[ad_1]
أظهرت دراسة علمية جديدة أن الأقنعة الواقية للوجه لا توفر أي حماية ضد فايروس كورونا إذا عطس شخص مصاب بالقرب منه دون أن يرتدي كمامة.
وبحسب «ديلي ميل» البريطانية، فقد استخدم الباحثون نماذج الكمبيوتر لوضع تصورات لمدى انتشار القطرات حول واقي الوجه الناتج عن العطس البشري من مسافة 1 متر. وتكشف المحاكاة عن صدور «حلقات دوامة» نتيجة للعطس تحمل جزيئات معدية إلى قناع الوجه في أقل من ثانية وتلتصق بحواف البلاستيك. إلى ذلك، يقول الباحثون إنه إذا تزامن توقيت هذه الموجة من جزيئات فايروس كورونا مع تنفس مرتدي قناع الوجه، فربما يصاب بالعدوى. ووجدت الأبحاث السابقة أن الأقنعة غير مجدية أيضاً في محاصرة الهباء الجوي، مما يشير إلى أن الشخص المصاب، الذي يرتديها، لا يزال بإمكانه نشر الفايروس. واختار العديد من الأشخاص أقنعة الوجه بدلاً من الكمامات لأنها أقل تقييداً، وتسمح للأشخاص برؤية فم الشخص، مما يساعد في قراءة الشفاه والتواصل غير اللفظي ويفيد الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع. كما توصلت ورقة بحثية منفصلة، نُشرت في يوليو، إلى أن أقنعة الوجه ليست واقية من كوفيد-19، ما لم يتم ارتداء كمامات أيضاً. وحقق المسؤولون السويسريون في تفشي «العديد» من حالات الإصابة بفايروس كورونا، التي حدثت في فندق بإحدى القرى في جبال الألب، على الرغم من التزام أصحاب العمل بكافة الاحتياطات اللازمة. اكتشف الخبراء تعرض من كانوا يرتدون أقنعة بلاستيكية فقط للإصابة بعدوى كورونا. لكن نتائج الدراسة البحثية أظهرت عدم تعرض أي شخص كان يرتدي كمامة، سواء بمفردها أو بالإضافة إلى قناع للوجه، للإصابة بعدوى كوفيد-19. وجد الباحثون سابقاً أن الأقنعة تسمح لما يقرب من 100% من القطرات الصغيرة المحمولة جواً، التي يطلقها المرضى المصابون بفايروس كورونا، بالتسرب عبر أقنعة الوجه البلاستيكية. وكشفت محاكاة حاسوبية يابانية أن جميع القطرات المحمولة جواً التي يقل حجمها عن خمسة ميكرومترات، والتي تم إطلاقها عند التحدث والتنفس، تسربت عبر الحاجز البلاستيكي. كما انتشر نصف القطرات الأكبر حجماً، التي يبلغ حجمها 50 ميكرومتراً والمنبعثة نتيجة للسعال أو العطس، شقت طريقها إلى الهواء المحيط، مما يشكل خطراً على الآخرين.
[ad_2]
Source link