[ad_1]
23 يناير 2022 – 20 جمادى الآخر 1443
02:59 PM
الجامعة العربية المفتوحة تناقش جودة التعليم وتحولاته بعد كوفيد – 19 في اليوم العالمي للتعليم
تقيم الجامعة العربية المفتوحة غداً بالتعاون مع الجمعية السعودية للجودة ندوة بعنوان ” تغيير المسار.. تحويل التعليم ” وذلك بمناسبةاليوم العالمي للتعليم الموافق 24 يناير، لمناقشة تعزيز التعليم للمصلحة العامة، وكيفية توجيه التحول الرقمي في التعليم ودعم المعلمين.
وتشهد الندوة فعاليات متنوعة بين أوراق علمية وورش عمل للحديث حول محورين رئيسيين وهي التحولات الجوهرية في التعليم بعد كوفيد – 19 والجودة في التعليم، وتتضمن المواضيع الحديث عن جودة التدريس بين النظرية والممارسة والجودة في التعليم العالي من الاعتماد إلى التميز، إضافة إلى نظام المنظمات التعليمية ” آيزو 21001 ” والتعليم المدمج كونه متطلباً تنموياً استراتيجياً نحو مستقبل التعليم.
وقال الدكتور على الشهراني رئيس الجامعة العربية المفتوحة في السعودية إن “العالم يشهد تحولات كبيرة في العملية التعليمية وخاصة بعد جائحة كوفيد – 19، فالعملية التعليمية تتطور والظروف تتغير وعلينا أن نتغير معها، مع الحفاظ على مستوى محدد لجودة التعليم لا تنازل عنه، والسعي لضمان الحق الأساسي لكل فرد في التعليم وهو ما يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة وشمولية، ولذا جاءت الندوة لتسليط الضوء على أهم هذه القضايا بما يتوافق مع رسالة الجامعة العربية المفتوحة بنشر المعرفة بتعليم عالي مرن وبجودة عالية وتشجيع البحث العلمي وخدمة المجتمع لتحقيق التنمية المستدامة”.
وتشهد ورش العمل مناقشة دور القطاعات الاكاديمية في رفع مؤشر الجودة إضافة إلى تجربة المملكة العربية السعودية في ضبط جودة واعتماد التعليم و التدريب، وأهم المعايير والممارسات.
ويعتبر اليوم العالمي للتعليم مناسبة سنوية تقام في 24 يناير من كل عام للاحتفال بالتعليم، حين أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 3 ديسمبر بموجب القرار 73/25 اعتبار يوم 24 يناير يومًا دوليًا للتعليم، وذلك للتأكيد على دوره الأساسي في بناء المجتمعات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويؤكد هذا اليوم على أهمية التعليم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دول العالم، ويهدف الاحتفاء به في كل عام لتحسين جودة مخرجات التعليم وحماية حقوق كل طالب وطالبة في كافة بقاع الأرض.
يذكر أن الجامعة العربية المفتوحة هي جامعة غير ربحية، وانطلقت بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، حين أعلن في عام 1996 عن مبادرته لإنشاء جامعة عربية مفتوحة ككيان أكاديمي تعليمي غير تقليدي وكمؤسسة تسهم في توجيه التنمية في المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية، وتطورت تلك المبادرة في عام 2002 لتترجم على أرض الواقع إلى جامعة متكاملة هي الجامعة العربية المفتوحة التي انطلقت بتعاون مشترك مع الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة.
[ad_2]
Source link