“بوتيك” يوفر آلاف الفرص الوظيفية ويبدأ في تأسيس مسيرة

“بوتيك” يوفر آلاف الفرص الوظيفية ويبدأ في تأسيس مسيرة

[ad_1]

22 يناير 2022 – 19 جمادى الآخر 1443
07:06 PM

أكدوا: صندوق الاستثمارات العامة أوفى بوعده بتطوير قطاعات واعدة لتنويع الاقتصاد

اقتصاديون: “بوتيك” يوفر آلاف الفرص الوظيفية ويبدأ في تأسيس مسيرة “السياحة الفخمة”

تَوقع اقتصاديون ومستثمرون في القطاع السياحي، أن يؤدي إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، لـ”مجموعة بوتيك”، إلى توفير آلاف الفرص السياحية لشباب وفتيات السعودية، وأن يؤسس لسياحة فخمة ومتخصصة لعشاق التراث والتاريخ، والباحثين عن تجارب فريدة وضيافة استثنائية.

وأكدوا أن صندوق الاستثمارات العامة بالسعودية أوفى بوعده، وبدأ في تطوير قطاعات واعدة في المملكة، للمساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني، من خلال مشاركته الفاعلة في تطوير المنتج السياحي والثقافي والتراثي، وتعزيز مكانة المملكة إقليميا ودوليًّا، وتأكيد دورها كدولة رائدة للعالم العربي والإسلامي، ونقطة جذب سياحي لأكثر من 2 مليار مسلم حول العالم.

السياحة الفاخرة

وأوضح الدكتور عبدالله صادق دحلان، رئيس مجلس الأمناء في جامعة الأعمال والتكنولوجيا، والاقتصادي المعروف، أن المرحلة الأولى للمشروع الذي أطلقه سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان؛ ستوفر 244 غرفة فندقية فاخرة تؤسس للسياحة التراثية والثقافية الفخمة التي تستهدفها المملكة عبر رؤية 2030؛ لافتًا إلى أنه وفقًا لتفاصيل المشروع؛ ستبدأ “مجموعة بوتيك” بتطوير ثلاث وجهات تاريخية ممثلة في: قصر الحمراء بجدة (وسيضم 77 غرفة تشمل 33 جناحًا فاخرًا و44 فيلا فاخرة)، وقصر طويق بالرياض (ويحتوي على 96 غرفة تشمل 40 جناحًا فاخرًا و56 فيلا فاخرة)، وكذلك القصر الأحمر في الرياض (الذي سيحتوي على 71 غرفة تشمل 46 جناحًا فاخرًا و25 غرفة ضيافة فاخرة).

وأكد أن إنجاز المرحلة الأولى سيكون دافعًا كبيرًا للمستثمرين في القطاع الخاص بمحاكاة هذه التجربة الرائدة، من خلال تطوير الكثير من الفنادق لتواكب النهضة الفندقية التي تقودها مجموعة “بوتيك” عبر أصالة القيم الثقافية والتراثية للمملكة مع نمط الحياة العصرية، ومن خلال تقديم تجربة ضيافة حصرية تثري قطاع الضيافة فائقة الفخامة في المملكة؛ الأمر الذي يسهم في تنمية الاقتصاد المحلي، ويؤدي إلى تنويع الاستثمارات السياحية.

5 قطاعات

ولفت رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة شركة المبتكرون الدولية، المهندس أحمد فلاح الرويلي، بأن رؤية المملكة تستهدف رفع الزيارات السياحية في المملكة إلى 100 مليون زائر بحلول عام 2030، تتضمن نحو 55 مليونًا من الخارج، إضافة إلى 45 مليون زيارة من الداخل، مع توفير ملايين من فرص العمل في القطاع السياحي، وزيادة 10% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة.

وأكد أن السعودية تمكنت من تصدير نحو نصف مليون تأشيرة منذ إطلاق التأشيرات السياحية حتى ما قبل جائحة كورونا، والتي استهدفت 49 دولة كمرحلة أولى، وكلها مؤشرات تؤكد توجه المملكة نحو توسيع استثماراتها السياحية، وتقديم خيارات عديدة لكل زوارها بوصفها المركز الرئيسي للعالم الإسلامي، والبلد الذي تهوي إليه أفئدة ما يقارب ملياري شخص حول العالم.

وأشار إلى أن مجموعة بوتيك، تتواكب مع الأهداف الحالية لصندوق الاستثمارات العامة، وتعزز توجهات المملكة في القطاع السياحي؛ تماشيًا مع رؤية 2030، وتسهم في تقديم تجربة ضيافة حصرية تثري قطاع الضيافة فائقة الفخامة في المملكة، متوقعًا أن ينعكس ذلك على قطاعات عديدة، منها قطاع الإنشاءات والمقاولات، إضافة إلى قطاعات الثقافة والتراث والسياحة؛ الأمر الذي يعني أن 5 قطاعات كبيرة على الأقل سوف تستفيد من المشروع الجديد.

عوائد كبيرة

وبيّن محمد الخلف مستثمر في قطاع الضيافة والسياحة، أن إطلاق مجموعة بوتيك لن تتوقف عوائده الكبيرة على تعزيز مكانة المملكة إقليميًّا ودوليًّا كوجهة سياحية وثقافية رائدة؛ بل سيكون مشروعًا اقتصاديًّا مهمًّا وأحد الاستثمارات النوعية لصندوق الاستثمارات العامة؛ علاوة على توفير آلاف الفرص الوظيفية لشباب وفتيات الوطن، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بتحسين جودة الحياة، وتجويد نوعية المنجزات؛ خاصة أن “بوتيك” تتبنى نهجًا فريدًا وعصريًّا لإثراء تجربة الضيافة فائقة الفخامة في السعودية، عبر توفير مواقع للإقامة الفاخرة والخدمات ذات المستوى الراقي؛ لترسيخ سمعة المملكة المتنامية كإحدى أبرز وجهات السياحة والضيافة في المنطقة، وستكون هناك فرص واعدة للنجاح أمام المجموعة؛ لا سيما أنها ستقدم الخيارات المرموقة لأرقى المطاعم العالمية؛ فضلًا عن المساهمة في توفير أجواء للاسترخاء في أحدث مراكز الاستجمام، ويُتوقع أن تطلق المجموعة خدمات حصرية لأول مرة في المنطقة.

وأشار إلى أن المشروع يؤكد مجددًا أن المملكة باتت تُولي اهتمامًا كبيرًا بالتراث الذي يحتضنه ثراها؛ من حيث المحافظة عليه، والتعريف به، واستثماره على وجه يجعل منه مصدر دخل مهمًّا، بجانب التأكيد على مكانة المملكة ومساهمتها في الحضارة الإنسانية قديمًا وحديثًا.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply