أشباح وغزلان وما خفي أعظم.. خريطة بـ3 مسارات لـ”الفايروس المختل”!

أشباح وغزلان وما خفي أعظم.. خريطة بـ3 مسارات لـ”الفايروس المختل”!

[ad_1]

29 يناير 2022 – 26 جمادى الآخر 1443
01:45 PM

الحيرة تصيب العلماء وفرضيات ترجح نشأته.. “120 دولة دخل أراضيها”

أشباح وغزلان وما خفي أعظم.. خريطة بـ3 مسارات لـ”الفايروس المختل”!

منذ ظهور “أوميكرون” في أواخر العام الماضي 2021، والعلماء يحاولون جاهدين فهم كيفية ظهورها وتطورها، وتوصلوا إلى 3 فرضيات في هذا المجال.

وانتشر متحور “أوميكرون” في جنوب إفريقيا أولًا، وسرعان ما تفشى المتحور الجديد من فيروس كورونا في شتى أنحاء العالم، بشكل أسرع من سلالات الفيروس السابقة.

وذكرت مجلة “نايتشر” العلمية أن “أوميكرون” موجود حاليًا في أكثر من 120 دولة حول العالم.

العدوى المزمنة
وتقول الفرضية الأولى: إن هناك ما يشبه الحاضنة البلدية، وهي العدوى المزمنة التي تعطي الفيروس قدرة على مراوغة جهاز المناعة.

ويقول علماء إنهم لاحظوا أن هناك التهابات مزمنة لدى أشخاص يعانون من ضعف جهاز المناعة ولا يستطيعون التخلص من الفيروس بسهولة بحيث يبقى في جسدهم، وهو ما يؤدي عمليًا إلى حدوث طفرات في الفيروس خاصة مع تكاثر الفيروس في جسمه، ثم قضى هذا الشخص فترة بين السكان قبل أن يكتشف أمره؛ بحسب ما نقلت “سكاي نيوز عربية”.

الغزلان والقطط
ويعتقد باحثون آخرون أن “أوميكرون” ربما جاء من الحيوان، خاصة أن العديد من طفرات هذا المتحور شوهدت في حيوانات أخرى.

ويعتمد هؤلاء في وجهة نظرهم على أن فيروس كورونا لم يمر بفترة تطور متسارعة بعدما قفزت من الحيوانات إلى البشر في الصين، لكن الباحثين هنا بحاجة إلى العثور على جزيئات “أوميكرون” داخل الحيوانات، وهو ما لم يتم حتى الآن، ويقول علماء إن هذا الأمر جرى إهماله بشكل رهيب.

ومنذ اندلاع أزمة كورونا بحث الأطباء في 2000 جينوم مأخوذة من حيوانات أخرى، مثل القطط والغزلان، والآن، وبعدما ظهر “أوميكرون”، سيكون لهذه الأبحاث أهمية لمعرفة أصول هذا المتحور.

القوارض
وتقول فرضية أخرى إن “أوميكرون” لم يظهر أول الأمر لدى الإنسان، بل هو عبارة عن “فيروس مختل” انتشر في الحيوانات مثل النمر البري وفرس النهر، ثم تفشى في حيوانات أخرى.

وقد وجدت دراسات مستندة إلى الخلايا، أنه خلافًا للمتحورات السابقة، فبروتين “سبايك” في “أوميكرون” تشبه بروتينًا موجودًا في الديك الرومي والفئران.

وقال خبراء: إن العديد من الطفرات في “أوميكرون” شوهدت في فيروسات تتكيف مع القوارض في التجارب المعملية.

ومن الممكن إذن أن يكون فيروس كورونا قد اكتسب طفرات أتاحت له الوصول إلى الفئران، ثم عاد إلى الإنسان، ووجود كورونا في القوارض يفتح له مجالًا لاستكشاف كميات جديدة من الطفرات وتكوين أشباح فيروسات لا يعرف عنها أحد شيئًا.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply