ساعات تفصلنا عن عودة الدراسة الحضورية.. كيف يعيد الآباء صغارهم إل

ساعات تفصلنا عن عودة الدراسة الحضورية.. كيف يعيد الآباء صغارهم إل

[ad_1]

بعد عامين من الانقطاع عن المدارس

ساعات قليلة تفصلنا عن عودة نحو 3.5 مليون طالب في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال إلى مقاعد الدراسة، بعد غياب استمر عامين عن المدرسة منذ 9 مارس 2020، والاختلاط بزملائهم وأقرانهم مجددًا.

وتستعد وزارة التعليم لعودة الطلاب الصغار بالتشديد على متابعة سير العملية التعليمية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال وفق النماذج التشغيلية، والالتزام بتطبيق البروتوكولات والإجراءات الصحية المعتمدة من هيئة الصحة العامة “وقاية”، كما أعلنت استعدادها بتأمين الاحتياجات والتجهيزات لاستقبال الطلاب والطالبات، وذلك من خلال توفير المعقمات، والكمامات، وإرشادات تطبيق الإجراءات الاحترازية، إلى جانب دور المعلمين والمعلمات وإدارة المدرسة في التهيئة النفسية للطلبة.

كيف تعيد المزاج الدراسي لطفلك؟
قد يواجه بعض الطلاب والطالبات الصغار إشكالية وصعوبة في العودة إلى “المزاج الدراسي”، بعد غياب دام عامين عن الحضور المدرسي، وهنا تنصح منظمة “اليونيسيف”، المعنية بالطفولة، الآباء بتهيئة بيئة داعمة وراعية، والاستجابة إلى أسئلة الطفل وتعبيراته بإيجابية.

وتشدد “المنظمة” على أهمية أن يظهر الوالدان الدعم وأن يشعر الطفل بأنه لا بأس من الشعور بالقلق في مثل هذه الأوقات، بل إن­­­­­ هذه المشاعر هي أمر طبيعي.

وتقترح “اليونيسيف” بأن يساعد الوالدان الطفل على الالتزام بالروتين اليومي، وجعل التعلم مرحًا من خلال إدماجه بالأنشطة اليومية من قبيل الطبخ، ووقت القراءة العائلية، أو الألعاب، وكذلك مشاطرة النصائح مع غيرهم من الآباء ممن مروا بتلك التجربة.

ولا شك فإن ما تنصح به “اليونيسيف” يتسق مع أهمية وجود مسؤولية تضامنية من المجتمع والأسر وأولياء الأمور في تطبيق الإجراءات الاحترازية، وتهيئة الطلاب نفسيًا لتلك الخطوة التي تُعد مطلبًا أسريًا وتربويًا بعد عامين من الانقطاع الحضوري عن المدرسة.

وزارة التعليم
كورونا
فيروس كورونا الجديد
لقاح كورونا

ساعات تفصلنا عن عودة الدراسة الحضورية.. كيف يعيد الآباء صغارهم إلى “المزاج الدراسي”؟


سبق

ساعات قليلة تفصلنا عن عودة نحو 3.5 مليون طالب في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال إلى مقاعد الدراسة، بعد غياب استمر عامين عن المدرسة منذ 9 مارس 2020، والاختلاط بزملائهم وأقرانهم مجددًا.

وتستعد وزارة التعليم لعودة الطلاب الصغار بالتشديد على متابعة سير العملية التعليمية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال وفق النماذج التشغيلية، والالتزام بتطبيق البروتوكولات والإجراءات الصحية المعتمدة من هيئة الصحة العامة “وقاية”، كما أعلنت استعدادها بتأمين الاحتياجات والتجهيزات لاستقبال الطلاب والطالبات، وذلك من خلال توفير المعقمات، والكمامات، وإرشادات تطبيق الإجراءات الاحترازية، إلى جانب دور المعلمين والمعلمات وإدارة المدرسة في التهيئة النفسية للطلبة.

كيف تعيد المزاج الدراسي لطفلك؟
قد يواجه بعض الطلاب والطالبات الصغار إشكالية وصعوبة في العودة إلى “المزاج الدراسي”، بعد غياب دام عامين عن الحضور المدرسي، وهنا تنصح منظمة “اليونيسيف”، المعنية بالطفولة، الآباء بتهيئة بيئة داعمة وراعية، والاستجابة إلى أسئلة الطفل وتعبيراته بإيجابية.

وتشدد “المنظمة” على أهمية أن يظهر الوالدان الدعم وأن يشعر الطفل بأنه لا بأس من الشعور بالقلق في مثل هذه الأوقات، بل إن­­­­­ هذه المشاعر هي أمر طبيعي.

وتقترح “اليونيسيف” بأن يساعد الوالدان الطفل على الالتزام بالروتين اليومي، وجعل التعلم مرحًا من خلال إدماجه بالأنشطة اليومية من قبيل الطبخ، ووقت القراءة العائلية، أو الألعاب، وكذلك مشاطرة النصائح مع غيرهم من الآباء ممن مروا بتلك التجربة.

ولا شك فإن ما تنصح به “اليونيسيف” يتسق مع أهمية وجود مسؤولية تضامنية من المجتمع والأسر وأولياء الأمور في تطبيق الإجراءات الاحترازية، وتهيئة الطلاب نفسيًا لتلك الخطوة التي تُعد مطلبًا أسريًا وتربويًا بعد عامين من الانقطاع الحضوري عن المدرسة.

23 يناير 2022 – 20 جمادى الآخر 1443

01:55 AM

اخر تعديل

23 يناير 2022 – 20 جمادى الآخر 1443

03:01 AM


بعد عامين من الانقطاع عن المدارس

ساعات قليلة تفصلنا عن عودة نحو 3.5 مليون طالب في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال إلى مقاعد الدراسة، بعد غياب استمر عامين عن المدرسة منذ 9 مارس 2020، والاختلاط بزملائهم وأقرانهم مجددًا.

وتستعد وزارة التعليم لعودة الطلاب الصغار بالتشديد على متابعة سير العملية التعليمية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال وفق النماذج التشغيلية، والالتزام بتطبيق البروتوكولات والإجراءات الصحية المعتمدة من هيئة الصحة العامة “وقاية”، كما أعلنت استعدادها بتأمين الاحتياجات والتجهيزات لاستقبال الطلاب والطالبات، وذلك من خلال توفير المعقمات، والكمامات، وإرشادات تطبيق الإجراءات الاحترازية، إلى جانب دور المعلمين والمعلمات وإدارة المدرسة في التهيئة النفسية للطلبة.

كيف تعيد المزاج الدراسي لطفلك؟
قد يواجه بعض الطلاب والطالبات الصغار إشكالية وصعوبة في العودة إلى “المزاج الدراسي”، بعد غياب دام عامين عن الحضور المدرسي، وهنا تنصح منظمة “اليونيسيف”، المعنية بالطفولة، الآباء بتهيئة بيئة داعمة وراعية، والاستجابة إلى أسئلة الطفل وتعبيراته بإيجابية.

وتشدد “المنظمة” على أهمية أن يظهر الوالدان الدعم وأن يشعر الطفل بأنه لا بأس من الشعور بالقلق في مثل هذه الأوقات، بل إن­­­­­ هذه المشاعر هي أمر طبيعي.

وتقترح “اليونيسيف” بأن يساعد الوالدان الطفل على الالتزام بالروتين اليومي، وجعل التعلم مرحًا من خلال إدماجه بالأنشطة اليومية من قبيل الطبخ، ووقت القراءة العائلية، أو الألعاب، وكذلك مشاطرة النصائح مع غيرهم من الآباء ممن مروا بتلك التجربة.

ولا شك فإن ما تنصح به “اليونيسيف” يتسق مع أهمية وجود مسؤولية تضامنية من المجتمع والأسر وأولياء الأمور في تطبيق الإجراءات الاحترازية، وتهيئة الطلاب نفسيًا لتلك الخطوة التي تُعد مطلبًا أسريًا وتربويًا بعد عامين من الانقطاع الحضوري عن المدرسة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply