الأمم المتحدة تتذكر “أهوال المحرقة غير المسبوقة ووحشيتها المتعمدة”

الأمم المتحدة تتذكر “أهوال المحرقة غير المسبوقة ووحشيتها المتعمدة”

[ad_1]

وتذكر ستة ملايين يهودي لقوا حتفهم في المحرقة، وذكرى أبناء الغجر والسنتي، وعدد لا يحصى من الضحايا الآخرين من الضحايا الذين افترستهم المحرقة بأهوالها غير المسبوقة ووحشيتها المتعمدة”، مذكّرًا بأن “اسمنا اتُفق عليه لأول مرة عندما تسمّى به التحالف الذي حارب النظام النازي وحلفاءه”.

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن “الأمم المتحدة يجب أن تكون دائما في الخطوط الأمامية لمكافحة معاداة السامية وجميع أشكال التعصب الديني والعنصرية الأخرى”.

عودة ظهور الكراهية

يشهد العالم اليوم تصاعدا مقلقا في كراهية الأجانب والتعصب.

وفي كلمته وصف السيد غوتيريش تصاعد معاداة السامية وعدم التسامح وتكاثر إنكار الهولوكوست، حيث ” ما من مجتمع محصَّن ضد مخاطر اللاعقلانية أو التعصب”.

وقال إنه ينبعي ألا ننسى أبدا أنه كان من الممكن منع محرقة اليهود. “لم تلق توسلات الضحايا اليائسة آذاناً صاغية. قلة من تحدثوا، والقليل منهم استمعوا – وقليل منهم وقف تضامنا”.

الحفاظ على المستقبل

وأضاف أن تذكر الماضي أمر حاسم لحماية المستقبل والصمت في وجه الكراهية يعد تواطؤا مع من يروجون لها.

وحث الجميع على الاهتمام بمعاناة الآخرين، وعدم نسيان ما حدث في معسكرات الموت، أو السماح بأن ينساه الآخرون.

وشدد الأمين العام على التعهد “بأن نظل يقظين دوماً وبأن نعلي راية حقوق الإنسان وكرامته لكي يستظِلّ بها الجميع”.

أسوأ الفظاعات البشرية

 

في خطابه، حيا رئيس الجمعية العامة عبدالله شاهد ذكرى النساء والرجال والأطفال الذين “لقوا حتفهم خلال أسوأ فظائع في تاريخ البشرية”.

وقال: “إننا نكرم أولئك الذين خسروا حياتهم بسبب الأعمال الوحشية التي لا تطاق والتي أججها التعصب الأعمى ومعاداة السامية والكراهية، نكفل أنهم سيعيشون في الإرث والذاكرة”.

ولمنع التاريخ من تكرار نفسه، يجب على الجميع أن يتذكر ويواصل “سرد هذه القصة”.

قال المسؤول الأممي “نذكر أنفسنا بأسوأ لحظات الإنسانية ونتعهد، عاما بعد عام بأنه “لن يحدث ذلك مرة أخرى أبد. لأن القيام بذلك هو الوقوف ضد أي مظهر من مظاهر إنكار المحرقة”.
“اتحدوا من أجل الحقيقة”
وشدد السيد شاهد على أهمية أن يدحض العالم أولئك الذين يسعون إلى تشويه الحقائق والالتزام بزيادة الوعي في تثقيف الأجيال الجديدة، وإعلاء الحقيقة، واعتناق المساواة وحماية حقوق الفئات الأكثر ضعفاً على مستوى العالم.

وأشار إلى أن المحرقة قد “تضيع من خلال الأكاذيب والكراهية”، وتعهد بدعم وتعزيز قرارات الجمعية العامة، التي “تحمي حقوق الإنسان وتمكن الناس في كل مكان”.

وقال: “إنه لأمر مفجع أن وسط ويلات هذه الجائحة- الكراهية والتعصب ومعاداة السامية تغذي مرة أخرى العنف الحديث والصراع والتمييز”.

“تخليدا لذكرى ضحايا المحرقة، واحتراما للناجين، دعونا لا ننسى أبدا. فلنتحد من أجل الحقيقة والسلام والعدالة للجميع”.

الموسيقى والطب

في بداية أحداث اليوم، قامت جمعية الموسيقى بالأمم المتحدة بإشراك  الملحنين اليهود في حفلة موسيقية مؤثرة، مصممة للحفاظ على ذكرى المأساة للأجيال القادمة.

كما تضمن الحفل عروضاً خاصة قدمها المايسترو الأرجنتيني الإسرائيلي دانييل بارنبويم لأوركسترا ديوان الغربية والشرقية، وأعمال فنية للفنان الإسرائيلي المقيم في نيويورك روي ناحوم.

وأعقب الحفل ندوة افتراضية بعنوان تراث الطب خلال الهولوكوست وأهميته المعاصرة، والتي استهدفت المتدربين والمتخصصين في الرعاية الصحية للتفكير في قيمهم الأساسية في خدمة رعاية المرضى الإنسانية والمسؤولة أخلاقياً.
 



[ad_2]

Source link

Leave a Reply