مكانة السعودية وثقلها الدولي يدفعان تايلاند لإبداء الرغبة في تعزي

مكانة السعودية وثقلها الدولي يدفعان تايلاند لإبداء الرغبة في تعزي

[ad_1]

23 يناير 2022 – 20 جمادى الآخر 1443
09:58 PM

“الرياض” تمسَّكت بحقها.. و”بانكوك” اعتذرت عن حوادث تعرَّض لها سعوديون

مكانة السعودية وثقلها الدولي يدفعان تايلاند لإبداء الرغبة في تعزيز العلاقات معها

لم يكن للعلاقات بين السعودية وتايلاند أن تعود إلى ما كانت عليه من التوهج والانتعاش لولا الرغبة الصادقة التي أبدتها بانكوك للتقرب من الرياض، ولولا إعلان تايلاند إبداء الأسف تجاه الحوادث التي تعرَّض لها سعوديون على أراضيها قبل 3 عقود مضت، وأتبع ذلك حرصها الشديد على بذل الجهود لحل هذه القضايا، ورفعها إلى الجهات المختصة في حال ظهور أدلة جديدة وجيهة ذات صلة بها.

من جانبها، أبدت السعودية الترحيب برغبة تايلاند؛ الأمر الذي مهد الطريق لتدعيم العلاقات، وتوسيع نطاقها؛ لتشمل علاقات دبلوماسية وسياسية واقتصادية، مع تمسُّك الرياض التام بحقها في القضايا السابقة، والحصول على حقوق مواطنيها في الحوادث التي وقعت بين العامين 1989 و1990. كل هذه المشاهد تشير إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تحولاً كبيرًا وإيجابيًّا في مسار العلاقات التي تربط بين البلدَيْن.

ثقل السعودية

الرغبة التايلاندية في تطوير العلاقات الشاملة مع السعودية ترجع إلى إدراك مسؤولي بانكوك حجم السعودية وثقلها في منطقة الشرق الأوسط والعالم، إضافة إلى مكانتها في العالم الإسلامي، باعتبارها مهبط الوحي، وحاضنة للحرمين الشريفين، فضلاً عن ثقلها الاقتصادي في المنطقة والعالم. وترى تايلاند أن التقارب مع السعودية سيحقق لها الكثير من التطلعات المهمة، وقد أفصحت عن هذه الرغبة على الملأ، وأبدت تجاوبًا تجاه القضايا العالقة مع الرياض.

وبرزت مؤشرات تدل على أن هذه الحوادث المؤسفة يقف وراءها قوى معروفة بتصديرها للإرهاب ومعاداة السعودية، واستهدافها ومواطنيها دون احترام للقانون الدولي.

الزيارة المرتقبة

من جانبها، تحرص السعودية عن تطوير علاقاتها مع جميع دول العالم، وترحب بالصداقة القائمة على الاحترام المتبادل، وبما يتماشى مع مبادئها وسياستها الخارجية؛ ومن هنا رحبت السعودية برغبة تايلاند في تعزيز العلاقات بين البلدَيْن، وهذا ما سيتحقق مع الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء ووزير الدفاع التايلاندي، الجنرال برايوت تشان أوتشا، إلى السعودية يومَي الثلاثاء والأربعاء المقبلَين تلبية لدعوة كريمة من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد.

والعلاقات بين البلدين قديمة، ترجع إلى عام 1957؛ وذلك بامتلاك السعودية سفارة في بانكوك، وبالمثل تمتلك تايلاند سفارة رسمية في الرياض. وذهب الكثير من التايلانديين إلى السعودية من أجل الحصول على فرصة عمل، فيما كان السعوديون يسافرون إلى تايلاند للسياحة هناك.

وجهات نظر

وفقًا للسفارة الملكية التايلاندية في الرياض “تشترك تايلاند والسعودية دائمًا في وجهات نظر متشابهة حول القضايا الإقليمية والدولية الرئيسية، خاصة تلك التي لها أهمية حيوية بالنسبة للسلم والأمن الدوليَّيْن. ويعمل كلا البلدين عن كثب، ويدعمان موقع كل منهما في الأمم المتحدة وفي المحافل الدولية الأخرى.

وينتظر أن تثمر زيارة رئيس الوزراء التايلاندي إعادة الوهج للعلاقات بين البلدَيْن؛ إذ يُنتظر التوسع في التبادل التجاري بين البلدَيْن، وتنمية الصادرات، فضلاً عن التحالف في مجالات عدة، والشراكة في إقامة مشاريع تعود بالنفع على الشعبَيْن الصديقَيْن.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply