[ad_1]
من المرجح، وفقا لبيان صادر من اليونيسف، أن يحتاج أكثر من 45 ألف شخص، من بينهم 23 ألف امرأة وطفل، إلى مساعدات إنسانية.
تسببت العاصفة القوية في حدوث فيضانات، ودمرت ما يقرب من 10500 منزل وكذلك البنية التحتية العامة، بما في ذلك الجسور وخطوط الكهرباء والمدارس وأنظمة المياه والمرافق الصحية.
تذكير صارخ
وحذرت اليونيسف من إمكانية أن يتدهور الوضع بسرعة إذا تسبب منخفض استوائي أو إعصار آخر في هطول أمطار إضافية كبيرة على الأنهار والسدود الممتلئة بالفعل، بالنظر إلى أن موزامبيق تشهد حاليا موسم الأمطار.
وقالت ماريا لويزا فورنارا، ممثلة اليونيسف في موزامبيق:
“نعمل مع حكومة موزامبيق وشركائنا لتقديم المساعدة المنقذة للحياة للأطفال وأسرهم في المناطق المتضررة. هذه العاصفة الأخيرة التي ضربت موزامبيق هي تذكير صارخ بأن أزمة المناخ حقيقة واقعة وأن الأطفال هم الأكثر تأثرا بظواهر الطقس القاسية المرتبطة بالمناخ.”
ستبدأ فرق الطوارئ التابعة لليونيسف، في الأيام القليلة المقبلة، في توزيع الإمدادات الأساسية مثل الجرادل، وأقراص تنقية المياه والصابون، والأغذية العلاجية الجاهزة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وستنشئ مساحات تعليمية مؤقتة بالنسبة للأطفال الذين تضررت مدارسهم.
تشارك اليونيسف الرسائل الوقائية للتخفيف من تأثير العاصفة من خلال أجهزة الراديو الإقليمية والمحلية والوحدات المتنقلة متعددة الوسائط.
المرتبة التاسعة
وقدرت اليونيسف أنها ستحتاج إلى 3.5 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات الفورية للسكان المتضررين من العاصفة الاستوائية آنا في موزامبيق.
واجهت موزامبيق، في الفترة من 2016 إلى 2021، حالتين من حالات الجفاف الشديدة وثمانية عواصف استوائية، بما في ذلك الإعصاران إيداي وكينيث اللذان ضربا البلاد في عام 2019 في غضون ستة أسابيع وأثرا على 2.5 مليون شخص.
وفقا لأداة تقييم مخاطر الكوارثINFORM، تحتل موزامبيق المرتبة التاسعة من بين 191 دولة على مستوى العالم نظرا لقابليتها الشديدة للتعرض للمخاطر، ونقص قدرتها على التكيف.
[ad_2]
Source link