، وفق قوانين وتعليمات ثابتة، تساعد على سرعة الإدارة والتخطيط والتحليل، بل تساعد على التعلم. وكثير من هذه الألعاب الإلكترونية تنمي الكثير من المهارات لدى الأطفال بصورة افتراضية في الكثير من المجالات.

ولا ننسى ما لها من سلبيات إن لم نحسن الاستخدام واختيار الأوقات المناسبة، وعدم التطويل المخل وغير الممل؛ حتى نحافظ على صحتنا العامة، والاستخدام الحكيم لأوقات الفراغ فيما يفيد.

أمام هذا المشروع الجبار علينا أن نسن القوانين، ونبرز التعليمات للمستخدمين، وتوفير سبل الراحة، وخلق الفردية الخلاقة من خلال الانتصارات، والكشف عن المواهب للاستفادة منها في جوانب عديدة.

“سافي”.. وبنك الوقت


سبق

السعودية تفعِّل مجموعة “سافي” التابعة لصندوق الاستثمارات العامة؛ كي تكون على قمة سوق الألعاب الإلكترونية في الشرق الأوسط، التي تهدف إلى أن تكون رائدة في تطوير قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية على الصعيد المحلي والدولي ، وأُطلقت في عام 2016م ضمن خطة رؤية 2030م الطموحة الهادفة لتنويع الاقتصاد المرتهن للنفط.

تأتي مجموعة “سافي” لتسهم في توفير فرص تنموية، تعزز تنوُّع مصادر دخل الاقتصاد السعودي؛ فهي تمثل الشركة السعودية الأولى في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.

برزت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بسرعة فائقة كمنطقة نمو رئيسة في استخدام الألعاب الإلكترونية، وتحظى المملكة العربية السعودية بشعبية كبيرة؛ إذ يبلغ عدد سكانها نحو 35 مليون نسمة، أغلبهم دون سن الـ 25 عامًا. وحسب تقرير “نيكو بارتنرز” فإن عدد اللاعبين في السعودية والإمارات ومصر (أكبر ثلاث دول) بلغ أكثر من 85 مليونًا في عام 2021م، يدرون 3.1 مليار دولار.

استحوذت مجموعة “سافي” على شركة “إي إس إل” المتخصصة في الفعاليات والمنافسات في مجال الرياضات الإلكترونية بما قيمته 1.05 مليار دولار، التابعة لشركة “إم تي جي” السويدية.

الجدير بالذكر أن ألعاب الفيديو مضى على اختراعها نحو الـ 70 عامًا على يد البروفيسور الأمريكي “توماس ت. جولد سميث”، وتطورت إلى ألعاب إلكترونية للصغار والكبار؛ فهي بالنسبة لهم أفضل خيار لشغل وقت الفراغ، الذي يرى الكثير من الناس أنه يذهب سدى دون فائدة تُذكر.

كانت العزلة – ولا تزال- الخبرة التي يكتسبها الإنسان؛ فالإنسان المنعزل عن الآخرين غالبًا ما تكون عزلته منتجة، إلا الكسالى؛ فالكسل أب لكل أذى، وهو موت قبل الموت، ويبقى فم الكسول مفتوحًا حتى يسقط إليه طائر مشوي!

دائمًا ما تكون للمغامرات الإلكترونية إنجازات عظيمة، والألعاب الإلكترونية خلقت المغامرات؛ فالمغامرة اسم رومانطيقي، يطلق على المشاكل.

معلوم أن الوقت المفقود لا يُشترى بالنقود، لكننا نستطيع أن نقبض على الدقيقة الحاضرة من مقدمة رأسها كما قال شكسبير. وتمتع بالساعة التي أنت فيها تجد أن كل ساعة جديرة بالتمتع.

وفي ظل الاهتمام بهذه اللعبة على المستوى الحكومي، وأنها أصبحت موردًا جديدًا من موارد الاقتصاد، فإن الأمر بات يقينًا أن نتطرق لأهم إيجابيات الألعاب الإلكترونية، منها:

تنمية الذكاء، وإذكاء القدرة الذهنية؛ فهي تشجع على التفكير السليم، وتشغيل العقل بصورة ذكية، كما أنها تُعلِّم الصبر، وتزيد من روح العمل الجماعي والمنافسة القوية، وفق قوانين وتعليمات ثابتة، تساعد على سرعة الإدارة والتخطيط والتحليل، بل تساعد على التعلم. وكثير من هذه الألعاب الإلكترونية تنمي الكثير من المهارات لدى الأطفال بصورة افتراضية في الكثير من المجالات.

ولا ننسى ما لها من سلبيات إن لم نحسن الاستخدام واختيار الأوقات المناسبة، وعدم التطويل المخل وغير الممل؛ حتى نحافظ على صحتنا العامة، والاستخدام الحكيم لأوقات الفراغ فيما يفيد.

أمام هذا المشروع الجبار علينا أن نسن القوانين، ونبرز التعليمات للمستخدمين، وتوفير سبل الراحة، وخلق الفردية الخلاقة من خلال الانتصارات، والكشف عن المواهب للاستفادة منها في جوانب عديدة.

30 يناير 2022 – 27 جمادى الآخر 1443

11:58 PM


“سافي”.. وبنك الوقت

عبدالمحسن الحارثيالرياض

السعودية تفعِّل مجموعة “سافي” التابعة لصندوق الاستثمارات العامة؛ كي تكون على قمة سوق الألعاب الإلكترونية في الشرق الأوسط، التي تهدف إلى أن تكون رائدة في تطوير قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية على الصعيد المحلي والدولي ، وأُطلقت في عام 2016م ضمن خطة رؤية 2030م الطموحة الهادفة لتنويع الاقتصاد المرتهن للنفط.

تأتي مجموعة “سافي” لتسهم في توفير فرص تنموية، تعزز تنوُّع مصادر دخل الاقتصاد السعودي؛ فهي تمثل الشركة السعودية الأولى في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.

برزت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بسرعة فائقة كمنطقة نمو رئيسة في استخدام الألعاب الإلكترونية، وتحظى المملكة العربية السعودية بشعبية كبيرة؛ إذ يبلغ عدد سكانها نحو 35 مليون نسمة، أغلبهم دون سن الـ 25 عامًا. وحسب تقرير “نيكو بارتنرز” فإن عدد اللاعبين في السعودية والإمارات ومصر (أكبر ثلاث دول) بلغ أكثر من 85 مليونًا في عام 2021م، يدرون 3.1 مليار دولار.

استحوذت مجموعة “سافي” على شركة “إي إس إل” المتخصصة في الفعاليات والمنافسات في مجال الرياضات الإلكترونية بما قيمته 1.05 مليار دولار، التابعة لشركة “إم تي جي” السويدية.

الجدير بالذكر أن ألعاب الفيديو مضى على اختراعها نحو الـ 70 عامًا على يد البروفيسور الأمريكي “توماس ت. جولد سميث”، وتطورت إلى ألعاب إلكترونية للصغار والكبار؛ فهي بالنسبة لهم أفضل خيار لشغل وقت الفراغ، الذي يرى الكثير من الناس أنه يذهب سدى دون فائدة تُذكر.

كانت العزلة – ولا تزال- الخبرة التي يكتسبها الإنسان؛ فالإنسان المنعزل عن الآخرين غالبًا ما تكون عزلته منتجة، إلا الكسالى؛ فالكسل أب لكل أذى، وهو موت قبل الموت، ويبقى فم الكسول مفتوحًا حتى يسقط إليه طائر مشوي!

دائمًا ما تكون للمغامرات الإلكترونية إنجازات عظيمة، والألعاب الإلكترونية خلقت المغامرات؛ فالمغامرة اسم رومانطيقي، يطلق على المشاكل.

معلوم أن الوقت المفقود لا يُشترى بالنقود، لكننا نستطيع أن نقبض على الدقيقة الحاضرة من مقدمة رأسها كما قال شكسبير. وتمتع بالساعة التي أنت فيها تجد أن كل ساعة جديرة بالتمتع.

وفي ظل الاهتمام بهذه اللعبة على المستوى الحكومي، وأنها أصبحت موردًا جديدًا من موارد الاقتصاد، فإن الأمر بات يقينًا أن نتطرق لأهم إيجابيات الألعاب الإلكترونية، منها:

تنمية الذكاء، وإذكاء القدرة الذهنية؛ فهي تشجع على التفكير السليم، وتشغيل العقل بصورة ذكية، كما أنها تُعلِّم الصبر، وتزيد من روح العمل الجماعي والمنافسة القوية، وفق قوانين وتعليمات ثابتة، تساعد على سرعة الإدارة والتخطيط والتحليل، بل تساعد على التعلم. وكثير من هذه الألعاب الإلكترونية تنمي الكثير من المهارات لدى الأطفال بصورة افتراضية في الكثير من المجالات.

ولا ننسى ما لها من سلبيات إن لم نحسن الاستخدام واختيار الأوقات المناسبة، وعدم التطويل المخل وغير الممل؛ حتى نحافظ على صحتنا العامة، والاستخدام الحكيم لأوقات الفراغ فيما يفيد.

أمام هذا المشروع الجبار علينا أن نسن القوانين، ونبرز التعليمات للمستخدمين، وتوفير سبل الراحة، وخلق الفردية الخلاقة من خلال الانتصارات، والكشف عن المواهب للاستفادة منها في جوانب عديدة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply