[ad_1]
وفي بيان، أعربت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) عن بالغ قلقها إزاء موجة الهجمات الحالية التي تستهدف مكاتب الأحزاب السياسية ومقار الإقامة بالإضافة إلى المؤسسات التجارية في العراق، وآخرها هذا الهجوم الصاروخي على مطار بغداد الدولي.
وبحسب الأنباء، سقطت حوالي ستة صواريخ فجر يوم الجمعة بحسب التوقيت المحلي على مطار بغداد الدولي، ولم يبلغ عن أي خسائر بشرية أو اضطراب في حركة السفر، لكن خلّف الهجوم أضرارا مادية في هيكل إحدى الطائرات المدنية خارج الخدمة.
وأشار بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أن ضرب المطار يهدف إلى ضرب أمن شعب العراق وتعريض مصالحه للخطر.
وأضاف أن “استهداف مطار بغداد الدولي بالصواريخ وإصابة طائرات مدنية، والإضرار بمدرج المطار يمثّل محاولة جديدة لتقويض سمعة العراق التي جهدنا في استعادتها إقليميا ودوليا.”
وفي تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، تعرّض رئيس الوزراء نفسه لمحاولة اغتيال، ومنددا بالحادث، دعا الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، جميع العراقيين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ونبذ كل أعمال العنف وأية محاولات لزعزعة استقرار العراق. وحث جميع الفاعلين السياسيين على التمسك بالنظام الدستوري، وحل الخلافات من خلال الحوار السلمي والشامل.
هجمات دنيئة
وقالت بعثة يونامي إن “هذه الهجمات الدنيئة” تتسبب في وقوع جرحى وخسائر مادية وتلحق الأذى بالمواطنين المسالمين الذين تتمثل رغبتهم الوحيدة في أن يمارسوا حياتهم اليومية دون خوف من الهجمات أو الموت.
وقالت البعثة: “على الرغم من إدانتها بشدة من مختلف الانتماءات السياسية، يبدو أن الجناة والمجموعات المارقة التي تقف خلف هذه الاعتداءات الغاشمة تتمتع بالإفلات من العقاب وتتصرف بشكل طائش مما يعرّض البلاد لعواقب وخيمة.”
ولفتت البعثة إلى ضرورة أن تتحرك جميع الجهات المعنية، متجاوزة مرحلة الإدانة، وأن تقف صفا واحدا بسرعة شديدة لكشف الجهات التي تقف وراءها. ويتعيّن في الوقت ذاته، تكثيف الحوار بهدف إيجاد حل سياسي لأي نزاع سياسي.
[ad_2]
Source link