“الشثري” ينعي العالم الفقيه محمد بن حسن الدريعي.. فقيد العلم والد

“الشثري” ينعي العالم الفقيه محمد بن حسن الدريعي.. فقيد العلم والد

[ad_1]

سلط الضوء على جوانب من سيرته العطرة.. وإرثه العلمي والتربوي

نعى أستاذ الفقه المشارك بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز د. أحمد بن عبدالعزيز الشثري، فقيد العلم والدعوة الشيخ محمد بن حسن الدريعي، الذي ودعته مدينة الرياض يوم الأحد الموافق 20/6/ 1443هـ.

وقال “الشثري”: الفقيد كان أباً ووالداً وعالماً ومفسراً وداعياً وواعظاً إلى الله على بصيرة، اشتهر بخطبه وصوته الجهوري، وكان كريم النفس، دمث الأخلاق، متواضعاً.

وأضاف: لقد عرفته منذ طفولتي حيث كنت أسمع والدي يذكره كثيراً، بينه وبين والدي زيارات محبة ونصح وتقدير، حيث تزاملا في طلب العلم والدعوة عند العلماء، ثم عرفته عن قرب بعدما زاملت ابنه الصديق البار الدكتور حسن، وقد رأيت حرص الشيخ على توثيق جميع برامجه الدعوية والعلمية، فكان يحمل مسجلاً صغيراً في جيبه يسجل جميع برامجه الدعوية وخطبه قبل وجود البرامج التقنية الحديثة، حتى تجاوز ما عند الشيخ أكثر من 5000 شريط.

وأردف: الشيخ الراحل كان مدرسة في البذل والعطاء والأخلاق مع الناس، ومع خاصته وأسرته وأقاربه يقع الشخص في حرج عندما يسلم عليه فيسأل ويرحب بألطف عبارات الترحيب والإجلال، والشيخ مدرسة أسرية تربوية، حيث عنده أربع زوجات وله أبناء وبنات من ست زوجات، والجميع عنده سواء في التقدير والاحترام والتواصل، والسكن، والبذل والنفقة والعطاء، يتلطف معهم في العبارة.

وقال “الشثري”: تعجبت من الشيخ مع كبر سنه وينادي أبناءه وأحفاده وأسرته بعبارات اللطف واللين والرقة والرحمة، فيقول لهم تعال ياقليبي، تعال ياحبيبي، وما أشبه ذلك من عبارات، وقد خصص يوم الجمعة من كل أسبوع لاجتماع الزوجات والبنات على وجبة الغداء في منزله، ويوم السبت لاجتماع الأبناء على وجبة الغداء في منزله، والشيخ حريص جداً على إجابة الدعوة والمناسبات للقريب والبعيد، بل إنني حضرت زواج واحدة من حفيداته قبل وفاته بشهر، وخرج الشيخ من المستشفى وحضر الزواج متحاملاً متصبراً بعربته، وقد أتعبه المرض والإعياء.
وأضاف: كان الشيخ ينفق على أيتام وأرامل، فللشيخ بيت في الرياض قد أوقفه على عدد من الفقراء والمساكين، وأعمال الشيخ كثيرة مشهودة لا تفيها هذه الألفاظ والعبارات، وقد سطر ابنه الدكتور حسن كتابًا عن سيرة والده الشيخ أسماه في ميادين الدعوة.
وأردف: مما يزيد النفس إيماناً ويقيناً وثباتاً أن الموت سنة ماضية في الحياة، وفترة ثم تنقضي ويجتمع الخلق والأحبة لدى ربهم وخالقهم سبحانه، وما عند الله خير وأبقى من مُتع الدنيا الزائلة، والمؤمن يستريح من نصب الدنيا وعنائها.
وتابع: من فضل الله على الشيخ الفقيد عظم الأثر والموروث العلمي والدعوي الذي تركه الشيخ بعده، وبقي شاهداً له عند ربه سبحانه، ولن يُضيّع الله له جهداً وعملاً بذله في حياته، وكما قال أبو الوفاء ابن عقيل رحمه الله: لولا أن القلوب توقن باجتماع ثانٍ لتفطرت مرائر القلوب لفراق المحبين. (وفي الدنيا لن يُرى الإنسان فيها مخبراً حتى يُرى خبراً من الأخبار).

واختتم “الشثري” بالقول: رحم الله الوالد الشيخ محمد بن حسن الدريعي وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، فقد قدم وجاهد وبذل لنفسه في حياته،، فكان مدرسة في العلم والدعوة والنصح والتوجيه والبذل والعطاء والإحسان والتربية وبناء الأسرة والسماحة واللين، ولعل ابنه الدكتور حسن يستكمل ما سطرته عن الشيخ في ميادين الدعوة، بذكر جوانب خفية من سيرة هذا العالم العملية في تعاملاته وأخلاقه وتواضعه ليستفيد منها الأجيال.. رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.

جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز
محمد الدريعي
أحمد الشثري

“الشثري” ينعي العالم الفقيه محمد بن حسن الدريعي.. فقيد العلم والدعوة


سبق

نعى أستاذ الفقه المشارك بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز د. أحمد بن عبدالعزيز الشثري، فقيد العلم والدعوة الشيخ محمد بن حسن الدريعي، الذي ودعته مدينة الرياض يوم الأحد الموافق 20/6/ 1443هـ.

وقال “الشثري”: الفقيد كان أباً ووالداً وعالماً ومفسراً وداعياً وواعظاً إلى الله على بصيرة، اشتهر بخطبه وصوته الجهوري، وكان كريم النفس، دمث الأخلاق، متواضعاً.

وأضاف: لقد عرفته منذ طفولتي حيث كنت أسمع والدي يذكره كثيراً، بينه وبين والدي زيارات محبة ونصح وتقدير، حيث تزاملا في طلب العلم والدعوة عند العلماء، ثم عرفته عن قرب بعدما زاملت ابنه الصديق البار الدكتور حسن، وقد رأيت حرص الشيخ على توثيق جميع برامجه الدعوية والعلمية، فكان يحمل مسجلاً صغيراً في جيبه يسجل جميع برامجه الدعوية وخطبه قبل وجود البرامج التقنية الحديثة، حتى تجاوز ما عند الشيخ أكثر من 5000 شريط.

وأردف: الشيخ الراحل كان مدرسة في البذل والعطاء والأخلاق مع الناس، ومع خاصته وأسرته وأقاربه يقع الشخص في حرج عندما يسلم عليه فيسأل ويرحب بألطف عبارات الترحيب والإجلال، والشيخ مدرسة أسرية تربوية، حيث عنده أربع زوجات وله أبناء وبنات من ست زوجات، والجميع عنده سواء في التقدير والاحترام والتواصل، والسكن، والبذل والنفقة والعطاء، يتلطف معهم في العبارة.

وقال “الشثري”: تعجبت من الشيخ مع كبر سنه وينادي أبناءه وأحفاده وأسرته بعبارات اللطف واللين والرقة والرحمة، فيقول لهم تعال ياقليبي، تعال ياحبيبي، وما أشبه ذلك من عبارات، وقد خصص يوم الجمعة من كل أسبوع لاجتماع الزوجات والبنات على وجبة الغداء في منزله، ويوم السبت لاجتماع الأبناء على وجبة الغداء في منزله، والشيخ حريص جداً على إجابة الدعوة والمناسبات للقريب والبعيد، بل إنني حضرت زواج واحدة من حفيداته قبل وفاته بشهر، وخرج الشيخ من المستشفى وحضر الزواج متحاملاً متصبراً بعربته، وقد أتعبه المرض والإعياء.
وأضاف: كان الشيخ ينفق على أيتام وأرامل، فللشيخ بيت في الرياض قد أوقفه على عدد من الفقراء والمساكين، وأعمال الشيخ كثيرة مشهودة لا تفيها هذه الألفاظ والعبارات، وقد سطر ابنه الدكتور حسن كتابًا عن سيرة والده الشيخ أسماه في ميادين الدعوة.
وأردف: مما يزيد النفس إيماناً ويقيناً وثباتاً أن الموت سنة ماضية في الحياة، وفترة ثم تنقضي ويجتمع الخلق والأحبة لدى ربهم وخالقهم سبحانه، وما عند الله خير وأبقى من مُتع الدنيا الزائلة، والمؤمن يستريح من نصب الدنيا وعنائها.
وتابع: من فضل الله على الشيخ الفقيد عظم الأثر والموروث العلمي والدعوي الذي تركه الشيخ بعده، وبقي شاهداً له عند ربه سبحانه، ولن يُضيّع الله له جهداً وعملاً بذله في حياته، وكما قال أبو الوفاء ابن عقيل رحمه الله: لولا أن القلوب توقن باجتماع ثانٍ لتفطرت مرائر القلوب لفراق المحبين. (وفي الدنيا لن يُرى الإنسان فيها مخبراً حتى يُرى خبراً من الأخبار).

واختتم “الشثري” بالقول: رحم الله الوالد الشيخ محمد بن حسن الدريعي وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، فقد قدم وجاهد وبذل لنفسه في حياته،، فكان مدرسة في العلم والدعوة والنصح والتوجيه والبذل والعطاء والإحسان والتربية وبناء الأسرة والسماحة واللين، ولعل ابنه الدكتور حسن يستكمل ما سطرته عن الشيخ في ميادين الدعوة، بذكر جوانب خفية من سيرة هذا العالم العملية في تعاملاته وأخلاقه وتواضعه ليستفيد منها الأجيال.. رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.

