[ad_1]
23 يناير 2022 – 20 جمادى الآخر 1443
01:26 PM
مَن أكثر امتلاكًا لها: الرجال أم النساء؟.. مفاجأة عن معنى “الحاسة السادسة”
يعتقد معظم الناس أن الحاسة السادسة، تعني قدرة الشخص على توقع الأشياء؛ لكن دراسة بريطانية فاجأت الجميع وقدّمت معنى آخر تمامًا لها، كما كشفت عن الأكثر امتلاكًا لها: الرجال أم النساء؟
ويقول تقرير على موقع “الحرة”: إن معظم الناس على دراية بالحواس الخمس: (اللمس، والبصر، والسمع، والشم، والتذوق)؛ لكن لا يعلم الجميع أن لديهم حاسة إضافية تسمى الحس الداخلي؛ وذلك بحسب ورقة بحثية للأخصائية في علم النفس من جامعة رويال هولواي بلندن، جينيفر مورفي.
ونقل تقرير لموقع “ساينس أليرت” عن الورقة البحثية، أن الحاسة السادسة هي الشعور بالحالة الداخلية لجسم الإنسان، وليست القدرة على التنبؤ بالأشياء كما يعتقد عدد كبير من الناس.
فهم الجوع والعطش.. وحتى ضربات القلب
الشعور بالحالة الداخلية لجسم الإنسان يساعد على فهم وتفسير الإشارات الداخلية التي تنظم الوظائف الحيوية؛ مثل الجوع، والعطش، ودرجة حرارة الجسم، ومعدل ضربات القلب.
وتقوم هذه الحاسة بتنبيه الجسم إلى الوقت الذي قد يكون فيه غير متوازن، مثل تحذير الإنسان بضرورة شرب المياه عند الشعور بالعطش.
ويعتبر الحس الداخلي مهمًّا أيضًا للصحة العقلية؛ إذ إنه يساهم في العديد من العمليات النفسية، بما في ذلك صنع القرار والقدرة الاجتماعية والرفاهية العاطفية.
الرجال أم النساء؟
وعلى الرغم من أهمية الإدراك الداخلي لجميع جوانب الصحة؛ فلا يُعرف سوى القليل، عن ما إذا كان الرجال والنساء يختلفون في مدى دقة إحساسهم بالإشارات الداخلية لأجسامهم.
وحتى الآن، فإن الدراسات التي بحثت فيما إذا كان الرجال والنساء يستشعرون ويفسرون الإشارات الداخلية بنفس القدر؛ قد وصلت إلى نتائج مختلفة.
بيانات من 93 دراسة
ولكن الورقة البحثية جمعت بيانات من 93 دراسة تبحث في الإدراك الداخلي لدى الرجال والنساء، وركزت على الدراسات التي نظرت في كيفية إدراك الإنسان لإشارات القلب والرئة والمعدة.
على سبيل المثال، طلبت بعض الدراسات من المشاركين حساب دقات قلبهم؛ بينما طلب آخرون من المشاركين تحديد ما إذا كان بإمكانهم اكتشاف اختلاف في أنفاسهم أثناء التنفس.
ووجد تحليل النتائج أن الحس الداخلي يختلف في الواقع بين الرجال والنساء، وكانت النساء أقل دقة بشكل ملحوظ في المهام التي تركز على القلب والرئة مقارنة بالرجال.
وقد تكون النتائج مهمة للمساعدة على فهم سبب انتشار العديد من حالات الصحة العقلية الشائعة (مثل القلق والاكتئاب) بين النساء، أكثر من الرجال، منذ سن البلوغ وما بعده.
ووفقًا للورقة البحثية؛ فإن الفهم الأفضل لجميع العوامل التي تؤثر على القدرة الجسدية والمعرفية أمرٌ مهم لتطوير علاجات أفضل في المستقبل للعديد من حالات الصحة العقلية.
[ad_2]
Source link