دراسة تكشف رابطًا مثيرًا بين إغلاقات “كورونا” وهذه الظاهرة الجوية

دراسة تكشف رابطًا مثيرًا بين إغلاقات “كورونا” وهذه الظاهرة الجوية

[ad_1]

حللت عوامل الغلاف الجوي التي ساهمت في تراجع حدوثها

تَغَيُّرات كثيرة سَبَّبها أو ساهم فيها انتشارُ فيروس كورونا قبل أكثر من عامين؛ كان آخرها ما كشفته دراسة رَبَطت بين عمليات الإغلاق التي رافقت تفشي الفيروس حول العالم، وتراجع ظاهرة البرق بشكل ملحوظ.

وحللت دراسة قُدّمت في اجتماع الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي، عواملَ الغلاف الجوي التي ربما تكون قد ساهمت في تراجع حدوث البرق، بنسبة تراوحت بين 10 و20% خلال عام 2020، الذي شهد ذروة الإغلاقات.

وقال عالم الأرصاد الجوية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا المؤلف الرئيسي للدراسة إيرل ويليامز: إن فريقه استخدم 3 طرق مختلفة لقياس البرق، أشارت جميعها إلى انخفاض النشاط المرتبط بهذه الظاهرة الجوية؛ حسب ما نقلته شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية.

وركزت الدراسة -وفق “سكاي نيوز عربية”- على العمق البصري للهباء الجوي، الذي يقيس الجسيمات الناتجة عن حرق الوقود؛ حيث يمكن أن تعمل هذه الجسيمات على تسريع وتعزيز تجميع بخار الماء وتكوين السحب، ومن ثم ظهور البرق.

لكن مع موجة الإغلاقات حول العالم تراجعت معدلات حرق الوقود ومن ثم كمية هذه الجسيمات في الجو؛ علمًا بأن اصطدامها بالسحب يكوّن الشحنات المسؤولة عن توليد البرق.

وقارنت الدراسة نشاط البرق ومستويات الهباء الجوي في الفترة بين مارس ومايو 2020، بذات الفترة عامي 2018 و2021.

وأكدت الدراسة أن تراجع البرق كان متسقا بشكل عام مع انخفاض كمية جزيئات الهباء الجوي في مناطق عدة عبر إفريقيا وأوروبا وآسيا، مع انخفاض أقل في الأمريكتين.

دراسة تكشف رابطًا مثيرًا بين إغلاقات “كورونا” وهذه الظاهرة الجوية


سبق

تَغَيُّرات كثيرة سَبَّبها أو ساهم فيها انتشارُ فيروس كورونا قبل أكثر من عامين؛ كان آخرها ما كشفته دراسة رَبَطت بين عمليات الإغلاق التي رافقت تفشي الفيروس حول العالم، وتراجع ظاهرة البرق بشكل ملحوظ.

وحللت دراسة قُدّمت في اجتماع الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي، عواملَ الغلاف الجوي التي ربما تكون قد ساهمت في تراجع حدوث البرق، بنسبة تراوحت بين 10 و20% خلال عام 2020، الذي شهد ذروة الإغلاقات.

وقال عالم الأرصاد الجوية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا المؤلف الرئيسي للدراسة إيرل ويليامز: إن فريقه استخدم 3 طرق مختلفة لقياس البرق، أشارت جميعها إلى انخفاض النشاط المرتبط بهذه الظاهرة الجوية؛ حسب ما نقلته شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية.

وركزت الدراسة -وفق “سكاي نيوز عربية”- على العمق البصري للهباء الجوي، الذي يقيس الجسيمات الناتجة عن حرق الوقود؛ حيث يمكن أن تعمل هذه الجسيمات على تسريع وتعزيز تجميع بخار الماء وتكوين السحب، ومن ثم ظهور البرق.

لكن مع موجة الإغلاقات حول العالم تراجعت معدلات حرق الوقود ومن ثم كمية هذه الجسيمات في الجو؛ علمًا بأن اصطدامها بالسحب يكوّن الشحنات المسؤولة عن توليد البرق.

وقارنت الدراسة نشاط البرق ومستويات الهباء الجوي في الفترة بين مارس ومايو 2020، بذات الفترة عامي 2018 و2021.

وأكدت الدراسة أن تراجع البرق كان متسقا بشكل عام مع انخفاض كمية جزيئات الهباء الجوي في مناطق عدة عبر إفريقيا وأوروبا وآسيا، مع انخفاض أقل في الأمريكتين.

23 يناير 2022 – 20 جمادى الآخر 1443

10:54 AM


حللت عوامل الغلاف الجوي التي ساهمت في تراجع حدوثها

تَغَيُّرات كثيرة سَبَّبها أو ساهم فيها انتشارُ فيروس كورونا قبل أكثر من عامين؛ كان آخرها ما كشفته دراسة رَبَطت بين عمليات الإغلاق التي رافقت تفشي الفيروس حول العالم، وتراجع ظاهرة البرق بشكل ملحوظ.

وحللت دراسة قُدّمت في اجتماع الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي، عواملَ الغلاف الجوي التي ربما تكون قد ساهمت في تراجع حدوث البرق، بنسبة تراوحت بين 10 و20% خلال عام 2020، الذي شهد ذروة الإغلاقات.

وقال عالم الأرصاد الجوية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا المؤلف الرئيسي للدراسة إيرل ويليامز: إن فريقه استخدم 3 طرق مختلفة لقياس البرق، أشارت جميعها إلى انخفاض النشاط المرتبط بهذه الظاهرة الجوية؛ حسب ما نقلته شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية.

وركزت الدراسة -وفق “سكاي نيوز عربية”- على العمق البصري للهباء الجوي، الذي يقيس الجسيمات الناتجة عن حرق الوقود؛ حيث يمكن أن تعمل هذه الجسيمات على تسريع وتعزيز تجميع بخار الماء وتكوين السحب، ومن ثم ظهور البرق.

لكن مع موجة الإغلاقات حول العالم تراجعت معدلات حرق الوقود ومن ثم كمية هذه الجسيمات في الجو؛ علمًا بأن اصطدامها بالسحب يكوّن الشحنات المسؤولة عن توليد البرق.

وقارنت الدراسة نشاط البرق ومستويات الهباء الجوي في الفترة بين مارس ومايو 2020، بذات الفترة عامي 2018 و2021.

وأكدت الدراسة أن تراجع البرق كان متسقا بشكل عام مع انخفاض كمية جزيئات الهباء الجوي في مناطق عدة عبر إفريقيا وأوروبا وآسيا، مع انخفاض أقل في الأمريكتين.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply