[ad_1]
كشفت خبيرة التغذية الروسية الدكتورة يلينا سولوماتينا أن الجسم يحتاج في الشتاء إلى مصادر إضافية للطاقة، وأن خصائص حمض السكسينيك يمكن أن يكون “مركما” لجميع الخلايا، وذلك حسبما نشرت وكالة “سبوتنك” الرسية للأنباء.
وحسب الوكالة، أفادت الخبيرة بأن حمض السكسينيك (حمض الكهرمان) يستخدم في مجال الطب ومستحضرات التجميل. لكن يمكن الحصول عليه ليس فقط كجزء من المكملات الغذائية أو مع مستحضرات العناية بالبشرة والشعر، بل يمكن أن يحصل عليه الجسم مع بعض المواد الغذائية، مشيرة إلى أن نقص هذا الحمض في الجسم يؤدي إلى تباطؤ عمليات التمثيل الغذائي.
وفي هذا الاطار، فان “حمض السكسينيك” هو “مراكم” عام يوفر الطاقة لمعظم التفاعلات الجارية في الخلايا. وعند نقصه تتباطأ جميع عمليات التمثيل الغذائي ويشعر الإنسان بسوء حالته الصحية والتعب وزيادة وزنه وتساقط شعره والحد من نمو أظافره.
ووفق الخبيرة الروسية، فان حمض السكسينيك يؤثر بشكل إيجابي بعمل الدماغ والقلب ويساعد على تعزيز منظومة المناعة ويزيد من مقاومة الإجهاد. مؤكدة “من المهم لأي فيروس يدخل جسم الإنسان الالتصاق بغشاء الخلية واختراقها والبدء بالتكاثر. لكن حمض السكسينيك يعقد هذه المسألة من خلال حمايته لأغشية الخلايا بخصائصه المضادة للأكسدة. كما أن الجذور الحرة تبدأ قبل كل شيء بتدمير غشاء الخلايا، ما يسهل دخول الفيروسات إلى الخلايا، وفي هذه الحالة يصبح حمض السكسينيك الخط الدفاعي الأول”. لكنها تضيف “مع ذلك لا يمكن للجميع تناول واستخدام مستحضرات محتوية على حمض السكسينيك؛ لأنه يمكن أن يهيج جدران المعدة والأمعاء، كما لا ينصح من يعاني من القرحة والتهاب المعدة أو التهاب المريء أو الغلوكوما بتناول أدوية أو أطعمة محتوية على هذا الحمض”.
جدير بالذكر أن حمض السكسينيك موجود في العنب والأجبان والهليون والبنجر ومخلل الملفوف واللحوم والمأكولات البحرية.
[ad_2]
Source link