وتابع دوجاريك يقول للصحفيين في المقر الدائم بنيويورك: “مرة أخرى ندين بعبارات لا لبس فيها استخدام الأعيرة الحية الذي على ما يبدو أنه استهداف لمدنيين في تلك المظاهرات.”

وكان دوجاريك يردّ على سؤال يتعلق باستمرار المظاهرات المناهضة للجيش، وقتل المحتجين. وأضاف يقول: “من الواضح أن المدنيين، رجالا ونساء، الذين يريدون الخروج للتظاهر سلميا، يتمتعون بالحق في القيام بذلك.”

بعثة يونيتامس تواصل تيسير المشاورات

من جانب آخر، في أحدث بيان صدر عنها بشأن المشاورات حول عملية سياسية للسودان، بتيسير من الأمم المتحدة، قالت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) إنها قطعت خطوات إضافية في سياق مساعيها لتوسيع إطار عملية المشاورات التي تم إطلاقها في وقت مبكر من الشهر الحالي، من خلال إشراكها للمزيد من المجموعات من كافة ولايات السودان.

وبحسب يونيتامس، قاد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، فولكر بيرتس، يوما كاملا من جلسات المشاورات يوم الاثنين، ضمت العديد من المجموعات في دارفور، وشملت ممثلين عن لجان المقاومة في الولاية، ومجموعات نسائية في دارفور وممثلين عن النازحين داخليا في الإقليم، إضافة إلى السيد جبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة.

وتؤكد البعثة أن أصحاب المصلحة يواصلون عرض وتقديم اقتراحات عملية وذات قيمة هامة حول كيفية تجاوز الأزمة السياسية الراهنة. كما أكدت على حرصها على جمع وتوثيق المقترحات التي يقدمها ممثلو أصحاب المصلحة خلال جلسات المشاورات.

وقالت مديرة مكتب الشؤون السياسية في يونيتامس، ستيفاني خوري: “يتمحور دورنا في المرحلة الحالية في الاستماع لأصحاب المصلحة السودانيين من خلال الإنصات الفاعل لوجهات نظرهم وتوثيق رؤاهم ومقترحاتهم.

وستنعقد خلال الأيام القليلة المقبلة المزيد من جلسات المشاورات مع ممثلين عن جهات متعددة من أصحاب المصلحة في السودان.