[ad_1]
وأكد أن الإمارات حريصة على العمل مع بريطانيا من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.
وحذّر ابن زايد من أن التدخلات الإقليمية في الشؤون الداخلية للدول العربية تعد مصدراً رئيساً لعدم الاستقرار ونشر الفوضى والتطرف والإرهاب في الشرق الأوسط، لافتاً إلى تطلع الإمارات إلى دور بريطاني فاعل في التصدي لهذه التدخلات، ودعم الجهود الهادفة إلى تسوية الأزمات في المنطقة عبر الحوار والطرق الدبلوماسية واحترام سيادة الدول.
فيما أشاد رئيس الوزراء البريطاني بعلاقات الصداقة والتعاون المتميزة التي تجمع بين الإمارات وبلاده، مشيراً إلى أن الإمارات تعد حليفاً إستراتيجياً مهماً لبريطانيا وتتجسد هذه العلاقة في تعاونهما المشترك في العديد من القضايا التي تدعم أسس الأمن والاستقرار والسلام الإقليمي والدولي.
وأكد جونسون أهمية معاهدة السلام التي وقعتها الإمارات وإسرائيل في البناء والتأسيس لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة، معرباً عن تطلعه أن تكون هذه الخطوة التاريخية بداية لمرحلة جديدة مزدهرة من العلاقات بين دول المنطقة تقوم على التعاون والعيش المشترك لصالح أجيال اليوم والمستقبل.
ونوه بدور الإمارات الفاعل خلال الأزمة الصحية العالمية إثر جائحة كورونا وسرعة استجابتها لتداعياتها من خلال تضامنها مع دول العالم والإسهام في دعم قدرات القطاعات الصحية في مواجهة الجائحة. وبحث الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها ودعمها ودفعها إلى الأمام في مختلف المجالات، والعديد من القضايا الإقليمية والدولية، واستعرضا العلاقات التاريخية والإستراتيجية التي تربط البلدين وتستند إلى تاريخ طويل من الصداقة والتعاون والمصالح المشتركة في مختلف المجالات، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام).
وتناول الجانبان تعاون البلدين في مواجهة جائحة كورونا، وأهمية تعزيز العمل الجماعي الدولي لاحتواء تداعيات الجائحة، وتوفير العلاجات واللقاحات، وإتاحة وصولها العادل إلى جميع دول العالم، خصوصاً المجتمعات الفقيرة.
[ad_2]
Source link