رئيس المخابرات الفلسطينية: لا نقبل بتآمر إيران على العواصم العربية

رئيس المخابرات الفلسطينية: لا نقبل بتآمر إيران على العواصم العربية

[ad_1]

رئيس المخابرات الفلسطينية: لا نقبل بتآمر إيران على العواصم العربية

قال إن أجندة «حماس» تجر الفلسطينيين إلى أزمات مع الدول


الثلاثاء – 22 جمادى الآخرة 1443 هـ – 25 يناير 2022 مـ رقم العدد [
15764]


مجلس الوزراء الفلسطيني برئاسة رئيس الوزراء محمد أشتية في اجتماعه أمس (وفا)

رام الله: «الشرق الأوسط»

اتهم رئيس المخابرات الفلسطينية، اللواء ماجد فرج، حركة «حماس»، بجر الفلسطينيين إلى أتون صراعات وأزمات مع الدول العربية لصالح الأجندات الإيرانية.
وقال فرج المقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في تصريحات إعلامية نادرة، إن «حماس تجر شعبنا لمكان بعيد. ذاكرتنا ما زالت حية. وفلسطين ليس فقط الجغرافيا، فلسطين هي الشعب. شعب هنا ومئات الملايين في الخارج. وأنا مش مستعد كفلسطيني، أستعدي الدول العربية»، مضيفاً: «أنا أستعدي العدو الإسرائيلي».
وأردف في كلمة مرتجلة أمام تجمع لقادة ومناصري حركة فتح، أمس: «أنا ضد أي نفوذ إيراني في المنطقة العربية، المنطقة العربية للعرب ولن تكون إلا للعرب». وتابع: «إحنا مع السعودية ومع مصر… وأنا في هذ اليوم أتحدث كأمن قومي وليس من أجل تسجيل موقف سياسي. أنا لا أهتف إلا للعرب اللي حاضنيني (كفلسطيني)، تاريخياً. لا اهتف لأحزاب ودول أخرى. أهتف فقط لقوميتي العربية وانتمائي العربي والإسلامي».
وقال فرج الذي كان يعقب على مواقف بعض قادة ومسؤولي حماس، الذين أظهروا دعماً مباشراً لإيران وأذرعها ضد دول عربية: «السعودية عنوان، ومصر عنوان، والجزائر والمغرب وموريتانيا والأردن والبحرين، كلها عناوين وحضن دافئ وسند لنا. ومش عشان ارتباط خارج الجغرافيا، أهتف كما حصل قبل يومين (في إشارة إلى مواقف ومسيرات مسؤولين وعناصر من حماس في غزة مؤيدة لإيران وأذرعها في المنطقة).
ومضى يقول: «أنا أهتف للعرب فقط. ولا يوجد أحد فينا مستعد يزعل (يغضب) السعودية أو مصر أو الأردن أو كل هذه الدول». وشدد فرج على أن فلسطين مع حل أي خلاف عربي عربي، على الطاولة، ولا تقبل بالتآمرات، وقال: «لا نقبل للعواصم العربية أن تكون مسيطراً عليها من دول غير عربية، وأقصد إيران على المكشوف». مضيفاً، أن «العرب عرب والأرض عربية وستبقى عربية، ما حد بوخذها لا أجنبي ولا فارسي ولا أحزاب سياسية. هذي أرض عربية وستبقى عربية، وما أقوله هنا هو تقدير لدول وقفت معنا تاريخياً وتقدير لمخاطر محدقة كذلك». وأردف: «بوصلتنا القدس، وليس أجندة أحزاب، ونحن مع وحدة العرب وموقف العرب ولسنا أداة لأي طرف».
حديث فرج المباشر ضد إيران وحماس، جاء بعد مواقف ومسيرة مثيرة للجدل في غزة، أظهرت دعماً من مسؤولين حمساويين ومن فصائل أخرى، مدعومة إيرانياً، لإيران وأذرعها في المنطقة ضد دول عربية، وهي مواقف سرعان ما تبرأت منها حماس بشكل رسمي. وقالت، إن الهتافات التي أطلقها فلسطينيون ضد دول عربية وخليجية، خلال مسيرة في قطاع غزة، مساء السبت «لا تعبر عن موقفها». وأضافت الحركة، في بيان، إن «سياستنا المعروفة والثابتة هي عدم التدخل في شؤون الدول الداخلية». وأكدت أنها تتبنى «سياسة الانفتاح على مختلف دول وشعوب العالم، خصوصاً الشعوب والدول العربية والإسلامية، التي هي موضع احترامها وتقديرها». وجددت تأكيدها على أن «صراعها مع العدو الصهيوني»، داعية إلى «تجنيب الشعب المجاهد أي صراعات أخرى».
موقف حماس الرسمي الذي أعيد نشره من مسؤولين في الحركة، على مواقع التواصل الاجتماعي وذكروا بالاسم، مسؤولاً آخر كان صرح ضد الدول العربية، وقالوا: «إنه يمثل نفسه»، أظهر وجود تباين بين تيارين في الحركة، واحد يميل إلى استعادة العلاقات كاملة مع إيران، والثاني يعارض ذلك، علماً بأن الخلاف بين التيارين، قديم، بدأ منذ أعوام عندما توسط حزب الله اللبناني ونجح في إعادة العلاقة بين طهران وحماس، بعد سنوات من القطيعة بسبب الخلاف حول تأييد النظام السوري. وشهدت العلاقة خلال السنوات القليلة الماضية، مداً وجزراً في وقت ظلت فيه متوترة مع السلطة الفلسطينية، إذ اهتمت طهران أكثر من مرة بتغذية الانقسام الفلسطيني.
وكانت الرئاسة الفلسطينية، قد أصدرت بياناً في خضم هذ الجدل، قالت فيه، إن دولة فلسطين، ترفض أي إساءات تمس الشرعيات والرموز العربية، كما أدانت «الاعتداءات التي قامت بها جماعة الحوثي على المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية، الشقيقتين، ودعت المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي، لأخذ دوره في حفظ الأمن والسلم الدوليين لوقف مثل هذه الهجمات المدانة».



فلسطين


اخبار العالم العربي


أخبار إيران



[ad_2]

Source link

Leave a Reply