بـ 527 مدرسة وروضة أطفال موزعة على المدن والقرى والهجر بعد غياب عامين

128 ألف طالب وطالبة ابتدائي ورياض أطفال يعودون إلى مدارسهم في الأحساء

عاد 128053 طالباً وطالبة ابتدائي ورياض أطفال في محافظة الأحساء، إلى مقاعدهم الدراسية حضورياً، صباح اليوم الأحد، 20 جمادى الآخرة في 527 مدرسة وروضة أطفال موزعة على مدن وقرى وهجر المحافظة بعد غياب عامين عن محاضنهم التعليمية وسط أجواء احتفالية مبهجة واستعدادات مكثّفة طُبّقت خلالها الاحترازات الصحية كافة.

وشارك مدير عام تعليم الأحساء حمد بن محمد العيسى؛ ومنذ ساعات الصباح الباكر، في استقبال أبنائه طلاب المثنى بن الحارثة الابتدائية بالهفوف، وقدّم لهم باقات الورود مرحباً بهم، كما شارك أبناءه في الكتابة على اللوحة المخصّصة للتعبير عن فرحة العودة.

وخاطب مدير التعليم، طلاب وطالبات المحافظة، بقوله: لا تعلمون قدر الشوق والسعادة التي تغمر دولتكم قادة ومسؤولين وهي تراكم تسرعون نحو مدارسكم وفصولكم وجميعكم يتمتع بصحة وعافية ويتلقى تعليمه من على مقاعد الدراسة داخل الصف وسط بيئة يتوافر فيها كل سبل الأمان الصحي ومتطلبات التعليم الرائع والمتقدم.

وأكّد أن هذا لم يأتِ إلا نتيجة إنفاق كبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله-، ومتابعة من وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، وهي مناسبة يا أبنائي أن نلهج جميعاً بالدعاء لولاة أمرنا الذين سخروا لنا كل السبل مواصلة التعليم الحديث والمتطور خلال الجائحة وما بعدها -عن بُعد-، فلهم منا كل الدعاء، وأحب أن أطمئن أولياء الأمور بأن مدارسنا وبما وفّرته وزارة التعليم من مخصّصات مالية وتجهيزات صحية شاملة قد هُيئت ونُظفت بشكلٍ عميق وتوافر فيها كل متطلبات الأمن الصحي،ن ووفقاً لما وضعته (وقاية) من اشتراطات وبروتوكولات تضمن توفير أعلى سبل الوقاية الصحية الآمنة، بإذن الله.

وأعرب عن سعادته الغامرة بما وجده ميدانياً من عمل رائع واستعدادات من مديري المدارس ووجّه شكره لهم.

بدورهم جال مساعدو مدير التعليم والمشرفون التربويون على مدارس المحافظة؛ اطمأنوا خلالها على بداية العودة، وشاركوا زملاءهم في المدارس في استقبال الطلاب وأولياء أمورهم.

وشهدت العودة تنفيذ المدارس لكرنفالات احتفالية متنوعة مع تطبيق الاحترازات الصحية التي تضمن التباعد الجسدي، حيث تضمنت إقامة مسابقات، وألعاباً حركية، وُزعت خلالها الهدايا والجوائز.

وعبّر أولياء أمور الطلاب عن سعادتهم بما رأوه من استعدادات كبيرة وتطبيق للبروتوكولات الصحية وتوفير أدوات التعقيم والكمامات لاستقبال أبنائهم؛ الأمر الذي بعث في نفوسهم وأبنائهم الراحة والطمأنينة، وقدّموا شكرهم لمسؤولي التعليم في المحافظة على ما تمّ من عمل في المدارس.