تسليم هدية خادم الحرمين من المصحف الشريف إلى مصر

تسليم هدية خادم الحرمين من المصحف الشريف إلى مصر

[ad_1]

تسليم هدية خادم الحرمين من المصحف الشريف إلى مصر


سبق

سلّم وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية المكلف الشيخ عواد بن سبتي العنزي هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف إلى جمهورية مصر العربية، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أسامة بن أحمد نقلي وممثلين عن الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية.

يأتي هذا إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وذلك خلال مراسم التسليم التي أقيمت بهذه المناسبة بمقر سفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة.

وبدأت المناسبة ألقى السفير نقلي، كلمة نوه خلالها بالعلاقات التاريخية الوطيدة بين المملكة ومصر في مختلف المجالات، وكذا علاقات التعاون والتشاور والتنسيق بما في ذلك الشؤون الإسلامية من خلال التعاون بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ودار الإفتاء بمصر، مؤكدًا أن التعاون المستمر فيما بين الدولتين في الشؤون الإسلامية يصب في نهاية المطاف دائمًا في خدمة قضايا الأمة الإسلامية.

من جانبه، ألقى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عواد العنزي، كلمة قال فيها: “اليوم نجتمع في سعادة غامرة في تسليم هدية خادم الحرمين الشريفين من نسخ المصحف الشريف لإخواننا في جمهورية مصر العربية”.

وأشار إلى أن المجمع أسس على تقوى من الله ورضوانه إلى أن بلغ ما بلغ في العناية الشديدة في طباعته وتخصيص الأوراق التي لا تُستخدم إلا لطباعته فقط والعناية الكبرى في التدقيق والتمحيص واللجان حتى ظهر هذا المصحف بهذه الحلة التي تظهر عناية الدولة -أيدها الله- منوهًا بالتقنيات الحديثة التي تستخدم في مراحل طباعته، مما يعكس عناية خادم الحرمين الشريفين بكتاب الله.

وأوضح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- له عناية بالقرآن الكريم منذ القديم، فهو من أوائل من أنشأ المسابقة المحلية لحفظة القرآن الكريم، وسميت باسمه جعلها الله جل وعلا في ميزان حسناته، فلا تعجب أن تجد منه -حفظه الله- هذه العناية لكتاب الله.

بدوره، نقل وكيل الأزهر الشريف الشيخ الدكتور محمد الضويني، خلال كلمته، تحيات شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، مثمنًا عالياً الجهود الواضحة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وخدمة المسلمين في شتى بقاع العالم، سواء على المستوى التعليمي أو الدعوي.

وأضاف أن جهود المملكة في خدمة كتاب الله هي دلالة واضحة على عظيم عناية المملكة وأولياء الأمور فيها بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن الشراكة بين مصر والمملكة ترقى إلى أصالة وعمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين، تلك العلاقة الممتدة عبر التاريخ التي أسفرت عن تكاتف الجهود في لحظات حرجة مرت بها الأمة الإسلامية من تصحيح المفاهيم التي شوهها من أرادوا الكيد لهذا الدين.

30 يناير 2022 – 27 جمادى الآخر 1443

07:13 PM


خلال مراسم بسفارة المملكة بحضور السفير “نقلي” وممثلين عن الأزهر

سلّم وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية المكلف الشيخ عواد بن سبتي العنزي هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف إلى جمهورية مصر العربية، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أسامة بن أحمد نقلي وممثلين عن الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية.

يأتي هذا إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وذلك خلال مراسم التسليم التي أقيمت بهذه المناسبة بمقر سفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة.

وبدأت المناسبة ألقى السفير نقلي، كلمة نوه خلالها بالعلاقات التاريخية الوطيدة بين المملكة ومصر في مختلف المجالات، وكذا علاقات التعاون والتشاور والتنسيق بما في ذلك الشؤون الإسلامية من خلال التعاون بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ودار الإفتاء بمصر، مؤكدًا أن التعاون المستمر فيما بين الدولتين في الشؤون الإسلامية يصب في نهاية المطاف دائمًا في خدمة قضايا الأمة الإسلامية.

من جانبه، ألقى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عواد العنزي، كلمة قال فيها: “اليوم نجتمع في سعادة غامرة في تسليم هدية خادم الحرمين الشريفين من نسخ المصحف الشريف لإخواننا في جمهورية مصر العربية”.

وأشار إلى أن المجمع أسس على تقوى من الله ورضوانه إلى أن بلغ ما بلغ في العناية الشديدة في طباعته وتخصيص الأوراق التي لا تُستخدم إلا لطباعته فقط والعناية الكبرى في التدقيق والتمحيص واللجان حتى ظهر هذا المصحف بهذه الحلة التي تظهر عناية الدولة -أيدها الله- منوهًا بالتقنيات الحديثة التي تستخدم في مراحل طباعته، مما يعكس عناية خادم الحرمين الشريفين بكتاب الله.

وأوضح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- له عناية بالقرآن الكريم منذ القديم، فهو من أوائل من أنشأ المسابقة المحلية لحفظة القرآن الكريم، وسميت باسمه جعلها الله جل وعلا في ميزان حسناته، فلا تعجب أن تجد منه -حفظه الله- هذه العناية لكتاب الله.

بدوره، نقل وكيل الأزهر الشريف الشيخ الدكتور محمد الضويني، خلال كلمته، تحيات شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، مثمنًا عالياً الجهود الواضحة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وخدمة المسلمين في شتى بقاع العالم، سواء على المستوى التعليمي أو الدعوي.

وأضاف أن جهود المملكة في خدمة كتاب الله هي دلالة واضحة على عظيم عناية المملكة وأولياء الأمور فيها بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن الشراكة بين مصر والمملكة ترقى إلى أصالة وعمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين، تلك العلاقة الممتدة عبر التاريخ التي أسفرت عن تكاتف الجهود في لحظات حرجة مرت بها الأمة الإسلامية من تصحيح المفاهيم التي شوهها من أرادوا الكيد لهذا الدين.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply