العلاقات السعودية التايلاندية عريقة.. والبلد يمتلك مقو

العلاقات السعودية التايلاندية عريقة.. والبلد يمتلك مقو

[ad_1]

27 يناير 2022 – 24 جمادى الآخر 1443
11:35 AM

أكد أن السعودية حريصة على تطوير التعاون المشترك والاستفادة من الخبرات الفنية بها

“الجطيلي”: العلاقات السعودية التايلاندية عريقة.. والبلد يمتلك مقومات اقتصادية كبيرة

قال القائم بأعمال السفارة السعودية في مملكة تايلاند الوزير المفوض عصام بن صالح الجطيلي: إن العلاقات السعودية التايلاندية علاقة عريقة بدأت منذ أكتوبر 1957، لكن مرت بمراحل عديدة أدت إلى تخفيض التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى قائم بأعمال.

وأشار الجطيلي، إلى أننا نعيش هذه الأيام بداية مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية بين البلدين نتيجة لزيارة رئيس الوزراء التايلاندي، ووزير الدفاع الجنرال برايوت تشان أوشا؛ إلى المملكة تلبية لدعوة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع يحفظه الله.

وأضاف في حديثه لـ”سبق”: “هذه الزيارة هي بداية صفحة جديدة من العلاقات الثنائية بين البلدين، فمملكة تايلاند دولة مهمة في جنوب شرق آسيا وعضوة في كثير من المنظمات الإقليمية والدولية الهامة، ومن أهمها رابطة جنوب شرق آسيا “الآسيان” التي تتيح لها العديد من المزايا الاقتصادية”.

وتابع الجطيلي: “عدد سكان تايلاند حوالى 66 مليون نسمة؛ منهم حوالى 10 ملايين مسلم، ويوجد أكثر من 4700 مسجد ومصلى، ومن منطلق ريادة المملكة للعالم الإسلامي وحرص القيادة الرشيدة -يحفظها الله- على تلمس ورعاية المسلمين في جميع أنحاء العالم فقد أمر مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- بإنشاء مركز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الإسلامي في مدينة دار السلام بجامعة فطاني بمبلغ 10 ملايين دولار ليكون منارة إسلامية في مملكة تايلاند وبتعاون مع الجهات ذات العلاقة بالمملكة للمحافظة على الوسطية ولتعليم شعائر الدين الإسلامي الصحيح”.

وأكمل: “ميزان التبادل التجاري بين البلدين بلغ في عام 2020 حوالى 5.5 مليارات دولار؛ حيث بلغت الصادرات السعودية 4 مليارات دولار وواردات المملكة من تايلاند حوالى مليار وستمائة مليون دولار؛ بمعنى أن الميزان التجاري لصالح المملكة، ولكن تملك البلدان الكثير من المقومات المشتركة التي تمكنهما من مضاعفة التبادل التجاري خلال فترة قصيرة”.

وزاد: “وبحكم تواجدي بتايلاند وتواصلي مع فئات المجتمع كافة؛ لمست من المسؤولين ومن الطبقة التجارية والاستثمارية شغفهم الكبير ورغبتهم بالتعاون مع رجال الأعمال السعوديين لزيادة التبادل التجاري والاستثماري، فقد استضفت قبل 10 أيام رئيس الغرفة التجارية والصناعية بتايلاند الذي نقل لي رغبة العديد من رجال الأعمال والمستثمرين في الدخول إلى السوق السعودية وإتاحة الفرصة لهم بالمشاركة بما يملكونه من إمكانات لتحقيق رؤية المملكة 2030 لوجود الكثير من القدرات بين البلدين التي يمكن الاستفادة منها بشكل أكبر”.

وقال الجطيلي: “أما من ناحية العمالة الفنية فتايلاند تملك عمالة بدرجة عالية ويمكن الاستفادة منها بشكل كبير على سبيل المثال الكادر الطبي بجميع أنواعه وتخصصاته، كما أن لديهم صناعات متعددة مثل صناعة السيارات وقطع الغيار والأجهزة الكهربائية، فهي مزيج من الخبرات في المجال الفني”.

واستدرك: “تايلاند مزيج من الخبرات الفنية العالمية بسبب تعدد أنواع المستثمرين فيها فمن أكبر الدول المستثمرة في تايلاند اليابان، ويليهم أمريكا، وبعدهم كوريا الجنوبية، ثم الصين.. وهذا يؤكد أن تايلاند تمتلك خبرات عالمية ضخمة؛ فهي سلة فنية يمكن النظر في مدى إمكانية التعاون معها بما يخدم مصالح المملكة”.

وزاد: “يوجد تعاون وتنسيق بين البلدين في مجالات تبادل الدعم والتصويت في المحافل الإقليمية والعالمية، وسيتم زيادة هذا التبادل والتنسيق في هذه المرحلة الجديدة للعلاقات بين البلدين، ودعمت تايلاند ملف المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030 وهي بادرة إيجابية تؤكد حرصهم على تطوير علاقاتهم مع المملكة في شتى المجالات”.

واختتم بأن: “البيان الصادر المشترك بين البلدين في ختام الزيارة هو بمثابة خارطة طريق وصفحة جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين، ودفعه قوية للشراكة في العديد من المجالات”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply