[ad_1]
23 يناير 2022 – 20 جمادى الآخر 1443
07:33 PM
المحافظ اطمأنّ على العودة الآمنة برفقة مدير التعليم
انتظام 16.500 طالب وطالبة بمقاعد الدراسة في الليث
![](https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/61ed5902968e95764f8b4601/61ed8321cdd55.jpg)
انتظم، صباح اليوم الأحد، أكثر من 16.500 طالب وطالبة بمقاعدهم الدراسية بمحافظة الليث في 223 مدرسة ابتدائية وروضة أطفال.
جاء ذلك، بعد صدور قرار استئناف الدراسة الحضورية لطلاب وطالبات المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، وسط حزمة من الإجراءات والتدابير الاحترازية والصحية المعتمدة من “وقاية”.
ورحّب مدير التعليم بمحافظة الليث الدكتور زكي بن رزيق الحازمي، أثناء زيارته لعدد من مدارس المحافظة، بالطلاب والطالبات، مبدياً سروره بمستوى الحضور والانضباط الكبير.
وأشاد بالبداية الجادة التي شهدتها كل مدارس البنين والبنات بمختلف المراحل الدراسية، سائلًا الله -عز وجل- أن تكون عودة آمنة حافلة بالعطاء والإنجاز والتفوق والنجاح.
وحث “الحازمي” الطلاب والطالبات على الجد والاجتهاد والمثابرة، والاهتمام بالاستذكار والانضباط، والتقيد بتطبيق الإجراءات الاحترازية والصحية.
ونوّه بدور أولياء الأمور في رعاية أبنائهم من خلال تعزيز العلاقة المثلى بين البيت والمدرسة، ومتابعة مستوى التحصيل الدراسي لأبنائهم، وتحقيق التهيئة التربوية والنفسية والأسرية لهم.
وأكد “الحازمي” أن برنامج العودة الحضورية لطلاب وطالبات المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، كان ناجحاً ومميزاً.
وأشار إلى أن إدارته حرصت وبالتعاون مع مكاتب التعليم والمدارس على اكتمال خطط الجاهزية والاستعداد منذ وقت مبكر لاستقبال الطلاب والطالبات، وتنظيم عودتهم وفق النماذج والخطط والأدلة التشغيلية، بجانب تهيئة البيئة الصفية والمدرسية، بما يسهم في المحافظة على صحتهم وسلامتهم ووقايتهم من المخاطر.
من جانب آخر، تفقّد محافظ الليث بالإنابة عمران بن حسن الزهراني، ومدير التعليم الدكتور زكي بن رزيق الحازمي، مدرسة الملك فهد الابتدائية.
وعبّر “الزهراني” عن بالغ شكره وتقديره لمنسوبي التعليم على كل الجهود المبذولة التي أسهمت في إنجاح العودة الحضورية لطلاب وطالبات المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال بكل أمان واطمئنان.
وعلى صعيد آخر، نفّذت إدارة التعليم خطة الجولات الميدانية لأكثر من 200 من القيادات التعليمية والإدارية والمشرفين والمشرفات، لتفقّد سير العمل في المدارس، ومتابعة مدى الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وتفعيل خطط الاستعداد والتهيئة للعودة الحضورية الآمنة للطلاب والطالبات، وجودة البيئة الصفية والمدرسية، وتوفر المواد الاحترازية، واللوحات والملصقات الإرشادية والتوعوية، ورصد التحديات والصعوبات ومعالجة المعوقات.
وكانت مدارس البنين والبنات ورياض الأطفال، قد استقبلت طلابها وطالباتها بالورود، وتزينت باللوحات والبالونات ابتهاجاً بعودتهم.
وأحضرت العديد من المدارس، شخصيات كرتونية وقدمت فقرات ترفيهية متنوعة لطلابها وطالباتها، بجانب انطلاقة العديد من برامج التهيئة والتي صاحبها حزمة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي أعدت بعناية لاستقبال الطلاب والطالبات.
وتفعيل برامج التهيئة الإرشادية والوقائية للطلبة بعد انقطاعهم عن مدارسهم وبيئاتهم الصفية والتعليمية لمدة عامين، بسبب تداعيات جائحة كورونا، وتأكيداً لأهمية سلامتهم أثناء حضورهم للمدرسة وزيادة دافعيتهم للتفاعل مع البيئة المدرسية والأنشطة التعليمية.
[ad_2]
Source link