[ad_1]
27 يناير 2022 – 24 جمادى الآخر 1443
01:55 AM
ألقتها فتاة صغيرة.. وعادت إليها أخيرًا
رسالة من تحت الماء عمرها 26 عامًا.. انتقلت من أسكتلندا إلى النرويج عبر الأمواج.. وهذه فحواها
لطالما كان بحر الشمال مسرحًا للأساطير الإسكندنافية عن الوحوش التي تسكنه، ويحملها في مياهه العميقة، إلا أنه هذه المرة لم يحمل البحر وأمواجه العاتية وحشًا بل زجاجة بداخلها رسالة يعود عمرها إلى 26 عامًا ألقتها فتاة صغيرة في البحر في أسكتلندا لتصل بعد 26 عامًا إلى النرويج.
ما القصة؟
ألقت الفتاة الصغيرة صاحبة التسعة أعوام جوانا بوتشان، الزجاجة من قارب صيد في منطقة بيترهيد في دولة أسكتلندا عام 1996 عندما كانت تشارك في مشروع مدرسي، لتعثر عليها ألينا أندرسن على بعد 800 ميل من غاسفير شمالي النرويج في عام 2020م.
حاولت “أندرسن” طوال نحو عامين العثور على صاحبة الرسالة دون جدوى، وعلى الرغم من أنها تعرفت على صاحبة الرسالة على “فيسبوك”، وأرسلت لها رسالة خاصة على موقع التواصل الاجتماعي، إلا الفتاة الأسكتلندية لم تر الرسالة إلا قبل أيام قليلة أخيرًا.
وبحسب ما نقلته شبكة “BBC” البريطانية، فقد قالت السيدة النرويجية إنها عثرت على زجاجة خضراء في صيف 2020 وكانت ترى بوضوح أن شيئًا ما بداخلها، ففتحتها بحذر لتجد داخلها خطاب الفتاة الأسكتلندية.
ما فحواها؟
واحتوت الرسالة الأسكتلندية على بعض أفكار وخواطر الفتاة الصغيرة، فقد كتبت عن حبها للحلوى، وكرهها للفتيان، كما ذكرت حبها للواصق القابلة لإعادة الاستخدام (بلوتاك)، ولم تنس أن تلفت أن والدتها لا تحب تلك اللواصق.
كما تضمنت الرسالة معلومات عن كلبها، وحبها لدمى الدببة المحشوة، ومشروعها المدرسي، وامتلاك أسرتها لمنزل كبير، وغيرها من الخواطر الطفولية.
ولم تصدق الفتاة الأسكتلندية التي تبلغ من العمر الآن 34 عامًا نفسها عندما وجدت رسالة السيدة النرويجية، والبشرى التي تحملها لها بالعثور على رسالتها القديمة التي حملتها الأمواج، إلا أن أكثر ما فاجئها أنها كتبت تلك الرسالة قبل هذه الأعوام الطويلة، إذ لفتت إلى أنها تتذكر بصعوبة كتابتها لتلك الرسالة وإلقائها في المياه.
ولفتت إلى أنها انتابها الدهشة من خط يدها، وأنها لم تتمالك نفسها من الضحك عندما رأت رسالتها التي ظلت طويلاً تحت الماء.
[ad_2]
Source link