تعرف على كيفية تداخل 5G مع سلامة الطائرات.. والخيارات المتاحة

تعرف على كيفية تداخل 5G مع سلامة الطائرات.. والخيارات المتاحة

[ad_1]

26 يناير 2022 – 23 جمادى الآخر 1443
03:17 PM

لخطر يكمن في احتمال تشويه أو إتلاف إشارة مقياس الارتفاع اللاسلكي

تعرف على كيفية تداخل 5G مع سلامة الطائرات.. والخيارات المتاحة

ألغت العديد من شركات الطيران الدولية مؤخرًا الرحلات الجوية إلى بعض المطارات الأمريكية؛ بسبب مخاوف من أن نشر تقنية الاتصالات المتنقلة 5G قد يتداخل مع معدات بعض الطائرات.

ووفق “ساينس ألرت”، فإنه وبعد تحذيرات حول المشكلة المحتملة من رؤساء الطيران وإدارة الطيران الفدرالية؛ أخرت شركتا الاتصالات AT&T وVerizon تنشيط بعض أبراج 5G حول مطارات الولايات المتحدة.

واستعرض المحاضر الرئيسي ومدير مجموعة أبحاث هندسة الاتصالات في كلية العلوم والهندسة، جامعة أنجليا روسكين، سفيان يوسف، ماهية هذه العملية من خلال تقرير مفصّل.

وجاء في التقرير أن 5G تنتشر حاليًا في العديد من البلدان حول العالم، وهي الجيل الخامس من تقنية الهاتف المحمول. ويمكن أن تقدم سرعات شبكة تصل إلى 100 مرة أسرع مما جربناه مع 4G.

ولضمان سرعات عالية مع أوسع تغطية ممكنة، خططت AT&T وVerizon لتوليد إنترنت 5G باستخدام ما يسمى ترددات النطاق C، وهو نوع من الترددات الراديوية (أو موجات الراديو) بين 3.7 و3.98 غيغاهيرتز (GHz).

وتعتبر هذه الترددات مجاورة لتلك التي تستخدمها الطائرات الحديثة لقياس الارتفاع، وجزء مهم من معدات الطائرة، يسمى مقياس الارتفاع الراديوي، يعمل على ترددات النطاق C بين 4.2-4.4 غيغاهيرتز.

ويعتمد الطيارون على أجهزة تحديد الارتفاع اللاسلكية للهبوط بالطائرة بأمان، لا سيما عندما تكون الرؤية ضعيفة، على سبيل المثال، عندما تكون الجبال محاطة بالمطار أو عندما تكون الظروف ضبابية.

ويتمثل القلق في أنه بسبب الفجوة الضيقة بين ترددات 5G ومقاييس الارتفاع الراديوية؛ يمكن أن تتسبب موجات الراديو من أبراج 5G بالقرب من المطارات في حدوث تداخل، مما يعني أن الأشخاص الذين يستخدمون 5G على هواتفهم يمكن أن يشوهوا أو يتلفوا عن غير قصد إشارة مقياس الارتفاع اللاسلكي.

وفي حالة وقوع ذلك ولو لبضع ثوانٍ؛ فقد يعني ذلك أن الطيار لا يتلقى المعلومات الصحيحة أثناء الهبوط، ولهذا السبب أبدت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية مخاوفها.

وتستخدم البلدان الأخرى التي تطرح 5G ترددات النطاق C التي تتداخل مع أو تقترب من تلك الخاصة بمقاييس الارتفاع الراديوية، دون الإبلاغ عن أي مشاكل. وعلى سبيل المثال، في المملكة المتحدة، ترتفع شبكة 5G إلى 4 غيغاهيرتز، ويقلل وجود عدد قليل من الجبال حول المطارات من المخاطر.

وتعمل بعض الدول الأخرى على تشغيل شبكة الجيل الخامس 5G على تردد أبعد قليلًا عن تردد معدات الطائرات، وفي الاتحاد الأوروبي، على سبيل المثال، يرتفع 5G إلى 3.8 غيغاهيرتز. وقد يكون هذا خيارًا جيدًا لمطارات الولايات المتحدة.

وأشار التقرير إلى أن الخيار الأفضل، على المدى الطويل، سيكون استخدام نطاق أعلى بكثير لـ 5G، مثل 24 غيغاهيرتز إلى 47 غيغاهيرتز. وفي هذه الترددات، تكون سرعات البيانات أعلى بشكل ملحوظ، على الرغم من أن منطقة التغطية لكل خلية ستكون أقل بكثير (لذلك ستحتاج إلى المزيد من الأبراج).

ولفت إلى خيار آخر لتقليل قوة الإشارة من الأبراج حول المطارات، وهو ما أجري في فرنسا وكندا، ولا يتعلق الأمر بتغيير التردد – تُقاس قوة الإشارة بالديسيبل، وليس غيغاهيرتز، وإنما بالحد من قوة الإشارة، حيث يمكن أن يقلل من احتمالية التداخل مع النطاقات المجاورة.

كما يبرز حل آخر محتمل يتمثل في ضبط مدى تردد أجهزة تحديد الارتفاع الراديوية. ولكن هذا قد يستغرق وقتا طويلا وربما يكون مكثفا للموارد لصناعة الطيران.

وبينما قد يكون خطر حدوث مضاعفات على متن الطائرة بسبب تداخل 5G منخفضًا للغاية؛ نظرًا لأننا نتحدث عن سلامة الإنسان؛ إلا أن الحاجة ضرورية للتعامل مع أي مخاطر محتملة بجدية شديدة.

ويعتبر التحرك لتأخير نشر هوائيات 5G بالقرب من المطارات الأمريكية خيارًا جيدًا، بينما تحدد السلطات المختصة الطريقة الأكثر أمانًا للمضي قدمًا.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply