[ad_1]
كرس مجهوده وبيته لخدمة الأطفال مرضى السرطان… حزن في مصر لوفاة «عم ظاظا»
الأحد – 27 جمادى الآخرة 1443 هـ – 30 يناير 2022 مـ
العم ظاظا وأطفال مرضى مستشفى 57357 (فيسبوك)
القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين»
«هنا يوجد سكن واستراحة يومية مجانية لمرضى السرطان»، هكذا كان شعار المعلم صيام عبده، الشهير بـ«عم ظاظا» الجزار، أحد أشهر فاعلي الخير بمنطقة السيدة زينب بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث كان يكرس مجهوده ويفتح بيته لخدمة أسر مرضى سرطان الأطفال في مصر.
وحسب وسائل إعلام محلية، يقع منزل المعلم صيام بالجهة المقابلة من مستشفى 57357 الشهيرة لعلاج سرطان الأطفال في مصر، وكان يشاهد معاناة الأهالي الذين يتوجهون إلى المستشفى من كل محافظات وقرى البلاد بحثاً عن فرصة لعلاج أطفالهم من المرض الخبيث، فبدأ بمبادرة فردية وكتب على سيارته «مجاناً لأطفال السرطان»، حتى إن السيارة اشتهرت، وأصبح يرتادها كل الأسر المتجهة إلى المستشفى.
ولسنوات خصص في منزله مكاناً لإقامة مؤقتة لأهالي الأطفال المغتربين من خارج القاهرة، لحين انتهاء رحلة علاج أطفالهم، أو لحين إنهاء مسيرتهم مع الفحص، ثم توسع في مبادرته الخيرية وقام بتخصيص وحدة سكنية بمنزله لاستضافة مغتربي الأطفال المصابين وأسرهم مجاناً، لانتشالهم من عناء البحث عن سكن بتكلفة زهيدة، أو الانتظار أمام مقر المستشفى، حينها أقدم على تعليق لافتة أمام المنزل كتب عليها «هنا يوجد سكن واستراحة يومية مجانية لمرضى السرطان»، حسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي قصصهم مع الراحل، في خدمة ورعاية الأطفال والتخفيف عليهم، ونشر البعض صوراً لعم ظاظا وهو يلعب ويضحك مع مرضى السرطان في دار رعايته البسيطة لهم.
وفي أحد التصريحات الصحافية، قال الراحل «أنا الحمد لله جزار وبالنسبة لمصاريف الدار والله لو بصرف عليها جنيه بيدخل لي ألف جنيه».
وفي جنازة مهيبة، شيعت جنازته نهاية الأسبوع الماضي، بحضور الآلاف من أبناء الحي والأهالي والأقارب وأسر المرضى، ولا يجمعهم سوى الحزن على «الرجل الطيب»، والدعاء لله بالرحمة والمغفرة.
مصر
منوعات
[ad_2]
Source link