بعد اعتزال الحريري.. “جنبلاط” يحذر من إطلاق يد الإيرانيين في لبنا

بعد اعتزال الحريري.. “جنبلاط” يحذر من إطلاق يد الإيرانيين في لبنا

[ad_1]

25 يناير 2022 – 22 جمادى الآخر 1443
12:20 AM

قال إن قرار زعيم تيار المستقبل محزن ونفقد به ركيزة للاستقلال والاعتدال

بعد اعتزال الحريري.. “جنبلاط” يحذر من إطلاق يد الإيرانيين في لبنان

تتوالى ردود الأفعال على إعلان زعيم تيار المستقبل، سعد الحريري، اليوم انسحابه مؤقتًا من الحياة السياسية في لبنان.

وتفصيلاً، قال الزعيم الدرزي وليد جنبلاط إن “قرار الحريري محزن جدًّا، ونفقد به ركيزة للاستقلال والاعتدال”، وفقًا لـ”العربية نت”.

واعتبر جنبلاط في حديث مع وكالة “رويترز” أن قرار الحريري تعليق نشاطه السياسي “يعني إطلاق يد حزب الله والإيرانيين في لبنان”.

ومن جهته قال رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، إن “كلام الحريري اليوم صفحة حزينة للوطن ولي شخصيًّا”، مؤكدًا أنه يتفهم “الظروف المؤلمة التي يعيشها الحريري، والمرارة التي يشعر بها”.

ويأتي هذا بعدما أعلن رئيس الحكومة السابق والزعيم السني الأبرز في لبنان سعد الحريري اليوم الاثنين “تعليق” نشاطه في الحياة السياسية، وعزوفه عن الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة؛ لاقتناعه بأن “لا مجال لأي فرصة إيجابية للبنان في ظل النفوذ الإيراني، والتخبط الدولي، والانقسام الوطني”.

وجاء ذلك بعد سلسلة انتكاسات مُني بها ماليًّا وسياسيًّا في السنوات القليلة الماضية، وفي ظل أزمة سياسية واقتصادية ومالية حادة تشلُّ لبنان.

وأعلن الحريري (51 عامًا)، الذي دخل معترك السياسة بعد اغتيال والده رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري في عام 2005، في خطاب مقتضب ألقاه من دارته في وسط بيروت: “تعليق عملي بالحياة السياسية، ودعوة عائلتي في تيار المستقبل لاتخاذ الخطوة نفسها”.

وأكد كذلك “عدم الترشح للانتخابات النيابية، وعدم التقدم بأي ترشيحات من تيار المستقبل أو باسمه”.

وعن مبررات قراره قال الحريري إنه “لا مجال لأي فرصة إيجابية للبنان في ظل النفوذ الإيراني، والتخبط الدولي، والانقسام الوطني، واستعار الطائفية، واهتراء الدولة”.

وقال الحريري في خطابه الاثنين: “لا شك أن منع الحرب الأهلية فرض عليَّ تسويات”، مضيفًا: “هذا كان سبب كل خطوة اتخذتها، كما كان سبب خسارتي ثروتي الشخصية وبعض صداقاتي الخارجية، والكثير من تحالفاتي الوطنية، وبعض الرفاق، وحتى الإخوة”.

وسبق للحريري أن ترأس ثلاث حكومات منذ عام 2009، وقدم استقالة حكومته الثالثة بعد نحو أسبوعين من بدء التحركات الشعبية المناهضة للطبقة السياسية في 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2019. ولم يتمكن رغم تسميته مجددًا في 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2020 لتأليف الحكومة من إتمام مهمته على وقع النقمة الشعبية، وانقسام سياسي حاد.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply