خلال ورشة عمل افتراضية بتنظيم من سفارة الولايات المتحدة في الرياض

الشركات الأمريكية تبحث الفرص الاستثمارية في قطاع الصناعات العسكرية بالمملكة

التقى اليوم الأربعاء عدد من الشركات الأمريكية المتخصصة في الصناعات العسكرية بالهيئة العامة للصناعات العسكرية، ومعرض الدفاع العالمي في ورشة عمل افتراضية نظمتها السفارة الأمريكية في الرياض بعنوان “الفرص الواعدة في قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية بالمملكة”.

واستعرضت ورشة العمل إستراتيجية قطاع الصناعات العسكرية بالمملكة، وما يشهده القطاع من حراك نوعي وخطوات متسارعة نحو توطين الصناعات العسكرية محلياً، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أبرز الفرص الاستثمارية في القطاع، وأبرز الفرص المستهدفة في سلاسل الإمداد، إلى جانب دور التراخيص الصناعية العسكرية في تمكين الشركات المحلية والعالمية من الاستثمار بالقطاع، ودور معرض الدفاع العالمي بوصفه حدثاً عالمياً رائداً في مجال الدفاع والأمن.

كما استعرضت السفارة الأمريكية في الرياض دور مكتب الشؤون التجارية الأمريكي في دعم الشركات الأمريكية الراغبة بالاستثمار ودخول القطاع في المملكة.

وتأتي أهمية الورشة في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين من خلال استكشاف مجالات الاستثمار والفرص المتاحة في ضوء رؤية المملكة 2030.

يذكر أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية تعمل مع الشركات المحلية والدولية لتعزيز مسيرة التوطين في القطاع عبر تحقيق مستهدفات رؤية المملكة بتوطين ما يزيد عن 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030، الأمر الذي سيمكّنها من تحقيق الأولويات الوطنية المتمثلة في تعزيز استقلالية المملكة الإستراتيجية ورفع جاهزيتها العسكرية والأمنية، إضافة إلى تعزيز التشغيل المشترك بين جميع الجهات الأمنية والعسكرية، وتطوير قطاع صناعات عسكرية محلية مستدام، إلى جانب رفع الشفافية وكفاءة الإنفاق.