28 يناير 2022 – 25 جمادى الآخر 1443

05:49 PM


سلط الضوء على جوانب من سيرته العطرة.. وإرثه العلمي والتربوي

نعى أستاذ الفقه المشارك بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز د. أحمد بن عبدالعزيز الشثري، فقيد العلم والدعوة الشيخ محمد بن حسن الدريعي، الذي ودعته مدينة الرياض يوم الأحد الموافق 20/6/ 1443هـ.

وقال “الشثري”: الفقيد كان أباً ووالداً وعالماً ومفسراً وداعياً وواعظاً إلى الله على بصيرة، اشتهر بخطبه وصوته الجهوري، وكان كريم النفس، دمث الأخلاق، متواضعاً.

وأضاف: لقد عرفته منذ طفولتي حيث كنت أسمع والدي يذكره كثيراً، بينه وبين والدي زيارات محبة ونصح وتقدير، حيث تزاملا في طلب العلم والدعوة عند العلماء، ثم عرفته عن قرب بعدما زاملت ابنه الصديق البار الدكتور حسن، وقد رأيت حرص الشيخ على توثيق جميع برامجه الدعوية والعلمية، فكان يحمل مسجلاً صغيراً في جيبه يسجل جميع برامجه الدعوية وخطبه قبل وجود البرامج التقنية الحديثة، حتى تجاوز ما عند الشيخ أكثر من 5000 شريط.

وأردف: الشيخ الراحل كان مدرسة في البذل والعطاء والأخلاق مع الناس، ومع خاصته وأسرته وأقاربه يقع الشخص في حرج عندما يسلم عليه فيسأل ويرحب بألطف عبارات الترحيب والإجلال، والشيخ مدرسة أسرية تربوية، حيث عنده أربع زوجات وله أبناء وبنات من ست زوجات، والجميع عنده سواء في التقدير والاحترام والتواصل، والسكن، والبذل والنفقة والعطاء، يتلطف معهم في العبارة.

وقال “الشثري”: تعجبت من الشيخ مع كبر سنه وينادي أبناءه وأحفاده وأسرته بعبارات اللطف واللين والرقة والرحمة، فيقول لهم تعال ياقليبي، تعال ياحبيبي، وما أشبه ذلك من عبارات، وقد خصص يوم الجمعة من كل أسبوع لاجتماع الزوجات والبنات على وجبة الغداء في منزله، ويوم السبت لاجتماع الأبناء على وجبة الغداء في منزله، والشيخ حريص جداً على إجابة الدعوة والمناسبات للقريب والبعيد، بل إنني حضرت زواج واحدة من حفيداته قبل وفاته بشهر، وخرج الشيخ من المستشفى وحضر الزواج متحاملاً متصبراً بعربته، وقد أتعبه المرض والإعياء.
وأضاف: كان الشيخ ينفق على أيتام وأرامل، فللشيخ بيت في الرياض قد أوقفه على عدد من الفقراء والمساكين، وأعمال الشيخ كثيرة مشهودة لا تفيها هذه الألفاظ والعبارات، وقد سطر ابنه الدكتور حسن كتابًا عن سيرة والده الشيخ أسماه في ميادين الدعوة.
وأردف: مما يزيد النفس إيماناً ويقيناً وثباتاً أن الموت سنة ماضية في الحياة، وفترة ثم تنقضي ويجتمع الخلق والأحبة لدى ربهم وخالقهم سبحانه، وما عند الله خير وأبقى من مُتع الدنيا الزائلة، والمؤمن يستريح من نصب الدنيا وعنائها.
وتابع: من فضل الله على الشيخ الفقيد عظم الأثر والموروث العلمي والدعوي الذي تركه الشيخ بعده، وبقي شاهداً له عند ربه سبحانه، ولن يُضيّع الله له جهداً وعملاً بذله في حياته، وكما قال أبو الوفاء ابن عقيل رحمه الله: لولا أن القلوب توقن باجتماع ثانٍ لتفطرت مرائر القلوب لفراق المحبين. (وفي الدنيا لن يُرى الإنسان فيها مخبراً حتى يُرى خبراً من الأخبار).

واختتم “الشثري” بالقول: رحم الله الوالد الشيخ محمد بن حسن الدريعي وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، فقد قدم وجاهد وبذل لنفسه في حياته،، فكان مدرسة في العلم والدعوة والنصح والتوجيه والبذل والعطاء والإحسان والتربية وبناء الأسرة والسماحة واللين، ولعل ابنه الدكتور حسن يستكمل ما سطرته عن الشيخ في ميادين الدعوة، بذكر جوانب خفية من سيرة هذا العالم العملية في تعاملاته وأخلاقه وتواضعه ليستفيد منها الأجيال.. رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply