[ad_1]
“الموت لخامنئي” في صورة ظهرت على شاشة تلفزيون إيران الرسمي يوم الخميس، إلى جانب أصوات تهتف بها في العديد من قنوات التلفزيون ومحطات الإذاعة في إيران، بعدما تم اختراق هذه القنوات.
وحسب موقع “الحرة”، قال موقع “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” إنه “تم اختراق القناة الأولى لتلفزیون النظام”، إضافة إلى عشرات محطات البث التابعة لنظام الملالي.
ولعدة ثوانٍ قُطعت ومضات ورسومات البث التلفزيوني المباشر، وظهرت فجأة صور قائد “مجاهدي خلق” مسعود رجوي، وزوجته مريم رجوي، مرفقة بصوت رجل يهتف “تحية لرجوي الموت لخامنئي”.
بعد ذلك أُذيع صوت رجوي لفترة وجيزة على الصور، وكان بالإمكان سماعه يقول: “ما زلنا نحترم العهد الذي أعلنا فيه الموت للرجعي”، في إشارة إلى خامنئي.
ولم يشاهَد مسعود رجوي علنًا منذ ما يقرب من عقدين، ويُفترض أنه تُوفي، بينما تدير زوجته مريم رجوي منظمة مجاهدي خلق.
وظهر أيضًا اسم حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، زعم أنه لمجموعة من المتسللين الذين بثوا هذه الرسالة.
شاهين غوبادي، المتحدث باسم منظمة مجاهدي خلق في باريس، قال في وقت لاحق لوكالة أسوشيتيد برس: “نحن، مثلكم، أُبلغنا للتو بهذه القضية”.
وقال: “يبدو أنه تم تنفيذ ذلك من قِبل أنصار منظمة مجاهدي خلق ووحدات المقاومة داخل محطات إذاعة وتلفزيون النظام”، دون أن يعلن مسؤوليته بشكل مباشر.
ويمثل هذا الاختراق حدثًا كبيرًا؛ إذ يعتقد منذ فترة طويلة أن أعضاء من أفرع استخبارات الجمهورية الإسلامية، ولاسيما الحرس الثوري المتشدد، هم من يديرون التلفزيون.
وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن السلطات ستحقق في هذا الحادث.
ومن الواضح أن هذا الاختراق كان الأحدث في سلسلة من الهجمات الإلكترونية المحرجة ضد الجمهورية الإسلامية؛ إذ تكافح القوى العالمية لإحياء اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية.
وفي أكتوبر الماضي أدى هجوم على نظام توزيع الوقود في إيران إلى إصابة محطات الوقود بالشلل في جميع أنحاء البلاد؛ وهو ما أدى إلى خلق طوابير طويلة من سائقي السيارات الغاضبين.
وتسبب هجوم إلكتروني آخر على نظام السكك الحديدية في إيران في حدوث فوضى وتأخير في القطارات.
وسرَّب قرصان آخر لقطات من الانتهاكات في سجن إيفين سيئ السمعة.
وتواجه إيران، التي فرض الغرب عقوبات عليها منذ فترة طويلة، صعوبات في الحصول على أجهزة وبرامج محدثة، وغالبًا ما تعتمد على الإلكترونيات المصنعة في الصين أو الأنظمة القديمة.
وتعمل بعض أنظمة غرف التحكم في إيران على نظام التشغيل Windows 7، الذي لم تعد Microsoft توفر له تصحيحات؛ وهذا من شأنه أن يسهل على المتسلل المحتمل استهدافه.
وتعد الإصدارات المقرصنة من Windows والبرامج الأخرى شائعة في جميع أنحاء إيران.
وقال رضا العدادي، المسؤول البارز في التلفزيون الحكومي: إن الهجوم ربما تضمَّن مساعدة من أجانب.
وقال دون الخوض في التفاصيل: “يبدو أن الحادث ليس بسيطًا، وهو مهمة معقدة، يستطيع أصحاب التكنولوجيا فقط استخدامها”.
بالفيديو .. “الموت لخامنئي” على شاشة تلفزيون إيران الرسمي
أيمن حسن
سبق
2022-01-28
“الموت لخامنئي” في صورة ظهرت على شاشة تلفزيون إيران الرسمي يوم الخميس، إلى جانب أصوات تهتف بها في العديد من قنوات التلفزيون ومحطات الإذاعة في إيران، بعدما تم اختراق هذه القنوات.
وحسب موقع “الحرة”، قال موقع “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” إنه “تم اختراق القناة الأولى لتلفزیون النظام”، إضافة إلى عشرات محطات البث التابعة لنظام الملالي.
ولعدة ثوانٍ قُطعت ومضات ورسومات البث التلفزيوني المباشر، وظهرت فجأة صور قائد “مجاهدي خلق” مسعود رجوي، وزوجته مريم رجوي، مرفقة بصوت رجل يهتف “تحية لرجوي الموت لخامنئي”.
بعد ذلك أُذيع صوت رجوي لفترة وجيزة على الصور، وكان بالإمكان سماعه يقول: “ما زلنا نحترم العهد الذي أعلنا فيه الموت للرجعي”، في إشارة إلى خامنئي.
ولم يشاهَد مسعود رجوي علنًا منذ ما يقرب من عقدين، ويُفترض أنه تُوفي، بينما تدير زوجته مريم رجوي منظمة مجاهدي خلق.
وظهر أيضًا اسم حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، زعم أنه لمجموعة من المتسللين الذين بثوا هذه الرسالة.
شاهين غوبادي، المتحدث باسم منظمة مجاهدي خلق في باريس، قال في وقت لاحق لوكالة أسوشيتيد برس: “نحن، مثلكم، أُبلغنا للتو بهذه القضية”.
وقال: “يبدو أنه تم تنفيذ ذلك من قِبل أنصار منظمة مجاهدي خلق ووحدات المقاومة داخل محطات إذاعة وتلفزيون النظام”، دون أن يعلن مسؤوليته بشكل مباشر.
ويمثل هذا الاختراق حدثًا كبيرًا؛ إذ يعتقد منذ فترة طويلة أن أعضاء من أفرع استخبارات الجمهورية الإسلامية، ولاسيما الحرس الثوري المتشدد، هم من يديرون التلفزيون.
وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن السلطات ستحقق في هذا الحادث.
ومن الواضح أن هذا الاختراق كان الأحدث في سلسلة من الهجمات الإلكترونية المحرجة ضد الجمهورية الإسلامية؛ إذ تكافح القوى العالمية لإحياء اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية.
وفي أكتوبر الماضي أدى هجوم على نظام توزيع الوقود في إيران إلى إصابة محطات الوقود بالشلل في جميع أنحاء البلاد؛ وهو ما أدى إلى خلق طوابير طويلة من سائقي السيارات الغاضبين.
وتسبب هجوم إلكتروني آخر على نظام السكك الحديدية في إيران في حدوث فوضى وتأخير في القطارات.
وسرَّب قرصان آخر لقطات من الانتهاكات في سجن إيفين سيئ السمعة.
وتواجه إيران، التي فرض الغرب عقوبات عليها منذ فترة طويلة، صعوبات في الحصول على أجهزة وبرامج محدثة، وغالبًا ما تعتمد على الإلكترونيات المصنعة في الصين أو الأنظمة القديمة.
وتعمل بعض أنظمة غرف التحكم في إيران على نظام التشغيل Windows 7، الذي لم تعد Microsoft توفر له تصحيحات؛ وهذا من شأنه أن يسهل على المتسلل المحتمل استهدافه.
وتعد الإصدارات المقرصنة من Windows والبرامج الأخرى شائعة في جميع أنحاء إيران.
وقال رضا العدادي، المسؤول البارز في التلفزيون الحكومي: إن الهجوم ربما تضمَّن مساعدة من أجانب.
وقال دون الخوض في التفاصيل: “يبدو أن الحادث ليس بسيطًا، وهو مهمة معقدة، يستطيع أصحاب التكنولوجيا فقط استخدامها”.
28 يناير 2022 – 25 جمادى الآخر 1443
11:31 PM
“الموت لخامنئي” في صورة ظهرت على شاشة تلفزيون إيران الرسمي يوم الخميس، إلى جانب أصوات تهتف بها في العديد من قنوات التلفزيون ومحطات الإذاعة في إيران، بعدما تم اختراق هذه القنوات.
وحسب موقع “الحرة”، قال موقع “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” إنه “تم اختراق القناة الأولى لتلفزیون النظام”، إضافة إلى عشرات محطات البث التابعة لنظام الملالي.
ولعدة ثوانٍ قُطعت ومضات ورسومات البث التلفزيوني المباشر، وظهرت فجأة صور قائد “مجاهدي خلق” مسعود رجوي، وزوجته مريم رجوي، مرفقة بصوت رجل يهتف “تحية لرجوي الموت لخامنئي”.
بعد ذلك أُذيع صوت رجوي لفترة وجيزة على الصور، وكان بالإمكان سماعه يقول: “ما زلنا نحترم العهد الذي أعلنا فيه الموت للرجعي”، في إشارة إلى خامنئي.
ولم يشاهَد مسعود رجوي علنًا منذ ما يقرب من عقدين، ويُفترض أنه تُوفي، بينما تدير زوجته مريم رجوي منظمة مجاهدي خلق.
وظهر أيضًا اسم حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، زعم أنه لمجموعة من المتسللين الذين بثوا هذه الرسالة.
شاهين غوبادي، المتحدث باسم منظمة مجاهدي خلق في باريس، قال في وقت لاحق لوكالة أسوشيتيد برس: “نحن، مثلكم، أُبلغنا للتو بهذه القضية”.
وقال: “يبدو أنه تم تنفيذ ذلك من قِبل أنصار منظمة مجاهدي خلق ووحدات المقاومة داخل محطات إذاعة وتلفزيون النظام”، دون أن يعلن مسؤوليته بشكل مباشر.
ويمثل هذا الاختراق حدثًا كبيرًا؛ إذ يعتقد منذ فترة طويلة أن أعضاء من أفرع استخبارات الجمهورية الإسلامية، ولاسيما الحرس الثوري المتشدد، هم من يديرون التلفزيون.
وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن السلطات ستحقق في هذا الحادث.
ومن الواضح أن هذا الاختراق كان الأحدث في سلسلة من الهجمات الإلكترونية المحرجة ضد الجمهورية الإسلامية؛ إذ تكافح القوى العالمية لإحياء اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية.
وفي أكتوبر الماضي أدى هجوم على نظام توزيع الوقود في إيران إلى إصابة محطات الوقود بالشلل في جميع أنحاء البلاد؛ وهو ما أدى إلى خلق طوابير طويلة من سائقي السيارات الغاضبين.
وتسبب هجوم إلكتروني آخر على نظام السكك الحديدية في إيران في حدوث فوضى وتأخير في القطارات.
وسرَّب قرصان آخر لقطات من الانتهاكات في سجن إيفين سيئ السمعة.
وتواجه إيران، التي فرض الغرب عقوبات عليها منذ فترة طويلة، صعوبات في الحصول على أجهزة وبرامج محدثة، وغالبًا ما تعتمد على الإلكترونيات المصنعة في الصين أو الأنظمة القديمة.
وتعمل بعض أنظمة غرف التحكم في إيران على نظام التشغيل Windows 7، الذي لم تعد Microsoft توفر له تصحيحات؛ وهذا من شأنه أن يسهل على المتسلل المحتمل استهدافه.
وتعد الإصدارات المقرصنة من Windows والبرامج الأخرى شائعة في جميع أنحاء إيران.
وقال رضا العدادي، المسؤول البارز في التلفزيون الحكومي: إن الهجوم ربما تضمَّن مساعدة من أجانب.
وقال دون الخوض في التفاصيل: “يبدو أن الحادث ليس بسيطًا، وهو مهمة معقدة، يستطيع أصحاب التكنولوجيا فقط استخدامها”.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link