تاريخ الأسرة المالكة “آل سعود”.. سلسلة ملكية ممتدة لأكثر من 6 قرو

تاريخ الأسرة المالكة “آل سعود”.. سلسلة ملكية ممتدة لأكثر من 6 قرو

[ad_1]

28 يناير 2022 – 25 جمادى الآخر 1443
05:36 PM

مواقف أمراء الدرعية ألمحت لدستور عائلي للحكم ركز على فكرة الدولة العربية

تاريخ الأسرة المالكة “آل سعود”.. سلسلة ملكية ممتدة لأكثر من 6 قرون

منذ أن وضع الأمير مانع المريدي، الجد الثالث عشر للملك سلمان، أول لبنة المدينة الدرعية عام 1446م؛ وسلسلة الحكم في هذه الأسرة مستمرة وممتدة على مدار القرون الستة الماضية.

وقد أفاد المؤرخون أن المريدي أسس الدرعية لتكون المدينة الدولة، القابلة للتوسع مع الأيام.

نستشف من مواقف أمراء الدرعية منذ الأمير مانع أن هناك دستورًا عائليًا للحكم ركز على فكرة الدولة، وعلى العنصر العربي، وهذا ما جعل هذه المدينة لا تقوم على عصبية قبلية، وإنما على أساس دولة عربية.

ورغم قلة عدد المؤرخين في منطقة نجد؛ إلا أن أحدهم وهو المؤرخ راشد بن علي بن جريس، الذي عاش في القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي (ت 1298ھ/ 1880م تقريبًا)، قال كلامًا مؤداه أن فكرة إنشاء دولة عربية في جزيرة العرب واضحة للأمير مانع المريدي، ولابنه ربيعة، وحفيده موسی بن ربيعة، وابن الحفيد إبراهيم بن موسی بن ربيعة الذي كان يسمى بأمير نجد، وغيرهم.

وذكر أنهم أمراء مستقلون، أي أنهم لا يتبعون لأحد، وأن في تفكير الأمير موسى بن ربيعة الاستقلال بجزيرة العرب، وفي تفكير والده، وجده، ووالد جده مانع الاستقلال بمنطقة نجد، وشرق الجزيرة العربية التي جاء منها الأمير مانع لتأسيس دولته في نجد بالمنطقة التي كان يسكنها أجداده من قبيلة بني حنيفة.

وأشار إلى أن هذا التوجه ساهم في استمرار سلسلة الحكم حتى قويت الدولة في عهد مؤسس الدولة السعودية الأولى الإمام محمد بن سعود والذي تولى الحكم عام 1727م وأرسى دعائمه واستمر لقرابة 4 عقود وهو يعمل على ترسيخ فكر الدولة حتى وفاته، حيث خلفه ابنه الإمام عبدالعزيز والذي استمر قرابة 38 عاماً وتوسعت معه الدولة حتى بلغت حدود العراق شرقاً ومكة والمدينة غرباً ثم تولى بعده ابنه سعود لفترة 11 عاماً، ثم ابنه عبدالله لمدة 4 أعوام قبل أن تتوقف تلك المرحلة مؤقتاً بسبب تكالب الدول على الدولة الفتية ولكنهم لم ينجحوا في إخماد أنفاسها للابد.

ثم بعد سنوات قليلة، عاد حكام آل سعود لإحياء دولتهم بتأييد كبير من أهالي نجد، حيث قاد لواء العودة الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، واستمر على فترتين من 1824 إلى 1834م وخلفه ابنه الإمام فيصل بن تركي من عام 1834 إلى 1865م، وشهد حكمه في السنوات الأربع الأولى تعثرات أدت إلى القبض عليه وسجنه في مصر، قبل أن ينجح في الفرار وإعادة حكم أجداده في الرياض، ثم توالى على دفة الحكم أبناؤه، عبدالله ثم عبدالرحمن، وشهدت تلك الفترات صراعات داخلية انتهت بخروج الإمام عبدالرحمن وأبنائه من الرياض حقناً لدماء أهلها.

ورغم الضغوطات الشرسة التي تعرض لها الإمام وابنه الأكبر عبدالعزيز وباقي أفراد أسرته؛ إلا أن عزم ونجابة ورغبة مؤسس المملكة العربية السعودية كانت فيصلاً في استمرار سلسلة الحكم السعودي.

وقد ساعده في ذلك رغبة الأهالي في عودة أسرة آل سعود للحكم بعد سنوات عشر عانى فيها الأهالي الأمرين من حكم جائر وظلم واستبداد لم يوقفه إلا المنادي الذي صعد فوق سور الرياض، وأعلن أن الحكم لله ثم للملك عبدالعزيز، وذلك فجر الخامس من شوال لعام 1319هـ..

وكانت عودة الملك عبدالعزيز استمرارًا لهذه السلسلة الملكية الممتدة منذ ستة قرون وما زالت مستمرة حتى الآن، حيث توالى أبناء الملك المؤسس على إدارة شؤون المملكة والارتقاء بها حتى وصلت لمقام الدول الكبرى على مستوى العالم.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply