راشفورد يعاقب سان جيرمان مجدداً… ونيمار ودي ماريا ومبابي خيّبوا الآمال

راشفورد يعاقب سان جيرمان مجدداً… ونيمار ودي ماريا ومبابي خيّبوا الآمال

[ad_1]

راشفورد يعاقب سان جيرمان مجدداً… ونيمار ودي ماريا ومبابي خيّبوا الآمال

دوري أبطال أوروبا: سولسكاير يشيد بصلابة دفاعه… وتوخيل يلوم «افتقاد الشراسة والذكاء»


الخميس – 5 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 22 أكتوبر 2020 مـ رقم العدد [
15304]


نجوم سان جيرمان والهزيمة أمام مانشستر يونايتد (أ.ف.ب)

لندن: «الشرق الأوسط»

فاز مانشستر يونايتد مجددا في ضيافة باريس سان جيرمان لكن انتصار الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لم يمنح النادي نفس سعادة المرة السابقة من وجهة نظر المدرب أولي غونار سولسكاير. وانتهت آخر زيارة ليونايتد إلى باريس في 2019 بالفوز 2 – 1 بعد هدف من ماركوس راشفورد من ركلة جزاء قرب النهاية ليضمن النادي آنذاك التأهل إلى دور الثمانية بقاعدة الهدف خارج الأرض، بينما جاء الانتصار الأخير بالنتيجة ذاتها في بداية منافسات المجموعة الثامنة.
وقال سولسكاير بعدما سجل راشفورد أيضا هدف الفوز قبل ثلاث دقائق من النهاية: «هذا شعور مختلف عن آخر مرة فزنا فيها هنا، فنحن في بداية دور المجموعات لكننا حققنا الفوز على فريق رائع». وأضاف «في آخر مرة كانت مباراة إقصائية وكانت الاحتفالات صاخبة، لكن هذه المرة كانت الأجواء مختلفة مع غياب المشجعين لكنه يبقى انتصارا رائعا ونحن نستحق الفوز». وأقيمت المباراة دون حضور مشجعين في خضم وباء «كورونا» وسيلعب يونايتد الأسبوع المقبل مع رازن بال شبورت لايبزيغ الذي يتصدر المجموعة بعد الفوز 2 – صفر على إسطنبول باشاك شهير. وقال سولسكاير: «ندرك أننا نحتاج إلى عشر نقاط للتأهل إلى الدور التالي لذا فإن مباراة الأسبوع المقبل ستكون مهمة جدا. يتبقى الكثير من المباريات». وأظهر يونايتد صلابة دفاعية أيضا، وأجاد الشاب أكسل توانزيبي أمام الثنائي الخطير كيليان مبابي ونيمار، رغم أنه شارك في أول مباراة مع يونايتد في عشرة أشهر. وقال ديفيد دي خيا حارس يونايتد: «لقد أدى بشكل لا يصدق. لقد واجه اثنين من أفضل لاعبي العالم هما نيمار ومبابي لذا فقد أدى بشكل رائع جدا. أنا سعيد حقا من أجله». وأضاف «لقد تعرض للحظات صعبة بسبب الإصابات لكنه أظهر اليوم قدرته على خوض المباريات الكبيرة».
وبالنسبة لراشفورد فإن التركيز الكبير كان وراء الانتصار على سان جيرمان الذي بلغ نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي. وقال راشفورد: «كل مباراة تحتاج إلى أساليب خططية مختلفة وأداء مختلف لكن يجب علينا مواصلة اللعب بنفس الشراسة». وأضاف مهاجم إنجلترا «الشراسة كانت مفتاح الفوز لنا الليلة. واصلنا اللعب بقوة على مدار 90 دقيقة». وأردف: «في الدقائق الأخيرة، ربما تتاح أمامك فرصة واحدة وتكون بحاجة إلى بذل قصارى الجهد لاستثمار هذه الفرصة. هذا ما حدث، وقد منحتنا الفرصة النقاط الثلاث».
وقال ريو فرديناند مدافع مانشستر يونايتد السابق إن راشفورد يمكن أن يكون من «صفوة» لاعبي كرة القدم في العالم إذا حسن فاعليته على المرمى. ويرى فرديناند أن راشفورد (22 عاما) يمكنه أن يسير على نهج الهداف التاريخي للنادي الإنجليزي وين روني إذا أضاف اللمسة الحاسمة إلى مهاراته مع صغر سنه. وأضاف «أعتقد أن الفتى قد يصبح من طرازعالمي إذا واصل التطور ويحتاج لإضافة حاسة القنص وتسجيل أهداف بشتى الطرق مثل روني. «يحرز ماركوس ويصنع أهدافا رائعة أيضا وإذا كان يمكنه إظهار الجانب القبيح فسيتحول الفتى إلى لاعب مذهل». وخاض راشفورد أفضل مواسمه مع يونايتد العام الماضي حين سجل 22 هدفا في كل المسابقات، ويتساوى في صدارة هدافيه هذا الموسم برصيد أربعة أهداف حتى الآن.
في المقابل قال توماس توخيل مدرب جيرمان إن فريقه افتقر للشراسة والذكاء. ومني سان جيرمان بأول خسارة على أرضه في دور المجموعات بدوري الأبطال في 16 عاما. وواجه سان جيرمان معاناة خلال المباراة. وقال توخيل الذي خاض المباراة دون القائد ماركينيوس بعدما تعرض لإصابة عضلية خلال اللعب مع منتخب البرازيل: «لم يكن من الممكن بالنسبة لنا تحقيق الفوز. لا أعرف لماذا افتقرنا للإيقاع السريع والشراسة وكان ذلك مفاجئا».
وأضاف «في الشوط الأول لم نكن أقوياء بما يكفي ولم نلعب معا بما يكفي. وبعد ذلك تحسن مستوانا عقب الاستراحة لكن كان من الصعب ألا نلعب بشكل أفضل عند الأخذ في الاعتبار كيف لعبنا في الشوط الأول». وترك سان جيرمان مساحات كبيرة ليونايتد أسفرت عن هدف راشفورد بتسديدة قوية منخفضة وسط غياب للرقابة، كما صنع الفريق الإنجليزي عدة فرص خطيرة. لكن سان جيرمان، الذي سجل هدفه الوحيد عن طريق أنطوني مارسيال مهاجم يونايتد بطريق الخطأ في مرماه، لم يكن جيدا أيضا في الجانب الهجومي رغم مشاركة نيمار وكيليان مبابي وأنخيل دي ماريا بعد شهرين من وصول بطل فرنسا إلى نهائي دوري الأبطال.
وانتقد توخيل أداء نجوم الفريق وقال: «لم نلعب بمستوانا في الدفاع أو الهجوم. الآن ليس الوقت المناسب للشعور بالغضب أو فقدان الهدوء. يجب أن نتحلى بالأمانة مع أنفسنا… كانت بداية صعبة».


رياضة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply